پس - اى منهال - بر اين مصيبت و وضعيتى كه به سر مىبريم ، استرجاع مىكنيم (إنّا للَّهِ مىگوييم) .
و مَهيار [ديلمى] ، چه نيكو سروده است :
چوبهاى منبر پيامبر صلى اللَّه عليه و آله را بزرگ مىدارندو فرزندانش را زير پاهايشان مىگذارند .
به چه حكمى ، فرزندانش از شما پيروى كننددر حالى كه افتخار شما اين است كه همراه و پيرو او هستيد؟» .۱
7 / 19
رؤياى سَكينه عليها السلام
۱۶۵۰.الملهوف- به نقل از سَكينه -: روز چهارم اقامتمان [در شام] ، در عالم رؤيا ديدم كه . . . زنى سوار بر هودج است و دستش را بر سرش نهاده است . از [نامِ ]او جويا شدم . به من گفتند : فاطمه دختر محمّد ، مادر پدرت است .
گفتم : به خدا سوگند ، به سوى او مىروم و آنچه را كه با ما كردهاند ، به او خواهم گفت .
بلافاصله ، به سوى او دويدم تا به او رسيدم و پيشِ رويش ايستادم و مىگريستم و مىگفتم : اى مادر ! به خدا سوگند ، حقّ ما را انكار كردند . اى مادر ! به خدا سوگند ، جمع ما را پراكنده كردند . اى مادر ! به خدا سوگند ، حريم ما را ناديده گرفتند و حلال شمردند . اى مادر ! به خدا سوگند ، پدرمان حسين را كُشتند .
او به من گفت : «بس كن ، اى سَكينه! دلم را پاره كردى و جگرم را سوزاندى . اين ، پيراهن پدرت حسين است كه آن را از خود ، دور نمىكنم تا با آن ، خدا را ديدار كنم !» .۲
1.خَرَجَ زَينُ العابِدينَ عليه السلام يَوماً يَمشي في أسواقِ دِمَشقَ فَاستَقبَلَهُ المِنهالُ بنُ عَمرٍو ، فَقالَ : كَيفَ أمسَيتَ يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ؟
قالَ : أمسَينا كَمَثَلِ بَني إسرائيلَ في آلِ فِرعَونَ ؛ يُذَبِّحونَ أبناءَهُم ويَستَحيونَ نِساءَهُم . يا مِنهالُ ، أمسَتِ العَرَبُ تَفتَخِرُ عَلَى العَجَمِ بِأَنَّ مُحَمَّداً عَرَبِيٌّ ، وأمسَت قُرَيشٌ تَفتَخِرُ عَلى سائِرِ العَرَبِ بِأَنَّ مُحَمَّداً مِنها ، وأمسَينا مَعشَرَ أهلِ بَيتِهِ ونَحنُ مَغصوبونَ مَقتولونَ مُشَرَّدونَ ، فَإِنّا للَّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعَون مِمّا أمسَينا فيهِ ، يا مِنهالُ .
وللَّهِِ دَرُّ مَهيارَ حَيثُ يَقولُ :
يُعَظِّمونَ لَهُ أعوادَ مِنبَرِهِ
وتَحتَ أقدامِهِم أولادَهُ وَضَعوابِأَيِّ حُكمٍ بَنوهُ يَتبَعونَكُمُ
وفَخرُكُم أنَّكُم صَحبٌ لَهُ تَبَعُ(الملهوف : ص ۲۲۲ ، مثير الأحزان : ص ۱۰۵) .
2.لَمّا كانَ فِي اليَومِ الرّابِعِ مِن مُقامِنا ، رَأَيتُ فِي المَنامِ... ورَأَيتُ امرَأَةً راكِبَةً في هَودَجٍ ويَدُها مَوضوعَةٌ عَلى رَأسِها ، فَسَأَلتُ عَنها ، فَقيلَ لي : فاطِمَةُ بِنتُ مُحَمَّدٍ أمُّ أبيكِ .
فَقُلتُ : وَاللَّهِ لَأَنطَلِقَنَّ إلَيها ولَاُخبِرَنَّها ما صُنِعَ بِنا . فَسَعَيتُ مُبادِرَةً نَحوَها حَتّى لَحِقتُ بِها ووَقَفتُ بَينَ يَدَيها أبكي وأقولُ :
يا اُمَّتاه جَحَدوا وَاللَّهِ حَقَّنا ، يا اُمَّتاه بَدَّدوا وَاللَّهِ شَملَنا ، يا اُمَّتاه اِستَباحوا وَاللَّهِ حَريمَنا ، يا اُمَّتاه قَتَلوا وَاللَّهِ الحُسَينَ أبانا .
فَقالَت لي : كُفّي صَوتَكِ يا سُكَينَةُ ! فَقَد قَطَّعتِ نِياطَ قَلبي ، وأقرَحتِ كَبِدي ، هذا قَميصُ أبيكِ الحُسَينِ لا يُفارِقُني حَتّى ألقَى اللَّهَ بِهِ (الملهوف : ص ۲۲۰ ، مثير الأحزان : ص ۱۰۴) .