415
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

دروازه فَراديس ، مدفون است و برخى بر اين باورند كه يزيد بن معاويه ، آن را در قبر پدرش به خاك سپرده است . برخى هم ادّعا دارند كه در مسجد [اُمَوى‏] دفن شده است . در ديوار گِرد شهر هم گفته شده است . امّا پس از اين ، به وسيله فاطميان ، از دمشق، به عَسقَلان ، منتقل شده و تا قرن پنجم هجرى در آن جا مانده است .
از باورمندان به اين نظر ، عثمان مَدوخ در كتابش : العدل الشاهد فى تحقيق المَشاهد است كه در آن ، پس از يادكردِ اين مراحل ، گفته است : دليل اين مطلب ، آن است كه يكى از عالمان ، جايى قديمى را ، نزديكِ دروازه فَراديس ، در نظر گرفت و به انهدام آن پرداخت تا محلّى براى نگهدارى كتاب بسازد ، كه به سقف كوچكى در ديوار بر خورد كه آن را با سنگى بزرگ ، مسدود كرده و نوشته‏اى بر آن، نقش كرده بودند كه آنچه از آن فهميدند ، اين بود كه آن ، جايگاه سرِ حسين عليه السلام نوه پيامبر صلى اللَّه عليه و آله است .
مطلب را به حكمران شام رساندند. او رفت و خود ، آن را ديد و به آنان فرمان داد كه در آن جا هيچ كارى نكنند . سپس موضوع را به سلطان عبد المجيدخان ، پسر سلطان محمودخان [عثمانى‏] ، گزارش داد و او فرمان داد تا آن سنگ را در حضور همه عالمان ، اميران و افراد سرشناس ، بردارند .
آن جا را [در حضور همه‏] شكافتند . سوراخى را ديدند كه چيزى در آن نبود . پس از آن كه حاضران ، آن جا را ديدند ، فرمان داد تا آن جا را همان گونه كه پيش از آن بود ، مسدود كنند . او ماجرا را به اطّلاع سلطان عبد المجيد رساند و او هم فرمان داد تا حلقه سيمينى براى دور سنگ بسازند .
مؤلّف (عثمان مَدوخ) ، ادامه داده و گفته است : من ، وزن آن نقره را مى‏دانستم و گمان مى‏كنم كه هفت هزار درهم بود . او به اين موضوع پرداخته كه اين نشانه ، دلالت بر مدفون بودن سر در دمشق دارد و پس از آن و حدود صد سال بعد ، مزار عَسقَلان ، پديدار شد و از عَسقَلان، به وسيله فرمان‏رواى صالح ، طلائع ،۱ در نيمه قرن ششم [هجرى‏] به قاهره منتقل شد .۲

1.طَلائع بن رُزَّيك (م ۵۵۶ ق)، معروف به «المَلك الصالح»، وزير امامى‏مذهبِ فاطميان مصر بود (الأعلام ، زِرِكلى : ج ۲ ص ۴۴۹) .

2.مِمَّن رَجَّحَ دَفنَهُ في دِمَشقَ ابنُ أبِي الدّينارِ البَلاذُرِيُّ في تاريخِهِ ، وَالواقِدِيُّ أيضاً ، وهؤُلاءِ بَينَ مَن ذَهَبَ إلى‏ أنَّهُ مَدفونٌ بِبابِ الفَراديسِ ، وبَينَ مَن ذَهَبَ إلى‏ أنَّ يَزيدَ بنَ مُعاوِيَةَ دَفَنَهُ في قَبرِ أبيهِ ، وبَينَ مَن ذَهَبَ إلى‏ أنَّهُ دُفِنَ فِي المَسجِدِ ، وقيلَ في سُوَرِ البَلَدِ ، وبَعدَ ذلِكَ نُقِلَ مِن دِمَشقَ إلى‏ عَسقَلانَ بِواسِطَةِ الفاطِمِيّينَ ، وبَقِيَ بِها إلَى القَرنِ الخامِسِ الهِجرِيِّ . ومِمَّن ذَهَبَ إلى‏ ذلِكَ عُثمانُ مَدوخ في كِتابِهِ «العَدلُ الشّاهِدُ في تَحقيقِ المَشاهِدِ» ، فَقَد قالَ في كِتابِهِ - بَعدَ أن عَرَضَ هذِهِ المَراحِلَ - : وَالدَّليلُ عَلى‏ ذلِكَ أنَّ بَعضَ العُلَماءِ عَمَدَ إلى‏ مَكانٍ قَديمٍ قَريبٍ مِن بابِ الفَراديسِ ، وشَرَعَ في هَدمِهِ ؛ لِيَجعَلَهُ خِزانَةً لِحِفظِ الكُتُبِ ، فَعَثَرَ عَلى‏ طاقٍ فِي الجِدارِ مُحكَمِ السَّدِّ بِحَجَرِ كَبيرٍ ، مَكتوبٌ عَلَيهِ بِالنَّقشِ فِي الحَجَرِ ، ما فَهِموا مِنهُ أنَّ هذا مَشهَدُ رَأسِ الحُسَينِ السِّبطِ عليه السلام ، فَرَفَعوا ذلِكَ إلى‏ والِي الشّامِ ، فَذَهَبَ ورَأى‏ ذلِكَ بِنَفسِهِ ، وأمَرَهُم أن لا يُحدِثوا فِي المَكانِ شَيئاً ، ثُمَّ رَفَعَ الأَمرَ إلَى السُّلطانِ عَبدِ المَجيدِ خان بنِ السُّلطانِ محمود خان ، فَأَمَرَ بِكَشفِ ذلِكَ المَكانِ بِحُضورِ جُمهورٍ مِنَ العُلَماءِ وَالاُمَراءِ ووُجوهِ النّاسِ ، وكَشَفُوا الحَجَرَ الَّذي عَلَيهِ الكِتابَةُ ، فَوَجَدوا فَجوَةً خالِيَةً لَيسَ فيها شَي‏ءٌ ، وبَعدَ أن رَآهَا الحاضِرونَ أمَرَ بِسَدِّها كَما كانَت ، ورَفَعَ ذلِكَ إلَى السُّلطانِ عَبدِ المَجيدِ ، فَأَمَرَ بِصُنعِ طَوقٍ مِنَ الفِضَّةِ حَولَ الحَجَرِ . ومَضَى المُؤَلِّفُ يَقولُ : وكُنتُ أعلَمُ مِقدارَ وَزنِهِ ، وأظُنُّهُ سَبعَةَ آلافِ دِرهَمٍ ، وَاستَطرَدَ يَقولُ : إنَّ هذِهِ الأَمارَةَ تَدُلُّ عَلى‏ أنَّ هذَا الرَّأسَ دُفِنَ بِدِمَشقَ ، وبَعدَها بِنَحوِ مِئَةِ عامٍ ظَهَرَ مَشهَدُ عَسقَلانَ ، وَانتُقِلَ مِن عَسقَلانَ إلَى القاهِرَةِ بِواسِطَةِ المَلِكِ الصّالِحِ طَلائِعَ في نِصفِ القَرنِ السّادِسِ (سيرة الأئمّة الاثنى عشر : ج ۲ ص ۸۱) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
414

و با اشاره به قبر پيامبر صلى اللَّه عليه و آله گفت : روزى در برابر روز بدر !
گروهى از انصار ، اين سخن را بر او زشت شمردند .۱

4 / 12 - 5

مصر

۱۴۷۳.معجم البلدان : در قاهره ، مزارى است كه سر حسين بن على عليه السلام در آن قرار دارد و از عَسقَلان ،۲ هنگامى كه فرنگيان ، آن را تصرّف كردند ، به آن جا منتقل شد و آن ، زيارتگاهى در پشت كاخ سلطنتى است .۳

۱۴۷۴.مثير الأحزان : گروهى از مصريان برايم گفتند كه جايگاه دفن سر [ -ِ حسين عليه السلام‏] ، نزد آنان است و آن را «مشهد الكريم (مزار مَرد بزرگوار)» مى‏نامند و طلايى فراوان بر آن قرار دارد و در موسم‏هاى گوناگون ، [مردم ،] آهنگ آن جا و زيارتش مى‏كنند و ادّعا دارند كه سر [ -ِ حسين عليه السلام‏] در آن جا به خاك سپرده شده است .۴

۱۴۷۵.سيرة الأئمّة الاثنى عشر : از جمله كسانى كه دفن سر [حسين عليه السلام‏] را در دمشقْ محتمل‏تر مى‏دانند ، ابن ابى دينارِ بَلاذُرى در تاريخش و نيز واقدى است . از اين عدّه ، برخى مى‏گويند كه آن سر ، در

1.وأمّا مَروانُ ابنُهُ [أيِ ابنُ الحَكَمِ‏] فَأَخبَثُ عَقيدَةً ، وأعظَمُ إلحاداً وكُفراً ، وهُوَ الَّذي خَطَبَ يَومَ وَصَلَ إلَيهِ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام إلَى المَدينَةِ ، وهُوَ يَومَئِذٍ أميرُها ، وقَد حَمَلَ الرَّأسَ عَلى‏ يَدَيهِ ، فَقالَ : يا حَبَّذا بَردُكَ فِي اليَدَينِ‏ وحُمرَةً تَجري عَلَى الخَدَّينِ‏كَأَنَّما بِتَّ بِمسجدينِ‏ ثُمَّ رَمى‏ بِالرَّأسِ نَحوَ قَبرِ النَّبِيِّ ، وقالَ : يا مُحَمَّدُ ، يَومٌ بِيَومِ بَدرٍ . وهذَا القَولُ مُشتَقٌّ مِنَ الشِّعرِ الَّذي تَمَثَّلَ بِهِ يَزيدُ بنُ مُعاوِيَةَ ، وهُوَ شِعرُ ابنِ الزِّبَعرى‏ يَومَ وَصَلَ الرَّأسُ إلَيهِ ... . قُلتُ : هكَذا قالَ شَيخُنا أبو جَعفَرٍ ، وَالصَّحيحُ أنَّ مَروانَ لَم يَكُن أميرَ المَدينَةِ يَومَئِذٍ ، بَل كانَ أميرَها عَمرُو بنُ سَعيدِ بنِ العاصِ ، ولَم يُحمَل إلَيهِ الرَّأسُ ، وإنَّما كَتَبَ إلَيهِ عُبَيدُ اللَّهِ بنُ زِيادٍ يُبَشِّرُهُ بِقَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَقَرَأَ كِتابَهُ عَلَى المِنبَرِ ، وأنشَدَ الرَّجَزَ المَذكورَ ، وأومَأَ إلَى القَبرِ قائِلاً : يَومٌ بِيَومِ بَدرٍ ، فَأَنكَرَ عَلَيهِ قَولَهُ قَومٌ مِنَ الأَنصارِ (شرح نهج البلاغة ، ابن ابى الحديد : ج ۴ ص ۷۱) .

2.عَسقَلان ، شهرى در شام و جزو فلسطين است كه در ساحل دريا ، ميان غزّه و بيت جبرين واقع است (معجم البلدان : ج ۴ ص ۱۲۲. نيز، ر . ك : نقشه شماره ۵ در پايان همين جلد) .

3.بِالقاهِرَةِ مَشهَدٌ بِهِ رَأسُ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، نُقِلَ إلَيها مِن عَسقَلانَ لَمّا أخَذَ الفِرنَجُ عَسقَلانَ ، وهُوَ خَلفَ دارِ المَملَكَةِ يُزارُ (معجم البلدان : ج ۵ ص ۱۴۲) .

4.حَدَّثَني جَماعَةٌ مِن أهلِ مِصرَ أنَّ مَشهَدَ الرَّأسِ عِندَهُم يُسَمّونَهُ «مَشهَدَ الكَريمِ» ، عَلَيهِ مِنَ الذَّهَبِ شَي‏ءٌ كَثيرٌ ، يَقصِدونَهُ فِي المَواسِمِ ويَزورونَهُ ، ويَزعُمونَ أنَّهُ مَدفونٌ هُناكَ (مثير الأحزان : ص ۱۰۷ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۴) .

تعداد بازدید : 132029
صفحه از 992
پرینت  ارسال به