767
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

۱۹۰۲.الطبقات ، خليفة بن خيّاط : محمّد بن اشعث بن قيس، مادرش اُمّ فَروه دختر ابو قُحافه، در سال 67 [هجرى‏] ، همراه مُصعَب، در دوران مختار ، كشته شد.۱

۱۹۰۳.ذوب النُّضار: مختار، شخصاً تصميم گرفت كه با باقى‏مانده‏هاى كوفيانِ همراهش بيرون برود . آن گاه با آنها (لشكر مصعب) رو در رو شد و جنگ را شدّت بخشيد . پس محمّد بن اشعث و شَبَث بن رِبعى و بقيّه افراد همراه آن دو را كُشت.۲

۱۹۰۴.الثقات ، ابن حبّان : محمّد بن اشعث ، در سال 67 [هجرى‏] ، در واقعه مُرّان ، كشته شد. مختار بن ابى

1.مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ بنِ قَيسِ ، اُمُّهُ اُمُّ فَرْوَةَ بِنتِ أبي قُحافَةَ ، قُتِلَ سَنَةَ سَبعٍ وسِتّينَ مَعَ مُصعَبٍ أيّامَ المُختارِ (الطبقات ، خليفة بن خيّاط : ص ۲۴۶ ، تهذيب الكمال : ج ۲۴ ص ۴۹۶) .

2.عَزَمَ المُختارُ عَلَى الخُروجِ بِنَفسِهِ مَعَ مَن بَقِيَ مَعَهُ مِن أهلِ الكوفَةِ ، فَلَقِيَهُم وصَدَقَهُمُ الحَربَ ، فَقَتَلَ ابنَ الأَشعَثِ وشَبَثَ بنَ رِبعِيٍّ وسائِرَ مَن مَعَهُما (ذوب النُّضّار : ص ۱۴۹. نيز، ر.ك: تاريخ الطبرى : ج ۶ ص ۱۰۱) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
766

كه بود ،] او را بكُش و سرش را برايم بياور.
حَوشَب بن يَعْلى‏ هَمْدانى ، با يك‏صد تن از يارانش عازم شدند تا به روستاى محمّد بن اشعث رسيدند . ابن اشعث ، از اين موضوع ، باخبر شد و شبانه ، از درِ ديگر ساختمان، فرار كرد و به سمت بصره ، نزد مُصعَب بن زبير رفت.
حَوشَب بن يَعْلى‏، شب را به صبح رساند و فهميد كه ابن اشعث ، گريخته است. ماجرا را براى مختار نوشت و مختار به او نوشت: تو احتياط را از دست دادى و محكم‏كارى نكردى . حال كه او از دستت رفت، قصرش را ويران كن و روستايش را در هم بكوب و اموالش را برايم بياور.
حَوشَب گفت: خانه محمّد بن اشعث را خراب كردم . مختار ، دستور به ويرانى آن داد و با آن ، خانه حُجر بن عَدى كِندى - كه رحمت خدا بر او باد - را ساختند.
محمّد بن اشعث ، نزد مُصعَب بن زبير رفت و به او پناه آورد.
مُصعَب به او گفت: پشت سرت ، چه خبر؟
گفت : به خدا سوگند - اى امير - ، تُرك‏ها و ديلميان ،۱ پشت سرم هستند. اين مختار، بر همه جا مسلّط شده و مردم را هر گونه كه مى‏خواهد ، مى‏كشد و تا كنون، بيش از سه هزار نفر را كه به كشتن حسين بن على متّهم بوده‏اند ، كشته است و به من هم امان داده و سپس ، برخى يارانش را به سوى من ، روانه كرده و تصميم به كشتن من دارد . من هم به سوى تو گريختم. اين ، ماجرا و حال من است.
آن گاه، مردى از كِنده كه با محمّد بن اشعث آمده بود، بر جست و در برابر مُصعَب بن زبير ايستاد و ابياتى خواند كه آغازش اين است :

مردمانى نيك از كِنده‏ميان قيس و ميان خاندان مَذار ...
تا پايان آن .
مُصعَب بن زبير به او گفت: اى كِندى ! من حرفت را فهميدم و به نظر امير مؤمنان [عبد اللَّه بن زبير] ، عمل مى‏كنم . او مرا حكمران بصره كرده و دستور داده كه با اَزرَقيان بجنگم، و اين مُهَلِّب بن ابى صُفره ، در برابرشان مى‏جنگد . پس عجله نكنيد . مختار هم دورانى دارد كه به پايان مى‏رسد.
محمّد بن اشعث، در بصره پيش مُصعَب بن زبير مانْد .۲

1.ظاهراً مقصودش سپاه مختار است. آنها را به تُركان (اقوام ترك نژاد شرق و شمال آسياى ميانه و شمال قفقاز) و ديلميان تشبيه كرده كه در آن روزگار، هنوز مسلمان نشده بودند و با سپاهيان مسلمان، در جنگ بودند.

2.دَعَا [المُختارُ] بِرَجُلٍ مِن أصحابِهِ ، يُقالُ لَهُ حَوشَبُ بنُ يَعلَى الهَمدانِيُّ ، فَقالَ : وَيحَكَ يا حَوشَبُ ، أنتَ تَعلَمُ أنَّ مُحَمَّدَ بنَ الأَشعَثِ مِن قَتَلَةِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام،وهَوُ الَّذي قالَ لَهُ بِكَربَلاءَ ما قالَ؟ ! وَاللَّهِ، ما يَهنِئُنِي النَّومُ ولَا القرَارُ ورَجُلٌ مِن قَتَلَةِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام يَمشي عَلى‏ وَجهِ الأَرضِ ، وقَد بَلَغَني أنَّهُ في قَريَةٍ إلى‏ جَنبِ القادِسِيَّةِ ، فَسِر إلَيهِ في مِئَةِ رَجُلٍ مِن أصحابِكَ ، فَإِنَّكَ تَجِدُهُ لاهِياً مُتَصَيِّداً ، أو قائِماً مُتَلَبِّداً ، أو خائِفاً مُتََلدِّداً ، أو كامِناً مُتَرَدِّداً ، فَاقتُلهُ وجِئني بِرَأسِهِ . قالَ : فَخَرَجَ حَوشَبُ بنُ يَعلَى الهَمدانِيُّ في مِئَةِ رَجُلٍ مِن أصحابِهِ ، حَتّى‏ صارَ إلى‏ قَريَةِ مُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ ، وعَلِمَ ابنُ الأَشعَثِ بِذلِكَ ، فَخَرَجَ مِن بابٍ لَهُ آخَرَ في جَوفِ اللَّيلِ هارِباً ، ومَضى‏ نَحوَ البَصرَةِ إلى‏ مُصعَبِ بنِ الزُّبَيرِ . قالَ : وأصبَحَ حَوشَبُ بنُ يَعلى‏ هذا وقَد عَلِمَ أنَّ مُحَمَّدَ بنَ الأَشعَثِ قَد هَرَبَ ، فَكَتَبَ إلَى المُختارِ بِذلِكَ ، فَكَتَبَ إلَيهِ المُختارُ : إنَّكَ قَد ضَيَّعتَ الحَزمَ ولَم تَأخُذ بِالوَثيقَةِ ، فَإِذا قَد فاتَكَ الرَّجُلُ فاَهدِم قَصرَهُ ، وَاخرِب قَريَتَهُ ، وَائتِني بِأَموالِهِ . قالَ : فَهَدَمتُ دارَ محُمَّدِ بنِ الأَشعَثِ ، وأمَرَ المُختارُ بِنَقضِها ، فَبَنَوا بِهِ دارَ حُجرِ بنِ عَدِيٍّ الكِندِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ . قالَ: وصارَ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ إلى‏ مُصعَبِ بنِ الزُّبَيرِ ، فَالتَجَأَ إلَيهِ . فَقالَ لَهُ مُصعَبٌ : ما وَراءَكَ ؟ فَقالَ : وَرائي - وَاللَّهِ أيُّهَا الأَميرُ - التُّركُ وَالدَّيلَمُ ، هذَا المُختارُ بنُ أبي عُبَيدٍ قَد غَلَبَ عَلَى الأَرضِ ، فَهُوَ يَقتُلُ النَّاسَ كَيفَ شاءَ ، وقَد قَتَلَ إلَى السّاعَةِ هذِهِ مِمَّن يُتَّهَمُ بِقِتالِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ أكثَرَ مِن ثَلاثَةِ آلافٍ ؛ وقَد كانَ أعطانِي الأَمانَ ، ثُمَّ إنَّهُ بَعَثَ إلَيَّ بِبَعضِ أصحابِهِ ، فَأَرادَ قَتلي ، فَهَرَبتُ إلَيكَ ، فَهذِهِ قِصَّتي وهذِهِ حالي . ثُمَّ وَثَبَ رَجُلٌ مِن كِندَةَ مِمَّن قَدِمَ مَعَ مُحَمَّدِ بنِ الأَشعَثِ ، حَتّى‏ وَقَفَ بَينَ يَدَي مُصعَبِ بنِ الزُّبَيرِ ، فَأَنشَأَ يَقولُ أبياتاً مَطلَعُها : إنّ قَوماً مِن كِندَةَ الأَخيارَ بَينَ قَيسٍ وبَينَ آلِ المَذارِ إلى‏ آخِرِها . قالَ : فَقالَ لَهُ مُصعَبُ بنُ الزُّبَيرِ : يا أخا كِندَةَ ، إنّي قَد فَهِمتُ كَلامَكَ ، وإنّي أعمَلُ بِرَأيِ أميرِ المُؤمِنينَ ، وهُوَ الَّذي وَلّانِي البَصرَةَ ، وأمَرَني بِحَربِ الأَزارِقَةِ ، وهذَا المُهَلِّبُ بنُ أبي صُفرَةَ في وُجوهِهِم يُحارِبُهُم ، فَلا تَعجَلوا ، فَإِنَّ المُختارَ لَهُ مُدَّةٌ هُوَ بالِغُها . قالَ : فَأَقامَ مُحَمَّدُ بنُ الأَشعَثِ عِندَ مُصعَبِ بنِ الزُّبَيرِ بِالبَصرَةِ (الفتوح : ج ۶ ص ۲۵۴ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۲۲۴) .

تعداد بازدید : 132188
صفحه از 992
پرینت  ارسال به