۱۵۵۵.الإرشاد : عبيد اللَّه بن زياد ، پس از روانه كردن سر حسين عليه السلام ، فرمان داد كه زنان و كودكانِ او را آماده كنند و فرمان داد تا على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام را تا گردن در بند كنند . آن گاه ، آنان را با مُجفِر بن ثَعلَبه عائذى و شمر بن ذى الجوشن ، در پى سر ، روانه كرد . آنان رفتند تا به حاملان سر رسيدند و على بن الحسين عليه السلام در راه ، كلمهاى با آنان سخن نگفت تا [به شام] رسيدند .۱
۱۵۵۶.تاريخ اليعقوبى : خانواده حسين عليه السلام و فرزندانش را به سوى شام بردند و سر حسين عليه السلام را بر نيزه كردند .۲
۱۵۵۷.مقاتل الطالبيّين : خاندان حسين عليه السلام را مانند اسيران بردند . در ميان آنان ، عمر ، زيد و حسن ، فرزندان حسن بن على بن ابىطالب عليه السلام نيز بودند . حسن بن حسن بن على عليه السلام در معركه ، زخمى شده بود و با آنان ، برده مىشد . على بن الحسين عليه السلام - كه مادرش اُمّ وَلَد (كنيز فرزنددار) بود - ، زينب، عقيله بنى هاشم ، اُمّ كلثوم ، دختر على بن ابىطالب عليه السلام و سكينه ، دختر حسين عليه السلام نيز با آنان بودند .۳
۱۵۵۸.نور القبس المختصر من المقتبس : هنگامى عبيد اللَّه بن زياد ، خانواده و فرزندان حسين بن على عليه السلام را به سوى يزيد بن معاويه مىفرستاد ، گروهى از مردم كوفه ، آنان را بدرقه نمودند . چون به منطقه نجف رسيدند ، براى وداع با آنان ، ايستادند . سپس در اين هنگام ، اُمّ كلثوم ، دختر على بن ابى طالب عليه السلام خواند :
چه پاسخى خواهيد داد ، آن گاه كه پيامبر صلى اللَّه عليه و آله ، شما را خطاب كند كه :
[واى بر شما!] چه كرديد ، حال آن كه شما ، واپسينْ امّت هستيد
با خاندانم و يارانم و ذرّيهام
كه برخى اسير و برخى در خون تپيدهاند؟!
اين ، پاداش من نيست ، در اِزاى آن كه شما را ارشاد كردم
1.إنَّ عُبَيدَ اللَّهِ بنَ زِيادٍ بَعدَ إنفاذِهِ بِرَأسِ الحُسَينِ عليه السلام أمَرَ بِنِسائِهِ وصِبيانِهِ فَجُهِّزوا ، وأمَرَ بِعَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام فَغُلَّ بِغُلٍّ إلى عُنُقِهِ ، ثُمَّ سَرَّحَ بِهِم في أثَرِ الرَّأسِ مَعَ مُجفِرِ بنِ ثَعلَبَةَ العِائِذِيِّ وشِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ ، فَانطَلَقوا بِهِم حَتّى لَحِقوا بِالقَومِ الَّذينَ مَعَهُمُ الرَّأسُ . ولَم يَكُن عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام يُكَلِّمُ أحَداً مِنَ القَومِ فِي الطَّريقِ كَلِمَةً حَتّى بَلَغوا (الإرشاد : ج ۲ ص ۱۱۹ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۷۳) .
2.اُخرِجَ عِيالُ الحُسَينِ عليه السلام ووُلدُهُ إلَى الشّامِ ، ونُصِبَ رَأسُهُ عَلى رُمحٍ (تاريخ اليعقوبى : ج ۲ ص ۲۴۵) .
3.حُمِلَ أهلُهُ [أي أهلُ الحُسَينِ عليه السلام] أسرى ، وفيهم : عُمَرُ ، وزَيدٌ ، وَالحَسَنُ ، بَنُو الحَسَنِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وكانَ الحَسَنُ بنُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ قَدِ ارتُثَّ جَريحاً فَحُمِلَ مَعَهُم ، وعَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام الَّذي اُمُّهُ اُمُّ وَلَدٍ ، وزَينَبُ العَقيلَةُ ، واُمُّ كُلثومٍ بِنتُ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وسُكَينَةُ بِنتُ الحُسَينِ (مقاتل الطالبيّين : ص ۱۱۹) .