325
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

زمين عراق، كشته مى‏شود» و تربتى نزد من است كه آن را در شيشه‏اى ، به من سپرده است .
امام حسين عليه السلام فرمود : «به خدا سوگند ، من همين گونه كشته مى‏شوم و اگر به عراق هم نروم ، باز مرا مى‏كشند . اگر دوست دارى ، آرامگاهم و جايگاه يارانم را نشانت بدهم» .
سپس دست بر صورت او كشيد و خداوند ، چشمانش را چنان وسعت داد كه [امام عليه السلام ]همه آن جاها را به او نشان داد . [امام عليه السلام‏] تربتى برداشت و از آن تربت نيز در شيشه‏اى ديگر ، به او داد و فرمود : «هنگامى كه از هر دو [شيشه‏] ، خون ريخت ، بدان كه من كشته شده‏ام» .
اُمّ سلمه گفت : هنگامى كه روز عاشورا شد ، بعد از ظهر ، به هر دو شيشه نگريستم . هر دو ، خون شده بودند . سپس فرياد زد .۱

۱۲۷۵.الإرشاد- به نقل از امّ سلمه -: پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله شبى از نزد ما بيرون رفت و مدّتى طولانى ، از ديدِ ما غايب شد و سپس پريشان و غبارآلوده نزد ما آمد . در آن حال ، دستش را بسته و مشت كرده بود . گفتم : اى پيامبر خدا ! چرا تو را پريشان و غبارآلود مى‏بينم؟
پيامبر صلى اللَّه عليه و آله فرمود : «هم‏اكنون ، مرا به جايى از عراق به نام كربلا بردند و جايگاه افتادن پسرم حسين و گروهى از فرزندان و خاندانم را به من نشان دادند . من هماره خون‏هايشان را از زمين بر مى‏چيدم و در همين دست‏هايم است» . آن گاه ، دستانش را برايم گشود و فرمود : «اين را بگير و حفظش كن» .
آن را گرفتم . شبيه به خاكِ سرخ بود . آن را در شيشه‏اى گذاشتم و درش را بستم و نگاهدارى‏اش كردم . هنگامى كه حسين عليه السلام از مكّه به سوى عراقْ روانه شد ، آن شيشه را هر روز و هر شب ، مى‏بوييدم و به آن مى‏نگريستم و بر مصيبت او مى‏گريستم . چون روز دهم محرّم شد يعنى همان روزى كه به شهادت رسيد ، شيشه را در آغاز روز بيرون آوردم . به همان حالت [قبلى ]بود . سپس در پايان روز ، به سوى آن باز گشتم . خونِ تازه بود . در اتاقم فرياد كشيدم و گريستم و بغض خودم را فرو خوردم تا مبادا به گوش دشمنان ايشان (حسين و يارانش) برسد و

1.إنَّهُ عليه السلام لَمّا أرادَ العِراقَ قالَت لَهُ اُمُّ سَلَمَةَ : لا تَخرُج إلَى العِراقِ ، فَقَد سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله يَقولُ : «يُقتَلُ ابنِيَ الحُسَينُ بِأَرضِ العِراقِ» ، وعِندي تُربَةٌ دَفَعَها إلَيَّ في قارورَةٍ . فَقالَ : وَاللَّهِ ، إنّي مَقتولٌ كَذلِكَ ، وإن لَم أخرُج إلَى العِراقِ يَقتُلونَني أيضاً ، وإن أحبَبتِ أن اُرِيَكِ مَضجَعي ومَصرَعَ أصحابي ، ثُمَّ مَسَحَ بِيَدِهِ عَلى‏ وَجهِها ، فَفَسَحَ اللَّهُ في بَصَرِها حَتّى‏ أراها ذلِكَ كُلَّهُ ، وأخَذَ تُربَةً ، فَأَعطاها مِن تِلكَ التُّربَةِ أيضاً في قارورَةٍ اُخرى‏ ، وقالَ عليه السلام : فَإِذا فاضَتا دَماً فَاعلَمي أنّي قَد قُتِلتُ . فَقالَت اُمُّ سَلَمَةَ : فَلَمّا كانَ يَومُ عاشوراءَ نَظَرتُ إلَى القارورَتَينِ بَعدَ الظُّهرِ ، فَإِذا هُما قَد فاضَتا دَماً ، فَصاحَت (الخرائج و الجرائح : ج ۱ ص ۲۵۳ ح ۷ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۷۹ ح ۶) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
324

اُمّ سلمه گفت : بِايستيد! تربت حسين ، نزد من است .
سپس شيشه‏اى براى آنان آورد كه خون تازه در آن بود .۱

2 / 2

خون شدن تربت‏

۱۲۷۴.الخرائج و الجرائح- در يادكرد معجزات امام حسين عليه السلام -: هنگامى كه امام حسين عليه السلام آهنگ عراق كرد، اُمّ سلمه به او گفت: به سوى عراق نرو؛ چرا كه شنيدم پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله مى‏فرمايد: «پسرم حسين، در

1.لَمّا أرادَ الحُسَينُ عليه السلام الخُروجَ إلَى العِراقِ بَعَثَت إلَيهِ اُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنها - وهِيَ الَّتي كانَت رَبَّتهُ ، وكانَ أحَبَّ النّاسِ إلَيها ، وكانَت أرَقَّ النّاسِ عَلَيهِ ، وكانَت تُربَةُ الحُسَينِ عليه السلام عِندَها في قارورَةٍ دَفَعَها إلَيها رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله فَقالَت : يا بُنَيَّ ، أتُريدُ أن تَخرُجَ ؟ فَقالَ لَها : يا اُمَّه ، اُريدُ أن أخرُجَ إلَى العِراقِ . فَقالَت : إنّي اُذَكِّرُكَ اللَّهَ تَعالى‏ أن تَخرُجَ إلَى العِراقِ . قالَ : ولِمَ ذلِكِ يا اُمَّه ؟ قالَت : سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله يَقولُ : «يُقتَلُ ابنِيَ الحُسَينُ بِالعِراقِ» ، وعِندي يا بُنَيَّ تُربَتُكَ في قارورَةٍ مَختومَةٍ دَفَعَها إلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله . فَقال : يا اُمّاه ، وَاللَّهِ ، إنّي لَمَقتولٌ ، وإنّي لا أفِرُّ مِنَ القَدَرِ وَالمَقدورِ ، وَالقَضاءِ المَحتومِ ، وَالأَمرِ الواجِبِ مِنَ اللَّهِ تَعالى‏ . فَقالَت : وا عَجَباه ! فَأَينَ تَذهَبُ وأنتَ مَقتولٌ ؟ فَقالَ : يا اُمَّه ، إن لَم أذهَبِ اليَومَ ذَهَبتُ غَداً ، وإن لَم أذهَب غَداً لَذَهَبتُ بَعدَ غَدٍ ، وما مِنَ المَوتِ - وَاللَّهِ يا اُمَّه - بُدٌّ ، وإنّي لَأَعرِفُ اليَومَ وَالمَوضِعَ الَّذي اُقتَلُ فيهِ ، وَالسّاعَةَ الَّتي اُقتَلُ فيها ، وَالحُفرَةَ الَّتي اُدفَنُ فيها ، كَما أعرِفُكِ ، وأنظُرُ إلَيها كَما أنظُرُ إلَيكِ . قالَت : قَد رَأَيتَها ؟ قالَ : إن أحبَبتِ أن اُرِيَكِ مَضجَعي ومَكاني ومَكانَ أصحابي فَعَلتُ . فَقالَت : قَد شِئتُها . فَما زادَ أن تَكَلَّمَ بِسمِ اللَّهِ ، فَخَفِضَت لَهُ الأَرضُ حَتّى‏ أراها مَضجَعَهُ ، ومَكانَهُ ومَكانَ أصحابِهِ ، وأعطاها مِن تِلكَ التُّربَةِ ، فَخَلَطَتها مَعَ التُّربَةِ الَّتي كانَت عِندَها ، ثُمَّ خَرَجَ الحُسَينُ عليه السلام ، وقَد قالَ لَها : إنّي مَقتولٌ يَومَ عاشوراءَ . فَلَمّا كانَت تِلكَ اللَّيلَةُ الَّتي صَبيحَتَها قُتِلَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام فيها ، أتاها رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله فِي المَنامِ أشعَثَ باكِياً مُغبَرّاً . فَقالَت : يا رَسولَ اللَّهِ ، ما لي أراكَ باكِياً مُغبَرّاً أشعَثَ ؟ فَقالَ : «دَفَنتُ ابنِيَ الحُسَينَ عليه السلام وأصحابَهُ السّاعَةَ» . فَانتَبَهَت اُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنها ، فَصَرَخَت بِأَعلى‏ صَوتِها ، فَقالَت : وَا ابناه ! فَاجتَمَعَ أهلُ المَدينَةِ ، وقالوا لَها : مَا الَّذي دَهاكِ ؟ فَقالَت : قُتِلَ ابنِيَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام . فَقالوا لَها : وما عِلمُكِ بِذلِكِ ؟ قالَت : أتاني فِي المَنامِ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله باكِياً أشعَثَ أغبَرَ ، فَأَخبَرَني أنَّهُ دَفَنَ الحُسَينَ وأصحابَهُ السّاعَةَ . فَقالوا : أضغاثُ أحلامٍ ، قالَت : مَكانَكُم ! فَإِنَّ عِندي تُربَةَ الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَخرَجَت لَهُمُ القارورَةَ ، فَإِذا هِيَ دَمٌ عَبيطٌ (الثاقب فى المناقب : ص ۳۳۰ ح ۲۷۲) .

تعداد بازدید : 132015
صفحه از 992
پرینت  ارسال به