579
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

عجم ، حقّ عرب را پاس مى‏دارد ؛ چرا كه محمّد ، از آن قوم است ، و قريش بر عرب مى‏بالد كه محمّد ، از آن قبيله است و عرب نيز حقّ قريش را پاس مى‏نهد ؛ چرا كه محمّد ، از آن قبيله است ، و عرب بر عجم مى‏بالد كه محمّد صلى اللَّه عليه و آله از آنهاست ؛ ولى حقّ ما خاندان او ، پاس نهاده نمى‏شود؟! اى مِنهال ! اين گونه صبح كرده‏ايم» .۱

۱۶۴۷.الطبقات الكبرى- به نقل از مِنهال بن عمرو -: بر على بن الحسين عليه السلام وارد شدم و گفتم : خدا تو را به سامان بدارد ! چگونه صبح كردى؟
فرمود : «من ، تو را بزرگى از اهالى شهر مى‏دانستم و مانند تويى نمى‏داند كه ما چگونه صبح كرده‏ايم؟! امّا حالا كه خوب نمى‏دانى ، يا [هيچ ]نمى‏دانى ، به تو مى‏گويم . ما در ميان قوم خود ، مانند بنى اسرائيل در ميان فرعونيان - كه پسرانشان را مى‏كُشتند و زنانشان را زنده مى‏گذاشتند - صبح كرديم و بر بزرگ و سَرور ما (على بن ابى طالب عليه السلام) براى تقرّب جستن به دشمنمان ، بر منبرها ، دشنام و ناسزا نثار مى‏شود .
قريش ، خود را برتر از عرب مى‏شمرد كه محمّد صلى اللَّه عليه و آله از آنهاست و هيچ برترى‏اى جز همين ، براى آنانْ بر شمرده نمى‏شود و عرب هم اين را از ايشان مى‏پذيرد ، و عرب ، خود را برتر از عجم مى‏شناسد كه محمّد صلى اللَّه عليه و آله از آنهاست ، و برترى‏اى جز همان ، براى آنها شمرده نمى‏شود و عجم هم آن را از ايشان مى‏پذيرد . پس اگر عرب راست مى‏گويد كه بر عجم فضيلت دارد و قريش راست مى‏گويد كه بر عرب ، برترى دارد - زيرا كه محمّد از آنهاست - ، ما خاندانِ او هم بر قريش ، برترى داريم ؛ زيرا محمّد صلى اللَّه عليه و آله از ماست . پس آنان به وسيله حقّ ما ، خود را برتر مى‏بينند ؛ ولى حقّ خودِ ما را پاس نمى‏دارند . اگر نمى‏دانى چگونه صبح كرديم ، [بِدان كه ]اين گونه صبح كرديم» .
چنين پنداشتم كه على بن الحسين عليه السلام مى‏خواست اين سخن را به هر كه در خانه بود ، بشنوانَد .۲

1.لَقِيَ المِنهالُ بنُ عَمرٍو عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ : كَيفَ أصبَحتَ يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ؟ قالَ : وَيحَكَ ، أما آنَ لَكَ أن تَعلَمَ كَيفَ أصبَحتُ ؟ أصبَحنا في قَومِنا مِثلَ بَني إسرائيلَ في آلِ فِرعَونَ ، يُذَبِّحونَ أبناءَنا ويَستَحيونَ نِساءَنا ، وأصبَحَ خَيرُ البَرِيَّةِ بَعدَ مُحَمَّدٍ يُلعَنُ عَلَى المَنابِرِ ، وأصبَحَ عَدُوُّنا يُعطَى المالَ وَالشَّرَفَ ، وأصبَحَ مَن يُحِبُّنا مَحقوراً مَنقوصاً حَقُّهُ ، وكَذلِكَ لَم يَزَلِ المُؤمِنونَ . وأصبَحَتِ العَجَمُ تَعرِفُ لِلعَرَبِ حَقَّها بِأَنَّ مُحَمَّداً كانَ مِنها ، وأصبَحَت قُرَيشٌ تَفتَخِرُ عَلَى العَرَبِ بِأَنَّ مُحَمَّداً كانَ مِنها ، وأصبَحَتِ العَرَبُ تَعرِفُ لِقُريشٍ حَقَّها بِأَنَّ مُحَمَّداً كانَ مِنها ، وأصبَحَتِ العَرَبُ تَفتَخِرُ عَلَى العَجَمِ بِأَنَّ مُحَمَّداً كانَ مِنها ، وأصبَحنا أهلَ البَيتِ لا يُعرَفُ لَنا حَقٌّ ! فَهكَذا أصبَحنا يا مِنهالُ (تفسير القمّى : ج ۲ ص ۱۳۴ ، مجمع البيان : ج ۶ ص ۶۵۴) .

2.دَخَلتُ عَلى‏ عَلِيِّ بنِ حُسَينٍ عليه السلام ، فَقُلتُ : كَيفَ أصبَحتَ - أصلَحَكَ اللَّهُ - ؟ فَقالَ : ما كُنتُ أرى‏ شَيخاً مِن أهلِ المِصرِ مِثلَكَ لا يَدري كَيفَ أصبَحنا ! فَأَمّا إذ لَم تَدرِ أو تَعلَم فَسَاُخبِرُكَ : أصبَحنا في قَومِنا بِمَنزِلَةِ بَني إسرائيلَ في آلِ فِرعَونَ ؛ إذ كانوا يُذَبِّحونَ أبناءَهُم ويَستَحيونَ نِساءَهُم ، وأصبَحَ شَيخُنا وسَيِّدُنا يُتَقَرَّبُ إلى‏ عَدُوِّنا بِشَتمِهِ أو سَبِّهِ عَلَى المَنابِرِ . وأصبَحَت قُرَيشٌ تَعُدُّ أنَّ لَهَا الفَضلَ عَلَى العَرَبِ لِأَنَّ مُحَمَّداً صلى اللَّه عليه و آله مِنها لا يُعَدُّ لَها فَضلٌ إلّا بِهِ ، وأصبَحَتِ العَرَبُ مُقِرَّةً لَهُم بِذلِكَ ، وأصبَحَتِ العَرَبُ تَعُدُّ أنَّ لَهَا الفَضلَ عَلَى العَجَمِ لِأَنَّ مُحَمَّداً صلى اللَّه عليه و آله مِنها لا يُعَدُّ لَها فَضلٌ إلّا بِهِ ، وأصبَحَتِ العَجَمُ مُقِرَّةً لَهُم بِذلِكَ ، فَلَئِن كانَتِ العَرَبُ صَدَقَت أنَّ لَهَا الفَضلَ عَلَى العَجَمِ ، وصَدَقَت قُرَيشٌ أنَّ لَهَا الفَضلَ عَلَى العَرَبِ لِأَنَّ مُحَمَّداً صلى اللَّه عليه و آله مِنها ، إنَّ لَنا أهلَ البَيتِ الفَضلَ عَلى‏ قُرَيشٍ لِأَنَّ مُحَمَّداً صلى اللَّه عليه و آله مِنّا ، فَأَصبَحوا يَأخُذونَ بِحَقِّنا ولا يَعرِفونَ لَنا حَقّاً ، فَهكَذا أصبَحنا . إذ لَم تَعلَم كَيفَ أصبَحنا . قالَ : فَظَنَنتُ أنَّهُ أرادَ أن يُسمِعَ مَن فِي البَيتِ (الطبقات الكبرى : ج ۵ ص ۲۱۹ ، تهذيب الكمال : ج ۲۰ ص ۳۹۹) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
578

يزيد ، او را پوشانْد و گفت : آرى ، اى هند ! بر او گريه كن . بر فرزند دختر پيامبر خدا و مرد پاكيزه ، گريه كن . ابن زياد ، در رويارويى با او عجله كرد و او را كُشت . خدا او را بكُشد!
سپس يزيد ، ايشان (خاندان حسين) را در خانه ويژه خود ، جاى داد و صبح و شام ، غذا نمى‏خورد تا على بن الحسين (زين العابدين) عليه السلام حاضر شود .۱

۱۶۴۵.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : امّ كلثوم ، دختر عبد اللَّه بن عامر بن كُرَيز ، بر حسين عليه السلام گريست . او در آن روزگار ، همسر يزيد بن معاويه بود .
يزيد گفت : سزامندِ اوست كه بر بزرگ قريش و سَرور آن بگِريد .۲

7 / 18

ديدار مِنهال با امام زين العابدين عليه السلام و احوالپرسى او از ايشان‏

۱۶۴۶.تفسير القمّى- به نقل از عاصم بن حُمَيد ، از امام صادق عليه السلام -: مِنهال بن عمرو ، على بن الحسين بن على (امام زين العابدين) عليه السلام را ديد و به او گفت : اى فرزند پيامبر خدا ! چگونه صبح كردى؟
على بن الحسين عليه السلام به او فرمود : «واى بر تو ! آيا هنگام آن نرسيده كه بدانى چگونه صبح كرده‏ام؟! ما ميان قوم خود ، مانند بنى اسرائيل در ميان فرعونيان ، صبح كرديم . پسرانمان را مى‏كُشند و زنانمان را زنده مى‏گذارند و بهترينِ آفريدگان پس از محمّد ، بر منبرها لعن مى‏شود و به دشمن ما ، ثروتْ عطا مى‏شود و او را بزرگ مى‏دارند و هر كه دوستدار ما باشد ، تحقير مى‏شود و از حقّش مى‏كاهند و البته مؤمنان ، همواره اين گونه بوده‏اند .

1.إنَّ يَزيدَ أمَرَ أن يُصلَبَ الرَّأسُ الشَّريفُ عَلى‏ بابِ دارِهِ ، وأمَرَ أنَ يُدخِلوا أهلَ بَيتِ الحُسَينِ عليه السلام دارَهُ ، فَلَمّا دَخَلَتِ النِّسوَةُ دارَ يَزيدَ ، لَم تَبقَ امرَأَةٌ مِن آلِ مُعاوِيَةَ إلَّا استَقبَلَتهُنَّ بِالبُكاءِ وَالصُّراخِ وَالنِّياحَةِ وَالصِّياحِ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وألقَينَ ما عَلَيهِنَّ مِنَ الحُلِيِّ وَالحُلَلِ ، وأقَمنَ المَأتَمَ عَلَيهِ ثَلاثَةَ أيّامٍ . وخَرَجَت هِندٌ بِنتُ عَبدِ اللَّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ امرَأَةُ يَزيدَ - وكانَت قَبلَ ذلِكَ تَحتَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فَشَقَّتِ السِّترَ وهِيَ حاسِرَةٌ ، فَوَثَبَت عَلى‏ يَزيدَ وقالَت : أرَأسُ ابنِ فاطِمَةَ مَصلوبٌ عَلى‏ بابِ داري ؟ فَغَطّاها يَزيدُ ، وقالَ : نَعَم ، فَأَعوِلي عَلَيهِ يا هِندُ وَابكي عَلَى ابنِ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ وصَريحَةِ قُرَيشٍ، عَجَّلَ عَلَيهِ ابنُ زِيادٍ فَقَتَلَهُ ، قَتَلَهُ اللَّهُ ! ثُمَّ إنَّ يَزيدَ أنزَلَهُم بِدارِهِ الخاصَّةِ ، فَما كانَ يَتَغَدّى‏ ويَتَعَشّى‏ حَتّى‏ يَحضُرَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۷۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۲) .

2.بَكَت اُمُّ كُلثومٍ بِنتُ عَبدِ اللَّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ عَلى‏ حُسَينٍ عليه السلام ، وهِيَ يَومَئِذٍ عِندَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ . فَقالَ يَزيدُ : حُقَّ لَها أن تُعوِلَ عَلى‏ كَبيرِ قُرَيشٍ وسَيِّدِها (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۸۹ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۴) .

تعداد بازدید : 132009
صفحه از 992
پرینت  ارسال به