۹۴۶.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : حسين عليه السلام به زُهَير بن قَين و سعيد بن عبد اللَّه فرمود: «جلوى من بِايستيد» .
آن دو ، با نيمى از ياران حسين عليه السلام پيشِ روى ايشان [ در برابر لشكر دشمن ]ايستادند و حسين عليه السلام با بقيّه يارانش نماز خوف گزاردند.
همچنين نقل شده كه سعيد بن عبد اللَّه حنفى، جلوى حسين عليه السلام ايستاد و خود را هدف تيرهايى كه پرتاب مىكردند ، قرار داد و هر چه حسين عليه السلام به چپ و راست مىرفت ، او هم جلوى حسين عليه السلام مىايستاد تا آن كه بر اثر تيرهايى كه خورده بود ، به زمين افتاد، در حالى كه مىگفت: خدايا ! آنان را همچون عاد و ثمود ، لعنت كن . خدايا ! سلام مرا به پيامبرت برسان و از درد و رنج زخمهايم ، به او خبر ده كه من هدفم از آن ، يارى فرزندان پيامبرت بود .
سپس شهيد شد و افزون بر جاى ضربههاى شمشير و زخم نيزهها، سيزده تير در [بدن ]او يافتند .۱
۹۴۷.مثير الأحزان : هنگامى كه جنگ به حسين عليه السلام رسيد، مردى از بنى حنيفه ، جلوى امام عليه السلام آمد و از او با جانش محافظت مىكرد تا پيشِ روى او به زمين افتاد و اين گونه گفت: خدايا ! در ايجاد هر چه كه بخواهى ، ناتوان نيستى . پس يارى و دفاع مرا از حسين عليه السلام ، به محمّد صلى اللَّه عليه و آله برسان و همراه شدن با اودر سراى جاودان را روزىِ من بگردان .۲
۹۴۸.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : سعيد بن عبد اللَّه حَنَفى ، ... به ميدان آمد ، در حالى كه مىگفت:
اى حسين ! امروز ، پيش برو كه احمد را ديدار مىكنيمو نيز پدر نيكوكار تو ، علىِ بخشنده را
و حسن را كه به سانِ ماهِ تمام و ستاره خوشبختى استو عمويت [ جعفر ] ، روشنبينِ نيكوتبارِ بزرگ را
و حمزه ، شير شرزه خدا راو در باغ بهشت ، بر بلندىها ، بالا مىرويم
آن گاه ، حمله بُرد و جنگيد تا به شهادت رسيد .
همچنين ، نقل شده كه اين اشعار ، از آنِ سُوَيد بن عمرو بن ابى مُطاع است . و البته خدا بهتر مىداند !۳
1.قالَ الحُسَينُ عليه السلام لِزُهيرِ بنِ القَينِ وسَعيدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ : تَقَدَّما أمامي ، فَتَقَدَّما أمامَهُ في نَحوٍ مِن نِصفِ أصحابِهِ ، حَتّى صَلّى بِهِم صَلاةَ الخَوفِ .
ورُوِيَ أنَّ سَعيدَ بنَ عَبدِ اللَّهِ الحَنَفِيَّ تَقَدَّمَ أمامَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَاستَهدَفَ لَهُ يَرمونَهُ بِالنَّبلِ ، فَما أخَذَ الحُسَينُ عليه السلام يَميناً وشِمالاً إلّا قامَ بَينَ يَدَيهِ ، فَما زالَ يُرمى حَتّى سَقَطَ إلَى الأَرضِ وهُوَ يَقولُ : اللَّهُمَّ العَنهُم لَعنَ عادٍ وثَمودَ ، اللَّهُمَّ أبلِغ نَبِيَّكَ عَنِّي السَّلامَ ، وأبلِغهُ ما لَقيتُ مِن ألَمِ الجِراحِ ، فَإِنّي أرَدتُ بِذلِكَ نُصرَةَ ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكَ . ثُمَّ ماتَ فَوُجِدُ بِهِ ثَلاثَةَ عَشَرَ سَهماً سِوى ما بِهِ مِن ضَربِ السُّيوفِ وطَعنِ الرِّماحِ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۱۷ ؛ الملهوف : ص ۱۶۵) .
2.لَمّا وَصَلَ القِتالُ إلَيهِ عليه السلام تَقَدَّمَ أمامَهُ رَجُلٌ مِن بَني حَنيفَةَ يَقيهِ بِنَفسِهِ حَتّى سَقَطَ بَينَ يَدَيِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ الحَنَفِيُّ : اللَّهُمَّ لا يُعجِزُكَ شَيءٌ تُريدُهُ ، فَأَبلِغ مُحمَّداً صلى اللَّه عليه و آله نُصرَتي ودَفعي عَنِ الحُسَينِ عليه السلام ، وَارزُقني مُرافَقَتَهُ في دارِ الخُلودِ (مثير الأحزان : ص ۶۶) .
3.خَرَجَ ... سَعيدُ بنُ عَبدِ اللَّهِ الحَنَفِيُّ وهُوَ يَقولُ :
أقدِم حُسَينُ اليَومَ نَلقى أحمَدا
وشَيخَكَ الخَيرَ عَلِيّاً ذَا النَّدىوحَسَناً كَالبَدرِ وافَى الأَسعَدا
وعَمَّكَ القَرمَ الهِجانَ الأَصيَداوحَمزَةَ لَيثَ الإِلهِ الأَسَدا
في جَنَّةِ الفِردَوسِ نَعلو صُعُدافَحَمَلَ وقاتَلَ حَتّى قُتِلَ .
ورُوِيَ أنَّ هذِهِ الأَبياتَ لِسُوَيدِ بنِ عَمرِو بنِ أبِي المُطاعِ ، وَاللَّهُ أعلَمُ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۲۰ ، الفتوح : ج ۵ ص ۱۰۹) .