851
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

زردرنگ است، به رنگ زعفران» .
جستجو كردم . آنها را در يك جا جمع‏شده ديدم . صدا زدم: اى امير مؤمنان ! به همان گونه كه گفتى، پيدا كردم .
على عليه السلام فرمود: «خدا و فرستاده‏اش راست گفتند» . آن گاه برخاست و با شتاب ، به سمت آنها رفت و آنها را برداشت و بوييد و فرمود : «دقيقاً همان است. اى ابن عبّاس ! مى‏دانى كه اين پشكل‏ها چيستند؟ اينها را عيسى بن مريم عليه السلام بوييده است . داستان آن ، اين است كه عيسى به همراه حواريانش از كنار اين جا گذشت و اين آهوان را در يك جا جمع ديد . آهوها گريان به سمت وى رفتند . عيسى نشست و حواريان هم نشستند . او گريست و حواريان هم گريستند، در حالى كه نمى‏دانستند عيسى براى چه نشست و براى چه گريست.
گفتند: اى روح و كلمه خدا ! چرا گريه مى‏كنى؟
گفت: آيا مى‏دانيد كه اين ، كدام سرزمين است؟
گفتند: نه .
گفت: اين ، سرزمينى است كه در آن ، فرزند پيامبر خدا ، احمد، و فرزند زنِ آزاده پاك و بتول - كه همانند مادر من است - كشته مى‏شود و در آن ، دفن مى‏گردد . سرزمينى است خوش‏بوتر از مشك، و آن ، گِل فرزند شهيدِ آن پيامبر است - و چنين است سرشت پيامبران و فرزندانشان - . اين آهوان با من سخن مى‏گويند و مى‏گويند كه: در اين سرزمين، به عشق خاكِ آن فرزندِ پاك مى‏چرند و گمان مى‏كنند كه در آن ، در امان اند .
آن گاه دستش را به پشكل‏هاىِ چون مشكدان زد و آنها را بوييد و گفت : اين پشكل آهوان، با اين بوى خوب، به خاطر گياهان اين جاست. خداوندا ! اين پشكل‏ها را همواره باقى بدار تا پدرش آنها را ببويد و برايش تسلّى و دلدارى باشد».۱

1.كُنتُ مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام في خَرجَتِهِ إلى‏ صِفّينَ ، فَلَمّا نَزَلَ بِنينَوى‏ - وهُوَ شَطُّ الفُراتِ - ... قالَ لي : يَابنَ عَبّاسٍ ! اُطلُب لي حَولَها بَعرَ الظِّباءِ ، فَوَاللَّهِ ، ما كَذَبتُ ولا كُذِبتُ قَطُّ ، وهِيَ مُصفَرَّةٌ ، لَونُها لَونُ الزَّعفَرانِ . قالَ ابنُ عَبّاسٍ : فَطَلَبتُها فَوَجَدتُها مُجتَمِعَةً ، فَنادَيتُهُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ! قَد أصَبتُها عَلَى الصِّفَةِ الَّتي وَصَفتَها لي . فَقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : صَدَقَ اللَّهُ ورَسولُهُ ، ثُمَّ قامَ يُهَروِلُ إلَيها ، فَحَمَلَها وشَمَّها ، وقالَ : هِيَ هِيَ بِعَينِها ، تَعلَمُ - يَابنَ عَبّاسٍ - ما هذِهِ الأَبعارُ؟ هذِهِ قَد شَمَّها عيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام ، وذلِكَ أنَّهُ مَرَّ بِها ومَعَهُ الحَوارِيّونَ ، فَرَأى‏ هذِهِ الظِّباءَ مُجتَمِعَةً ، فَأَقبَلَت إلَيهِ الظِّباءُ وهِيَ تَبكي ، فَجَلَسَ عيسى‏ عليه السلام ، وجَلَسَ الحَوارِيّونَ ، فَبَكى‏ وبَكَى الحَوارِيّونَ ، وهُم لا يَدرونَ لِمَ جَلَسَ ولِمَ بَكى‏ ، فَقالوا : يا روحَ اللَّهِ وكَلِمَتَهُ ! ما يُبكيكَ ؟! قالَ : أتَعلَمونَ أيَّ أرضٍ هذِهِ؟ قالوا : لا ، قالَ : هذِهِ أرضٌ يُقتَلُ فيها فَرخُ الرَّسولِ أحمَدَ ، وفَرخُ الحُرَّةِ الطّاهِرَةِ البَتولِ شَبيهَةِ اُمّي ، ويُلحَدُ فيها ، وهِيَ أطيَبُ مِن المِسكِ ، وهِيَ طينَةُ الفَرخِ المُستَشهَدِ ، وهكَذا تَكونُ طينَةُ الأَنبِياءِ وأولادِ الأَنبِياءِ ، فَهذِهِ الظِّباءُ تُكَلِّمُني ، و تَقولُ : إنَّها تَرعى‏ في هذِهِ الأَرضِ شَوقاً إلى‏ تُربَةِ الفَرخِ المُبارَكِ ، وزَعَمَت أنَّها آمِنَةٌ في هذِهِ الأَرضِ ، ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ إلى‏ هذِهِ الصّيرانِ فَشَمَّها ، فَقالَ : هذِهِ بَعرُ الظِّباءِ عَلى‏ هذِهِ الطّيبِ لِمَكانِ حَشيشِها ، اللَّهُمَّ أبقِها أبَداً حَتّى‏ يَشُمَّها أبوهُ ، فَتَكونَ لَهُ عَزاءً وسَلوَةً (كمال الدين : ص ۵۳۲ ح ۱ ، الأمالى ، صدوق : ص ۶۹۴ ح ۹۵۱) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
850

سرِ ستم و دشمنى مى‏كشند، همان گونه كه قوچ را سر مى‏برند و با اين ، گرفتار خشم من مى‏شوند.
ابراهيم عليه السلام، به خاطر آن ، بى‏تابى كرد و قلبش به درد آمد و شروع به گريستن كرد .
خداوند ، وحى فرستاد كه: اى ابراهيم ! من بى‏تابى‏ات را بر پسرت اسماعيل - اگر او را با دست خود، سر مى‏بريدى - ، با بى‏تابى‏ات بر حسين و كشته شدنش، جايگزين كردم و بالاترين درجه دريافت كنندگان ثواب بر مصيبت‏ها را براى تو مقرّر نمودم .
اين ، همان سخن خداوند عزّوجلّ است كه: (و او (اسماعيل) را با قربانىِ بزرگى ، باز رهانيديم)۱» .۲

4 / 6

گريه عيسى عليه السلام‏

۲۰۱۸.كمال الدين- به نقل از ابن عبّاس -: هنگام عزيمت امير مؤمنان عليه السلام به صفّين، با ايشان بودم . وقتى در نينوا - كه كنار فرات است - فرود آمد...، به من فرمود: «اى ابن عبّاس ! در اطراف نينوا برايم پشكل آهو جستجو كن . به خدا سوگند، من نه دروغ گفتم و نه به من ، دروغ گفته شده است . آن،

1.صافّات : آيه ۱۰۷ .

2.سَمِعتُ الرِّضا عليه السلام يَقولُ : لَمّا أمَرَ اللَّهُ عزّوجلّ إبراهيمَ عليه السلام أن يَذبَحَ مَكانَ ابنِهِ إسماعيلَ الكَبشَ الَّذي أنزَلَهُ عَلَيهِ ، تَمَنّى‏ إبراهيمُ عليه السلام أن يَكونَ قَد ذَبَحَ ابنَهُ إسماعيلَ بِيَدِهِ ، وأنَّهُ لَم يُؤمَر بِذَبحِ الكَبشِ مَكانَهُ ، لِيَرجِعَ إلى‏ قَلبِهِ ما يَرجِعُ إلى‏ قَلبِ الوالِدِ الَّذي يَذبَحُ أعَزَّ وَلَدِهِ عَلَيهِ بِيَدِهِ ، فَيَستَحِقَّ بِذلِكَ أرفَعَ دَرَجاتِ أهلِ الثَّوابِ عَلَى المَصائِبِ . فَأَوحَى اللَّهُ عزّوجلّ إلَيهِ : يا إبراهيمُ ! مَن أحَبُّ خَلقي إلَيكَ؟ فَقالَ : يا رَبِّ ! ما خَلَقتَ خَلقاً هُوَ أحَبُّ إلَيَّ مِن حَبيبِكَ مُحَمَّدٍ صلى اللَّه عليه و آله . فَأَوحَى اللَّهُ تَعالى‏ إلَيهِ : أفَهُوَ أحَبُّ إلَيكَ أم نَفسُكَ؟ قالَ : بَل هُوَ أحَبُّ إلَيَّ مِن نَفسي . قالَ : فَوَلَدُهُ أحَبُّ إلَيكَ أم وَلَدُكَ؟ قالَ : بَل وَلَدُهُ . قالَ : فَذَبحُ وَلَدِهِ ظُلماً عَلى‏ أيدي أعدائِهِ أوجَعُ لِقَلبِكَ أو ذَبحُ وَلَدِكَ بِيَدِكَ في طاعَتي؟ قالَ : يا رَبِّ ! بَل ذَبحُ وَلَدِهِ ظُلماً عَلى‏ أيدي أعدائِهِ أوجَعُ لِقَلبي . قالَ : يا إبراهيمُ ! فَإِنَّ طائِفَةً تَزعُمُ أنَّها مِن اُمَّةِ مُحَمَّدٍ سَتَقتُلُ الحُسَينَ ابنَهُ مِن بَعدِهِ ظُلماً وعُدواناً كَما يُذبَحُ الكَبشُ ، ويَستَوجِبونَ بِذلِكَ سَخَطي . فَجَزِعَ إبراهيمُ عليه السلام لِذلِكَ ، وتَوَجَّعَ قَلبُهُ ، وأقبَلَ يَبكي . فَأَوحَى اللَّهُ عزّوجلّ : يا إبراهيمُ ! قَد فَدَيتُ جَزَعَكَ عَلَى ابنِكَ إسماعيلَ ، لَو ذَبحتَهُ بِيَدِكَ بِجَزَعِكَ عَلَى الحُسَينِ وقَتلِهِ ، وأوجَبتُ لَكَ أرفَعَ دَرَجاتِ أهلِ الثَّوابِ عَلَى المَصائِبِ ، وذلِكَ قَولُ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ: (وَ فَدَيْنَهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ)(الخصال : ص ۵۸ ح ۷۹ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۰۹ ح ۱) .

تعداد بازدید : 132293
صفحه از 992
پرینت  ارسال به