273
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

تو ، فرزند پيامبر خدايى و بهترين پدر و مادر را دارى !۱

۱۱۸۴.الاُصول الستّة عشر- به نقل از يكى از راويان شيعه ، از امام باقر عليه السلام -: پدرم [ امام زين العابدين عليه السلام ]- كه روز شهادت ابا عبد اللَّه حسين بن على عليه السلام ، دردِ شكم داشت و در خيمه بود - [ مى‏فرمايد : ]«من ، غلامانمان را مى‏ديدم كه چگونه با او مى‏آيند و مى‏روند و برايش آب مى‏برند و حسين عليه السلام ، يك بار به جناح راست و بار ديگر به جناح چپ و گاه به قلب لشكر ، حمله مى‏بُرد ؛ و آنان ، حسين عليه السلام را به گونه‏اى كشتند كه پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله از كشتن سگان بدان گونه نيز نهى كرده بود . حسين عليه السلام را با شمشير و نيزه و سنگ و چوب و عصا كُشتند و پس از آن ، بر [ بدن ] او اسب دواندند .۲

۱۱۸۵.تاريخ الطبرى- به نقل از حُمَيد بن مسلم -: مردى از قبيله كِنْده به نام مالك بن نُسَير از بنى بَدّا ، نزديك حسين عليه السلام آمد و با شمشير ، چنان بر سرِ وى زد كه كلاه او را پاره كرد و به سرش رسيد و آن را خون انداخت و كلاه ، پُر از خون شد .
حسين عليه السلام به او فرمود : «با آن [ دستت ] نخورى و ننوشى ، و خدا ، تو را با ستمكاران ، محشور كند !» .
حسين عليه السلام ، آن كلاه را انداخت و سپس ، كلاهى [ ديگر ] خواست و آن را به سر نهاد و عمامه بست ؛ ولى درمانده و ناتوان شده بود . آن مرد كِنْدى ، نزديك آمد و آن كلاه را - كه از خَز بود - ، برداشت . هنگامى كه پس از آن بر همسرش ، امّ عبد اللَّه ، دختر حُر و خواهر حسين بن حُرِّ بَدّى در آمد و كلاه را از خون شست ، همسرش به او گفت : آيا لباس فرزند دختر پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله را به خانه‏ام مى‏آورى ؟ آن را از من ، دور كن !
يارانش هم گفته‏اند كه او ، همواره نادار و بدحال بود تا مُرد .۳

1.ثُمَّ خَرَّ [الحُسَينُ عليه السلام‏] عَلى‏ خَدِّهِ الأَيسَرِ صَريعاً ، وأقبَلَ - عَدُوُّ اللَّهِ - سِنانُ بنُ أنَسٍ الإِيادِيُّ وشِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ العامِرِيُّ لَعَنَهُمَا اللَّهُ ، في رِجالٍ مِن أهلِ الشّامِ حَتّى‏ وَقَفوا عَلى‏ رَأسِ الحُسَينِ عليه السلام . فَقالَ بَعضُهُم لِبَعضٍ : ما تَنتَظِرونَ ؟ أريحُوا الرَّجُلَ . فَنَزَلَ سِنانُ بنُ أنَسٍ الإِيادِيُّ لَعَنَهُ اللَّهُ وأخَذَ بِلِحيَةِ الحُسَينِ عليه السلام ، وجَعَلَ يَضرِبُ بِالسَّيفِ في حَلقِهِ ، وهُوَ يَقولُ : وَاللَّهِ إنّي لَأَحتَزُّ رَأسَكَ ، وأنَا أعلَمُ أنَّكَ ابنُ رَسولِ اللَّهِ ، وخَيرُ النّاسِ أباً واُمّاً ! ! ! (الأمالى ، صدوق : ص ۲۲۶ ح ۲۳۹ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۲۲) .

2.كانَ أبي عليه السلام مَبطوناً يَومَ قُتِلَ أبو عَبدِ اللَّهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام ، وكانَ فِي الخَيمَةِ ، وكُنتُ أرى‏ مَوالِيَنا كَيفَ يَختَلِفونَ مَعَهُ ، يُتبِعونَهُ بِالماءِ ، يَشُدُّ عَلَى المَيمَنَةِ مَرَّةً ، وعَلَى المَيسَرَةِ مَرَّةً ، وعَلَى القَلبِ مَرَّةً ، ولَقَد قَتَلوهُ قِتلَةً نَهى‏ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله أن يُقتَلَ بِهَا الكِلابُ ، ولَقَد قُتِلَ بِالسَّيفِ وَالسِّنانِ ، وبِالحِجارَةِ وبِالخَشَبِ وبِالعِصِيِّ ، ولَقَد أوطَؤوهُ الخَيلَ بَعدَ ذلِكَ (الاُصول الستّة عشر : ص ۱۲۲ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۹۱ ح ۳۰) .

3.إنَّ رَجُلاً مِن كِندَةَ يُقالُ لَهُ : مالِكُ بنُ النُّسَيرِ مِن بَني بَدّاءَ ، أتاهُ [أيِ الحُسَينَ عليه السلام ]فَضَرَبَهُ عَلى‏ رَأسِهِ بِالسَّيفِ وعَلَيهِ بُرنُسٌ لَهُ ، فَقَطَعَ البُرنُسَ وأصابَ السَّيفُ رَأسَهُ فَأَدمى‏ رَأسَهُ ، فَامتَلَأَ البُرنُسُ دَماً . فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : لا أكَلتَ بِها ولا شَرِبتَ ، وحَشَرَكَ اللَّهُ مَعَ الظّالِمينَ ! قالَ : فَأَلقى‏ ذلِكَ البُرنُسَ ، ثُمَّ دَعا بِقَلَنسُوَةٍ فَلَبِسَها وَاعتَمَّ ، وقَد أعيا وبَلَّدَ ، وجاءَ الكِندِيُّ حَتّى‏ أخَذَ البُرنُسَ - وكانَ مِن خَزٍّ - فَلَمّا قَدِمَ بِهِ بَعدَ ذلِكَ عَلَى امرَأَتِهِ اُمِّ عَبدِ اللَّهِ ابنَةِ الحُرِّ ، اُختِ حُسَينِ بنِ الحُرِّ البَدِّيِّ ، أقبَلَ يَغسِلُ البُرنُسَ مِنَ الدَّمِ ، فَقالَت لَهُ امرَأَتُهُ : أسَلَبَ ابنِ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله تُدخِلُ بَيتي ؟ ! أخرِجهُ عَنّي ! فَذَكَرَ أصحابُهُ أنَّهُ لَم يَزَل فَقيراً بِشَرٍّ حَتّى‏ ماتَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۴۸ ، أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۴۰۸) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
272

۱۱۸۱.مثير الأحزان : حسين عليه السلام ، پيوسته مى‏جنگيد تا آن كه شمر بن ذى الجوشن آمد و ميان او و خيمه‏اش ، مانع شد . امام عليه السلام فرمود : «به زودى خيمه‏ام براى شما مباح خواهد شد ؛ ولى نابخردان و سركشانتان را از آن ، باز داريد و اگر دين نداريد ، دستِ‏كم در دنيا ، آزاده باشيد ...» .
شمر به او گفت : اى فرزند فاطمه ! چه مى‏گويى ؟
فرمود : «مى‏گويم : من با شما مى‏جنگم و شما با من مى‏جنگيد ؛ ولى زنان كه گناهى ندارند» .
شمر گفت : اين [ حق ] ، براى تو هست .۱

۱۱۸۲.مقاتل الطالبيّين- به نقل از هانى بن ثُبَيت قايضى -: شمر - كه خدا ، لعنتش كند - ، به لشكر حسين عليه السلام ، حمله كرد و به سوى خيمه‏اش رفت تا آن را غارت كند . حسين عليه السلام به او فرمود : «واى بر شما ! اگر دين نداريد ، دست‏كم در دنيايتان ، آزاده باشيد . خيمه‏ام ، به زودى [ پس از مرگم ]برايتان مُباح خواهد شد» .
شمر ، خجالت كشيد و باز گشت .۲

9 / 17

احوال امام عليه السلام در لحظه‏هاى پايانى زندگى‏

۱۱۸۳.الأمالى ، صدوق- به نقل از عبد اللَّه بن منصور ، از امام صادق ، از پدرش امام باقر ، از امام زين العابدين عليهم السلام -: سپس حسين عليه السلام با گونه چپش [ به زمين ]افتاد و دشمن خدا ، سِنان بن اَنَس اِيادى و شمر بن ذى الجوشن عامِرى - كه خدا ، لعنتشان كند - ، با مردانى از شاميان ، پيش آمدند تا بر بالاى سرِ حسين عليه السلام ايستادند .
آنان به يكديگر گفتند : منتظر چه هستيد ؟ او را راحت كنيد !
سِنان بن اَنَس اِيادى - كه خدا ، لعنتش كند - ، فرود آمد و محاسن امام عليه السلام را گرفت و با شمشير ، به گلوى او مى‏زد و مى‏گفت : به خدا سوگند ، سرت را جدا مى‏كنم ، با آن كه مى‏دانم كه

1.لَم يَزَلِ [الحُسَينُ عليه السلام‏] يُقاتِلُ حَتّى‏ جاءَ شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ فَحالَ بَينَهُ وبَينَ رَحلِهِ ، فَقالَ عليه السلام : رَحلي لَكُم عَن ساعَةٍ مُباحٌ فَامنَعوهُ جُهّالَكُم وطُغاتَكُم ، وكونوا فِي الدُّنيا أحراراً إن لَم يَكُن لَكُم دينٌ ... . فَقالَ لَهُ شِمرٌ : ما تَقولُ يَابنَ فاطِمَةَ ؟ قالَ : أقولُ : إنّي اُقاتِلُكُم وتُقاتِلُونّي ، وَالنِّساءُ لَيسَ عَلَيهِنَّ جُناحٌ . قالَ : لَكَ ذلِكَ (مثير الأحزان : ص ۷۲ ؛ الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۷۳) .

2.حَمَلَ شِمرٌ لَعَنَهُ اللَّهُ عَلى‏ عَسكَرِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَجاءَ إلى‏ فُسطاطِهِ لِيَنهَبَهُ ، فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام : وَيلَكُم ! إن لَم يَكُن لَكُم دينٌ فَكونوا أحراراً فِي الدُّنيا ، فَرَحلي لَكُم عَن ساعَةٍ مُباحٌ ! قالَ : فَاستَحيا ورَجَعَ (مقاتل الطالبيّين : ص ۱۱۸) .

تعداد بازدید : 131928
صفحه از 992
پرینت  ارسال به