407
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

سليمان ، به حسن بصرى احسان كرد و فرمان داد تا هدايايى به او بدهند .۱

۱۴۶۶.الثِّقات ، ابن حبّان : حسين بن على عليه السلام ، مويش را سياه‏رنگ مى‏كرد و در باره مكان قرار گرفتن سرش اختلاف است . برخى از آنان ، چنين ادّعا مى‏كنند كه سرش بر سر ستونى در مسجد جامع دمشق ، سمت راست قبله نصب شده است و من ، آن ستون را ديده‏ام . برخى از آنان ، ادّعا كرده‏اند كه سرش را در برج و باروى سوم ديوارهاى كنار دروازه فَراديس در دمشق ، قرار دادند . برخى نيز ادّعا كرده‏اند كه سر را در قبر معاويه نهادند ؛ زيرا يزيد ، سر را در قبر پدرش به خاك سپرد و گفت : «پس از مرگش ، از او نگهدارى مى‏كنم» ؛ امّا بدن حسين عليه السلام در كربلاست .۲

4 / 12 - 4

مدينه‏

۱۴۶۷.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : يزيد ، سر حسين عليه السلام را به سوى عمرو بن سعيد بن عاص فرستاد . او در آن زمان ، كارگزار وى در مدينه بود و گفت : دوست داشتم كه آن را براى من نمى‏فرستاد .
مروان گفت : ساكت شو !
سپس سر را گرفت و آن را جلوى خود نهاد و سرِ بينى‏اش را گرفت و گفت :

بَه! چه خوش است خُنَكاى تو در دستانم‏و سرخىِ [خونِ جارى شده بر] گونه‏هايت !
گويى [گونه‏هايت‏] در جامه زعفرانى غنوده‏اند .
به خدا سوگند ، گويى به روزگار عثمان مى‏نگرم و عمرو بن سعيد ، فرياد خانه‏هاى هاشميان را

1.إنَّ سُلَيمانَ بنَ عَبدِ المَلِكِ بنِ مَروانَ رَأَى النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه و آله فِي المَنامِ كَأَنَّهُ يَبَرُّهُ ويَلطِفُهُ ، فَدَعَا الحَسَنَ البَصرِيَّ ، وقَصَّ عَلَيهِ وسَأَلَهُ عَن تَأويلِهِ ، فَقالَ الحَسَنُ : لَعَلَّكَ اصطَنَعتَ إلى‏ أهلِهِ مَعروفاً . فَقالَ سُلَيمانُ : إنّي وَجَدتُ رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام في خِزانَةِ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَكَسَوتُهُ خَمسَةً مِنَ الدّيباجِ ، وصَلَّيتُ عَلَيهِ في جَماعَةٍ مِن أصحابي ، وقَبَرتُهُ . فَقالَ الحَسَنُ : إنَّ النَّبِيَّ رَضِيَ عَنكَ بِسَبَبِ ذلِكَ ، فَأَحسَنَ إلَى الحَسَنِ البَصرِيِّ ، وأمَرَ لَهُ بِجَوائِزَ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۷۵ ؛ المناقب ، ابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۶۳) .

2.كانَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام يَخضِبُ بِالسَّوادِ ؛ وَاختُلِفَ في مَوضِعِ رَأسِهِ ، فَمِنهُم مَن زَعَمَ أنَّ رَأسَهُ عَلى‏ رَأسِ عَمودٍ في مَسجِدِ جامِعِ دِمَشقَ عَن يَمينِ القِبلَةِ ، وقَد رَأَيتُ ذلِكَ العَمودَ ، ومِنهُم مَن زَعَمَ أنَّ رَأسَهُ فِي البُرجِ الثّالِثِ مِنَ السُّوَرِ عَلى‏ بابِ الفَراديسِ بِدِمَشقَ ، ومِنهُم مَن زَعَمَ أنَّ رَأسَهُ بِقَبرِ مُعاوِيَةَ ، وذلِكَ أنَّ يَزيدَ دَفَنَ رَأسَهُ في قَبرِ أبيهِ ، وقالَ : اُحصِنُهُ بَعدَ المَماتِ ، فَأَمّا جُثَّتُهُ فَبِكَربَلاءَ (الثقات ، ابن حبّان : ج ۳ ص ۶۹) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
406

البته خدا ، داناتر است !۱

۱۴۶۳.الردّ على المتعصّب العنيد- به نقل از محمّد بن عمر بن صالح -: آنان سرِ حسين عليه السلام را در يكى از خزانه‏هاى يزيد يافتند . كفنش كردند و آن را در دمشق ، نزديك دروازه فَراديس‏۲ به خاك سپردند .۳

۱۴۶۴.الحدائق الورديّة : مدّت آشكار شدن قيام حسين عليه السلام و رويارويى با آن تا كشته شدن وى، يك ماه و دو روز بود و بدنش در كربلا و سرش در شام به خاك سپرده شد و بر هر يك ، جايگاهى براى زيارت ، قرار دارد . اُمَويان ، سر حسين عليه السلام را در خزانه‏شان نهادند و در آن ماند تا به روزگار سليمان بن عبد الملك ، كه به بيرون آوردن ، كفن كردن و بزرگداشت آن ، فرمان داد .۴

۱۴۶۵.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : سليمان بن عبد الملك بن مروان ، پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را در عالم رؤيا ديد كه به او نيكى و مهربانى مى‏كند . پس حسن بصرى را فرا خوانْد و ماجرا را گفت و از تعبير خوابش پرسيد . حسن گفت : شايد تو به خاندان پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ، نيكى‏اى كرده‏اى .
سليمان گفت : سر حسين را در خزانه يزيد بن معاويه يافتم . پنج پارچه ديبا بر آن پوشاندم و به همراه گروهى از يارانم بر آن، نماز خواندم و آن را در قبر نهادم .
حسن گفت : پيامبر صلى اللَّه عليه و آله به خاطر اين كار ، از تو خشنود شده است .

1.ذَكَرَ ابنُ عَساكِرَ في تاريخِهِ في تَرجَمَةِ رَيّا حاضِنَةِ يَزيَد بنَ مُعاوِيَةَ : إنَّ يَزيدَ حينَ وُضِعَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام بَينَ يَدَيهِ ، تَمَثَّلَ بِشِعرِ ابنِ الزِّبَعرى‏ ، يَعني قَولَهُ : لَيتَ أشياخي بِبَدرٍ شَهِدوا جَزَعَ الخَزرَجِ مِن وَقعِ الأَسَلْ‏ قالَ : ثُمَّ نَصَبَهُ بِدِمَشقَ ثَلاثَةَ أيّامٍ ، ثُمَّ وَضَعَ في خَزائِنِ السِّلاحِ ، حَتّى‏ كانَ زَمَنُ سُلَيمانَ بنِ عَبدِ المَلِكِ جي‏ءَ بِهِ إلَيهِ ، وقَد بَقِيَ عَظماً أبيَضَ ، فَكَفَّنَهُ وطَيَّبَهُ وصَلّى‏ عَلَيهِ ، ودَفَنَهُ في مَقبَرَةِ المُسلِمينَ ، فَلَمّا جاءَتِ المُسَوِّدَةُ - يَعني بَنِي العَبّاسِ - نَبَشوهُ وأخَذوهُ مَعَهُم . وذَكَرَ ابنُ عَساكِرَ : أنَّ هذِهِ المَرأَةَ بَقِيَت بَعدَ دَولَةِ بَني اُمَيَّةَ ، وقَد جاوَزَتِ المِئَةَ سَنَةٍ ، فَاللَّهُ أعلَمُ (البداية و النهاية : ج ۸ ص ۲۰۴ ، جواهر المطالب : ج ۲ ص ۲۹۹) .

2.فَراديس ، جايى است در نزديكى دمشق . دروازه فراديس ، يكى از دروازه‏هاى دمشق بوده است (معجم البلدان : ج ۴ ص ۲۴۲) .

3.إنَّهُم وَجَدوا رَأسَ الحُسَينِ عليه السلام في خِزانَةٍ لِيَزيدَ ، فَكَفَّنوهُ ، ودَفَنوهُ بِدِمَشقَ عِندَ بابِ الفَراديسِ (الردّ على المتعصّب العنيد : ص ۵۰ ، المنتظم : ج ۵ ص ۳۴۴) .

4.كانَت مُدَّةُ ظُهورِهِ [أيِ الإِمامِ الحُسَينِ‏] عليه السلام وَانتِصابُهُ لِلأَمرِ إلى‏ قَتلِهِ عليه السلام شَهراً واحِداً ويَومَينِ ، ودُفِنَ جَسَدُهُ في كَربَلاءَ ورَأسُهُ فِي الشّامِ ، وعَلَيهِما مَشهَدانِ مَزورانِ ، وتَرَكَ بَنو اُمَيَّةَ رَأسَهُ عليه السلام في خِزانَتِهِم ، فَأَقامَ فيها إلى‏ أيّامِ سُلَيمانَ بنِ عَبدِ المَلِكِ ، فَأَمَرَ بِإِخراجِهِ وتَكفينِهِ وتَعظيمِهِ (الحدائق الورديّة : ج ۱ ص ۱۲۸) .

تعداد بازدید : 130963
صفحه از 992
پرینت  ارسال به