585
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

۱۶۵۶.تاريخ الطبرى- به نقل از حارث بن كعب -: زنان ، بيرون آمدند تا به خانه يزيد ، وارد شدند و زنى از خاندان معاويه نمانْد ، مگر آن كه با گريه و نوحه بر حسين عليه السلام به استقبال آنان آمد . آنها سه روز بر او ، مجلس عزا به پا داشتند .۱

۱۶۵۷.الملهوف : زنى از هاشميان كه در خانه يزيد بود ، به زارى كردن بر حسين عليه السلام پرداخت و مى‏خواند : وا حسينا ! وا حبيبا ! وا سيّدا ! اى سَرور اهل بيت ! اى فرزند محمّد ! اى بهار بيوگان و يتيمان ! اى كُشته به دست فرزندانِ حرام‏زادگان !
راوى مى‏گويد : آن زن ، هر كس را كه [صدايش را] شنيد ، به گريه انداخت .۲

۱۶۵۸.مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى- به نقل از ابو مِخنَف و غير او -: يزيد ، فرمان داد كه سرِ شريف [حسين عليه السلام‏] را بر درِ خانه‏اش بياويزند و فرمان داد كه خاندان حسين عليه السلام را به خانه خودش وارد كنند . هنگامى كه زنان ، وارد خانه يزيد شدند ، زنى از خاندان معاويه نمانْد ، جز آن كه با گريه و شيون و نوحه و فرياد بر حسين عليه السلام به استقبال آنان آمد . آنها زيور و لباس‏هاى زيباى خود را به كنارى افكندند و سه روز ، مجلس عزا براى او به پا داشتند .
هند دختر عبد اللَّه بن عامر بن كُرَيز ، همسر يزيد نيز - كه پيش از آن ، همسر حسين بن على عليه السلام بود - ، پوشش خود را دريد و سربرهنه ، بر يزيد پريد و گفت : آيا سرِ پسر فاطمه ، بر درِ خانه‏ام آويخته است؟!
يزيد ، او را پوشانْد و گفت : آرى . بر او گريه كن ، اى هند ! بر فرزند دختر پيامبر خدا و مردِ پاكيزه ، گريه كن . ابن زياد به او مهلت نداد و او را كُشت . خدا او را بكُشد !
سپس يزيد ، آنان را در خانه خود ، جاى داد .۳

1.فَخَرَجنَ حَتّى‏ دَخَلنَ دارَ يَزيدَ ، فَلَم تَبقَ مِن آلِ مُعاوِيَةَ امرَأَةٌ إلَّا استَقبَلَتهُنَّ تَبكي وتَنوحُ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَأَقاموا عَلَيهِ المَناحَةَ ثَلاثاً (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۶۲ ، تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۱۷۷) .

2.جَعَلَتِ امرَأَةٌ مِن بَني هاشِمٍ - كانَت في دارِ يَزيدَ - تَندُبُ الحُسَينَ عليه السلام وتُنادي : يا حُسَيناه ، يا حَبيباه ، يا سَيِّداه ، يا سَيِّدَ أهلِ بَيتاه ، يَابنَ مُحَمَّداه ، يا رَبيعَ الأَراملِ وَاليَتامى‏ ، يا قَتيلَ أولادِ الأَدعِياءِ . قالَ الرّاوي : فَأَبكَت كُلَّ مَن سَمِعَها (الملهوف : ص ۲۱۳ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۳۲) .

3.إنَّ يَزيدَ أمَرَ أن يُصلَبَ الرَّأسُ الشَّريفُ عَلى‏ بابِ دارِهِ ، وأمَرَ أن يُدخِلوا أهلَ بَيتِ الحُسَينِ عليه السلام دارَهُ ، فَلَمّا دَخَلَتِ النِّسوَةُ دارَ يَزيدَ ، لَم تَبقَ امرَأَةٌ مِن آلِ مُعاوِيَةَ إلَّا استَقبَلَتهُنَّ بِالبُكاءِ وَالصُّراخِ وَالنِّياحَةِ وَالصِّياحِ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ، وألقَينَ ما عَلَيهِنَّ مِنَ الحُلِيِّ وَالحُلَلِ ، وأقَمنَ المَأتَمَ عَلَيهِ ثَلاثَةَ أيّامِ . وخَرَجَت هِندٌ بِنتُ عَبدِ اللَّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ امرَأَةُ يَزيدَ - وكانَت قَبلَ ذلِكَ تَحتَ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام فَشَقَّتِ السِّترَ وهِيَ حاسِرَةٌ ، فَوَثبَت عَلى‏ يَزيدَ وقالَت : أرَأسُ ابنِ فاطِمَةَ مَصلوبٌ عَلى‏ بابِ داري ؟ فَغَطّاها يَزيدُ ، وقالَ : نَعَم فَأَعوِلي عَلَيهِ يا هِندُ وَابكي عَلَى ابنِ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ وصَريحَةِ قُرَيشٍ ، عَجَّلَ عَلَيهِ ابنُ زِيادٍ فَقَتَلَهُ ، قَتَلَهُ اللَّهُ . ثُمَّ إنَّ يَزيدَ أنزَلَهُم بِدارِهِ الخاصَّةِ (مقتل الحسين عليه السلام ، خوارزمى : ج ۲ ص ۷۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۱۴۲) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
584

نزد او بالا رفت و يزيد بر [قدرت‏] او افزود و صله و عطا به او داد و از كار او شادمان شد ؛ ولى اندكى نكشيد كه نفرت و نفرين و دشنام مردم به او رسيد و از كُشتن حسين ، پشيمان شد و مى‏گفت : چه مى‏شد اگر به خاطرِ پاسداشت پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله و رعايت حقّ او و خويشاوندى حسين عليه السلام با او ، آزار وى را تحمّل مى‏كردم و حسين را در خانه خودم فرود مى‏آوردم و سخن او را در آنچه مى‏خواست ، قبول مى‏كردم ، حتّى اگر اين كار ، حكومتم را سست مى‏كرد ؟!
خداوند ، ابن مرجانه را لعنت كند ! . . . او را كُشت و مرا با كشتن او ، منفور مسلمانان كرد و تخم دشمنى را در دلشان كاشت و نيك و بدشان ، كشته شدنِ حسين را به فرمان من، بزرگ شمردند و به خاطر آن ، از من نفرت دارند . مرا با ابن مرجانه ، چه كار ؟! خدا او را لعنت كند و بر او خشم گيرد !۱

ر . ك : ص 664 (بخش هفتم / فصل دوم / يزيد بن معاويه) .

8 / 3

دادن اجازه عزادارى براى شهيدان‏

۱۶۵۵.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : يزيد، فرمان داد تا زنان اسير را بر زنان خود ، وارد كنند و به زنان خاندان ابو سفيان فرمان داد كه سه روز براى حسين عليه السلام عزادارى كنند . هيچ زنى از آنان نمانْد ، مگر آن كه او را در حال گريه و فغان كردن مى‏ديدى . آنان ، سه روز بر حسين عليه السلام ، نوحه‏سرايى كردند .
امّ كلثوم ، دختر عبد اللَّه بن عامر بن كُرَيز - كه آن زمان ، همسر يزيد بن معاويه بود - نيز بر حسين عليه السلام گريست و يزيد گفت : سزامندِ اوست كه بر بزرگ قريش و سَرور آنان ، بلند بگِريد .۲

1.قيلَ : لَمّا وَصَلَ رَأسُ الحُسَينِ عليه السلام إلى‏ يَزيدَ حَسُنَت حالُ ابنِ زِيادٍ عِندَهُ وزادَهُ ووَصَلَهُ وسَرَّهُ ما فَعَلَ ، ثُمَّ لَم يَلبَث إلّا يَسيراً ، حَتّى‏ بَلَغَهُ بُغضُ النّاسِ لَهُ ولَعنُهُم وسَبُّهُم ، فَنَدِمَ عَلى‏ قَتلِ الحُسَينِ عليه السلام ، فَكانَ يَقولُ : وما عَلَيَّ لَوِ احتَمَلتُ الأَذى‏ وأنزَلتُ الحُسَينَ مَعي في داري وحَكَّمتُهُ فيما يُريدُ وإن كانَ عَلَيَّ في ذلِكَ وَهنٌ في سُلطاني ، حِفظاً لِرَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ، ورِعايَةً لِحَقِّهِ وقَرابَتِهِ . لَعَنَ اللَّهُ ابنَ مَرجانَةَ ... قَتَلَهُ ، فَبَغَّضَني بِقَتلِهِ إلَى المُسلِمينَ ، وزَرَعَ في قُلوبِهِمُ العَداوَةَ ، فَأَبغَضَنِي البَرُّ وَالفاجِرُ بِمَا استَعظَموهُ مِن قَتلِي الحُسَينَ ، ما لي ولابنِ مَرجانَةَ ! لَعَنَهُ اللَّهُ وغَضِبَ عَلَيهِ (الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۷۸ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۱۷) .

2.أمَرَ [يَزيدُ] بِالنِّساءِ فَاُدخِلنَ عَلى‏ نِسائِهِ ، وأمَرَ نِساءَ آلِ أبي سُفيانَ فَأَقَمنَ المَأتَمَ عَلَى الحُسَينِ عليه السلام ثَلاثَةَ أيّامٍ ، فَما بَقِيَت مِنهُنَّ امرَأَةٌ إلّا تَلَقَّتنا تَبكي وتَنتَحِبُ ، ونُحنَ عَلى‏ حُسَينٍ ثَلاثاً . وبَكَت اُمُّ كُلثومٍ بِنتُ عَبدِ اللَّهِ بنِ عامِرِ بنِ كُرَيزٍ عَلى‏ حُسَينٍ عليه السلام ، وهِيَ يَومَئِذٍ عِندَ يَزيدَ بنِ مُعاوِيَةَ ، فَقالَ يَزيدُ : حُقَّ لَها أن تُعوِلَ عَلى‏ كَبيرِ قُرَيشٍ وسَيِّدِها (الطبقات الكبرى / الطبقة الخامسة من الصحابة : ج ۱ ص ۴۸۹ ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۳۰۳) .

تعداد بازدید : 131895
صفحه از 992
پرینت  ارسال به