فرمود: «خودم را كُشتهام و بر آن، مىگِريم» .۱
۱۹۷۳.الأمالى ، صدوق- به نقل از داوود بن كثير رَقّى -: در محضر امام صادق عليه السلام بودم كه آب طلبيد . وقتى آن را نوشيد، ديدم كه اشك ريخت و چشمانش پُر از اشك شد. آن گاه فرمود: «اى داوود ! خدا لعنت كند كُشنده حسين را ! ياد [مصيبتهاى وارد شده بر ]حسين عليه السلام ، چه قدر زندگى را تيره مىكند ! نشده است كه من ، آب خُنَكى بنوشم و از حسين عليه السلام ياد نكنم. هر كس آب بنوشد و از حسين عليه السلام ياد كند و كُشندهاش را لعنت كند، خداوند برايش يكصد هزار حسنه مىنويسد و يكصد گناهِ او را پاك مىكند و يكصد درجه، او را بالا مىبرد و گويى يكصد هزار برده آزاد كرده است. همچنين خداوند ، او را در روز قيامت ، روسفيد بر مىانگيزاند» .۲
۱۹۷۴.الكافى- به نقل از داوود رَقّى -: در محضر امام صادق عليه السلام بودم كه آب طلبيد. وقتى از آن نوشيد، اشك ريخت و چشمانش اشكبار شد.
آن گاه به من فرمود: «اى داوود ! خدا لعنت كند كُشنده حسين را ! هيچ كس نيست كه آب بنوشد و از حسين عليه السلام و خاندانش ياد كند و كُشندهاش را لعن كند، مگر اين كه خداوند، برايش يكصد هزار حسنه مىنويسد و يكصد هزار گناه را از او مىزُدايد و يكصد هزار درجه به او مىدهد و گويى كه يكصد هزار برده، آزاد كرده است. همچنين خداوند عزّوجلّ وى را در قيامت ، خنكدل محشور مىكند».۳
۱۹۷۵.المصباح، كفعمى: سَكينه (دختر امام حسين عليه السلام) گفت: وقتى [پدرم] حسين عليه السلام شهيد شد، او را در
1.كانَ [الإِمامُ زَينُ العابِدينَ عليه السلام] إذا أخَذَ إناءً يَشرَبُ ماءً بَكى حَتّى يَملَأَها دَمعاً.
فَقيلَ لَهُ في ذلِكَ ، فَقالَ : وكَيفَ لا أبكي وقَد مُنِعَ أبي مِنَ الماءِ الَّذي كانَ مُطلَقاً لِلسِّباعِ وَالوُحوشِ .
وقيلَ لَهُ : إنَّكَ لَتَبكي دَهرَكَ ، فَلَو قَتَلتَ نَفسَكَ لَما زِدتَ عَلى هذا .
فَقالَ : نَفسي قَتَلتُها ، وعَلَيها أبكي (المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۶۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۱۰۹ ح ۱) .
2.كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام إذِ استَسقَى الماءَ ، فَلَمّا شَرِبَهُ رَأَيتُهُ وقَدِ استَعبَرَ ، وَاغرَورَقَت عَيناهُ بِدُموعِهِ .
ثُمَّ قالَ : يا داوودُ ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَما أنغَصَ ذِكرَ الحُسَينِ عليه السلام لِلعَيشِ ، إنّي ما شَرِبتُ ماءً بارِداً إلّا وذَكَرتُ الحُسَينَ عليه السلام ، وما مِن عَبدٍ شَرِبَ الماءَ فَذَكَرَ الحُسَينَ عليه السلام ولَعَنَ قاتِلَهُ إلّا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ مِئَةَ ألفِ حَسَنَةٍ ، ومَحا عَنهُ مِئَةَ ألفِ سَيِّئَةٍ ، ورَفَعَ لَهُ مِئَةَ ألفِ دَرَجَةٍ ، وكانَ كَأَنَّما أعتَقَ مِئَةَ ألفِ نَسَمَةٍ ، وحَشَرَهُ اللَّهُ يَومَ القِيامَةِ أبلَجَ الوَجهِ (الأمالى ، صدوق : ص ۲۰۵ ح ۲۲۳ ، روضة الواعظين : ص ۱۸۹) .
3.كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام إذَا استَسقَى الماءَ، فَلَمّا شَرِبَهُ رَأَيتُهُ قَدِ استَعبَرَ ، وَاغرَورَقَت عَيناهُ بِدُموعِهِ .
ثُمَّ قالَ لي : يا داوودُ ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَ الحُسَينِ عليه السلام ، وما مِن عَبدٍ شَرِبَ الماءَ فَذَكَرَ الحُسَينَ عليه السلام وأهلَ بَيتِهِ ولَعَنَ قاتِلَهُ ، إلّا كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ لَهُ مِئَةَ ألفِ حَسَنَةٍ ، وحَطَّ عَنهُ مِئَةَ ألفِ سَيِّئَةٍ ، ورَفَعَ لَهُ مِئَةَ ألفِ دَرَجَةٍ ، وكَأَنَّما أعتَقَ مِئَةَ ألفِ نَسَمَةٍ ، وحَشَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ يَومَ القِيامَةِ ثَلِجَ الفُؤادِ (الكافى : ج ۶ ص ۳۹۱ ح ۶ ، كامل الزيارات : ص ۲۱۲ ح ۳۰۴) .