271
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

حسين عليه السلام را در ميان گرفتند و سپس ، عدّه‏اى از آنان ، به سوى خانواده و كودكان حسين عليه السلام ، هجوم آوردند تا اموالشان را به تاراج ببرند . حسين عليه السلام بانگ زد : «واى بر شما ، اى پيروان شيطان ! نابخردانِ خود را از دست‏درازى به زنان و كودكان ، باز داريد كه آنان با شما نجنگيده‏اند» .
شمر - كه خدا ، لعنتش كند - ، بانگ زد : از آنان ، دست بكِشيد و تنها خودِ او را قصد كنيد .۱

۱۱۸۰.الفتوح : سپس حسين عليه السلام ، هماورد طلبيد و هر كدام از قهرمانان را كه به سوى او مى‏آمد ، مى‏كُشت تا آن كه تعداد بسيارى از آنان را كُشت. شمر بن ذى الجوشن - كه خداوند ، او را لعنت كند - ، با عدّه فراوانى پيش آمدند و همگى با هم با او جنگيدند. امام حسين عليه السلام نيز با آنان جنگيد تا آن كه ميان او و خيمه‏گاهش فاصله انداختند .
پس حسين عليه السلام ، بر آنان فرياد كشيد : «واى بر شما ، اى پيروانِ خاندان ابوسفيان ! اگر دين نداريد و از [ روز ]معاد نمى‏هراسيد ، پس در اين دنيايتان آزاده باشيد و به [خوى ]نياكانتان باز گرديد ، اگر آن‏گونه كه مى‏گوييد ، عرب هستيد» .
پس شمر بن ذى الجوشن - كه خداوند ، او را لعنت كند - ، فرياد برآورد : اى حسين! چه مى‏گويى ؟
فرمود : «مى‏گويم : من با شما مى‏جنگم و شما با من مى‏جنگيد ؛ ولى زنان كه گناهى ندارند . پس سركشان و نابخردانتان را از دست‏درازى به حرمم ، تا زنده‏ام ، باز داريد» .
شمر گفت : اى پسر فاطمه ! اين [حق‏] براى تو هست .
پس شمر بر يارانش بانگ زد و گفت : از حريم اين مرد ، دور شويد و در پىِ خودش باشيد كه به خدا سوگند ، او هَماوردى شايسته (/ بزرگوار) است» .۲

1.حالَ الشِّمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ - لَعَنَهُ اللَّهُ - بَينَهُ وبَينَ الحَريمِ وَالمَرجِعِ إلَيهِم في جَماعَةٍ مِن أبطالِهِم وشُجعانِهِم ، وأحدَقوا بِهِ ، ثُمَّ جَماعَةٌ مِنهُم تَبادَروا إلَى الحَريمِ وَالأَطفالِ يُريدونَ سَلَبَهُم . فَصاحَ الحُسَينُ عليه السلام : وَيحَكُم يا شيعَةَ الشَّيطانِ ، كُفّوا سُفهاءَكُم عَنِ التَّعَرُّضِ لِلنِّساءِ وَالأَطفالِ ، فَإِنَّهُم لَم يُقاتِلوا . فَقالَ الشِّمرُ لَعَنَهُ اللَّهُ : كُفّوا عَنهُم وَاقصِدُوا الرَّجُلَ بِنَفسِهِ (الفصول المهمّة : ص ۱۹۰) .

2.ثُمَّ إنَّهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام‏] دَعا إلَى البِرازِ ، فَلَم يَزَل يَقتُلُ كُلَّ مَن خَرَجَ إلَيهِ مِن عُيونِ الرِّجالِ ، حَتّى‏ قَتَلَ مِنهُم مَقتَلَةً عَظيمَةً . قالَ : وتَقَدَّمَ الشِّمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ لَعَنَهُ اللَّهُ في قَبيلَةٍ عَظيمَةٍ ، فَقاتَلَهُمُ الحُسَينُ عليه السلام بِأَجمَعِهِم وقاتَلوهُ ، حَتّى‏ حالوا بَينَهُ وبَينَ رَحلِهِ ، قالَ : فَصاحَ بِهِمُ الحُسَينُ عليه السلام : وَيحَكُم يا شيعَةَ آلِ أبي سُفيانَ ! إن لَم يَكُن [لَكُم‏] دينٌ وكُنتُم لا تَخافونَ المَعادَ فَكونوا أحراراً في دُنياكُم هذِهِ ، وَارجِعوا إلى‏ أحسابِكُم إن كُنتُم عُرباً كَما تَزعُمونَ . قالَ : فَناداهُ الشِّمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ لَعَنَهُ اللَّهُ : ماذا تَقولُ يا حُسَينُ ؟ قالَ : أقولُ أنَا الَّذي اُقاتِلُكُم وتُقاتِلُونّي ، وَالنِّساءُ لَيسَ عَلَيهِنَّ جُناحٌ ، فَامنَعوا عُتاتَكُم وطُغاتَكُم وجُهّالَكُم عَنِ التَّعَرُّضِ لِحَرَمي ما دُمتُ حَيّاً . فَقالَ الشِّمرُ : لَكَ ذلِكَ يَابنَ فاطِمَةَ ، ثُمَّ صاحَ الشِّمرُ بِأَصحابِهِ : إلَيكُم عَن حَريمِ الرَّجُلِ ، وَاقصِدوهُ في نَفسِهِ ، فَلَعَمري إنَّهُ لَكُفوٌ كَريمٌ ! (الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۷ ، مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۳۳) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
270

تو ، اى عمر ! آيا ابا عبد اللَّه را مى‏كُشند و تو نگاه مى‏كنى ؟!
عمر ، پاسخش را نداد . زينب عليها السلام بانگ زد : واى بر شما ! آيا مسلمانى ميان شما نيست ؟ ! هيچ كس ، پاسخى به او نداد .۱

9 / 15

سخنان زينب عليها السلام هنگام شهادت برادر

۱۱۷۷.الملهوف : زينب عليها السلام ، از درِ خيمه بيرون آمد و فرياد مى‏زد : واى ، اى برادر ! واى ، اى سَرور من ! واى ، اى خاندان من ! كاش آسمان ، خراب مى‏شد و به زمين مى‏افتاد و كوه‏ها ، خاك و در دشت‏ها ، پراكنده مى‏شدند !۲

9 / 16

هجوم دشمن به خيمه‏ها

۱۱۷۸.تاريخ الطبرى- به نقل از ابو مِخنَف -: سپس شمر بن ذى الجوشن ، با تنى چند (حدود ده تن از پيادگان سپاه كوفه) ، پيشروى كردند و به سوى خيمه‏اى كه اثاث و خانواده حسين عليه السلام در آن بود ، رفتند و ميان او و خيمه‏هايش ، مانع شدند .
حسين عليه السلام فرمود : «واى بر شما ! اگر دين نداريد و از روز معاد نمى‏هراسيد ، دستِ‏كم در دنيايتان ، آزاده و بزرگْ‏مَنش باشيد . خيمه و خانواده‏ام را از دستبُردِ اراذل و اُوباشتان ، دور بداريد» .
ابن ذى الجوشن گفت : اين [ حق ] براى تو هست ، اى پسر فاطمه !۳

۱۱۷۹.الفصول المهمّة : شمر بن ذى الجوشن - كه خدا ، لعنتش كند - ، ميان حسين عليه السلام و خانواده‏اش ، مانع شد و با گروهى از قهرمانان و دلاوران لشكر ، مانع از بازگشت او به سوى خانواده‏اش شد .

1.خَرَجَت اُختُهُ زَينَبُ إلى‏ بابِ الفُسطاطِ ، فَنادَت عُمَرَ بنَ سَعدِ بنِ أبي وَقّاصٍ : وَيحَكَ يا عُمَرُ ! أيُقتَلُ أبو عَبدِ اللَّهِ وأنتَ تَنظُرُ إلَيهِ ؟ فَلَم يُجِبها عُمَرُ بِشَي‏ءٍ ، فَنادَت : وَيحَكُم ، أما فيكُم مُسلِمٌ ؟! فَلَم يُجِبها أحَدٌ بِشَي‏ءٍ (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۲. نيز، ر.ك: أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۹) .

2.خَرَجَت زَينَبُ مِن بابِ الفُسطاطِ وهِيَ تُنادي : وا أخاه ! وا سَيِّداه ! وا أهلَ بَيتاه ! لَيتَ السَّماءَ انطَبَقَت عَلَى الأَرضِ ، ولَيتَ الجِبالَ تَدَكدَكَت عَلَى السَّهلِ (الملهوف : ص ۱۷۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۴) .

3.ثُمَّ إنَّ شِمرَ بنَ ذِي الجَوشَنِ ، أقبَلَ في نَفَرٍ ، نَحوٍ مِن عَشَرَةٍ مِن رَجّالَةِ أهلِ الكوفَةِ ، قِبَلَ مَنزِلِ الحُسَينِ عليه السلام الَّذي فيهِ ثَقَلُهُ وعِيالُهُ ، فَمَشى‏ نَحوَهُ ، فَحالوا بَينَهُ وبَينَ رَحلِهِ . فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : وَيلَكُم ! إن لَم يَكُن لَكُم دينٌ ، وكُنتُم لا تَخافونَ يَومَ المَعادِ ، فَكونوا في أمرِ دُنياكُم أحراراً ذَوي أحسابٍ ، امنَعوا رَحلي وأهلي مِن طُغامِكُم وجُهّالِكُم . فَقالَ ابنُ ذِي الجَوشَنِ : ذلِكَ لَكَ يَابنَ فاطِمَةَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۵۰ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۷) .

تعداد بازدید : 131884
صفحه از 992
پرینت  ارسال به