67
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

۹۳۹.مثير الأحزان : حنظلة بن اَسعَد شِبامى ، آمد و پيشِ روى حسين عليه السلام ايستاد تا با صورت و گلوى خود ، او را از نيزه‏ها و تيرها و شمشيرها، نگاه دارد . سپس به سوى حسين عليه السلام ، رو كرد و گفت: آيا به سوى پروردگارمان نرويم و نپيونديم ؟
امام عليه السلام فرمود: «[ چرا . ] به سوى چيزى برو كه از دنيا و آنچه در آن است ، بهتر است» .
او نيز شجاعانه جنگيد و بر سوزشِ نيزه‏ها ، شكيب ورزيد تا آن كه كشته شد و خداوند ، او را به سراى خشنودى خويش ، مُلحق ساخت .۱

3 / 14

زُهَير بن قَين‏

زُهَير بن قَين بن حارث بَجَلى‏۲ ، يكى از برجسته‏ترين ياران امام حسين عليه السلام بود كه در روز عاشورا ، فرماندهى جناح راست سپاه امام عليه السلام بر عهده او بود و نقش مؤثّرى در برخورد با سپاه كوفه داشت .۳
بَلاذُرى ، وى را از هواداران عثمان مى‏داند . دشمن نيز در عصر تاسوعا ، او را عثمانى خواند. شركت او در جنگ بَلَنجَر - كه به فرماندهى سلمان باهِلى ، در دوران حكومت عثمان در گرفت - ، در دست نبودن گزارشى دالّ بر حضور وى در جنگ‏هاى دوران زمامدارى امام على عليه السلام و همچنين ، مايل نبودن زهير به ملاقات با امام حسين عليه السلام در مسير مكّه به كوفه ، مؤيّد اين نكته است .
با اين همه ، هنگامى كه در منزل زَرود فرستاده امام عليه السلام ، او را براى ديدار با ايشان دعوت كرد ، با تشويق همسرش ، به حضور امام حسين عليه السلام رسيد و طولى نكشيد كه با چهره‏اى گشاده - كه

1.جاءَ حَنظَلَةُ بنُ أسعَدَ الشِّبامِيُّ فَوَقَفَ بَينَ يَدَيِ الحُسَينِ عليه السلام ، يَقيهِ الرِّماحَ وَالسِّهامَ والسُّيوفَ بِوَجهِهِ ونَحرِهِ ، ثُمَّ التَفَتَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام ، فَقالَ : أفَلا نَروحُ إلى‏ رَبِّنا ونَلحَقُ ؟ فَقالَ : رُح إلى‏ ما هُوَ خَيرٌ لَكَ مِنَ الدُّنيا وما فيها . فَقاتَلَ قِتالَ الشُّجعانِ ، وصَبَرَ عَلى‏ مَضَضِ الطِّعانِ ، حَتّى‏ قُتِلَ وألحَقَهُ اللَّهُ بِدارِ الرِّضوانِ (مثير الأحزان : ص ۶۵) .

2.تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۳۹۲ و ۴۰۴ ؛ الإرشاد : ج ۲ ص ۷۲ .

3.ر. ك : ج ۱ ص ۸۰۰ (فصل دوم / رويارويى لشكر هدايت و لشكر گم‏راهى) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
66

ميان ما و تو آشنايى برقرار كند !
حسين عليه السلام فرمود : «آمين، آمين!» .
سپس ، حنظله به پيش تاخت و جنگيد تا كُشته شد .۱

۹۳۸.الملهوف : حنظلة بن سعد شِبامى آمد و پيشِ روى حسين عليه السلام ايستاد تا او را با صورت و گلوى خود ، از نيزه‏ها و تيرها و شمشيرها، نگاه دارد . آن گاه ، [ رو به دشمن ، ]فرياد برآورد : (اى قوم من ! من بر شما از روزى همانند روزگار [عذاب ]اقوام پيشين مى‏هراسم ؛ مانند حال و روزِ قوم نوح و عاد و ثمود و كسانى كه پس از آنها بودند ؛ و خداوند ، در حقّ بندگان ، ستمى نمى‏خواهد . و اى قوم من ! من بر شما از روزِ فريادخواهى مى‏هراسم ؛ روزى كه روى مى‏گردانيد ، امّا هيچ پناهگاهى در برابر خداوند نداريد ؛ و هر كس را خداوند [به خاطر اعمالش ]گم‏راه كند ، راه‏نمايى ندارد) . اى مردم ! حسين را مكُشيد كه خدا ، شما را در عذاب ، هلاك مى‏كند (و بى گمان ، آن كه افترا زد ، ناكام شد) .
سپس به سوى حسين عليه السلام رو كرد و به او گفت : آيا به سوى پروردگارمان نرويم و به يارانمان نپيونديم ؟
امام عليه السلام به او فرمود : «[ چرا ؛ ] بلكه به سوى چيزى برو كه از دنيا و آنچه در آن است، بهتر است ، و به سوى مُلكى كه زائل نمى‏گردد» .
او پيش رفت و قهرمانانه جنگيد و بر بيم و هراس ميدان ، شكيب ورزيد تا آن كه كشته شد . رضوان خداوند بر او باد !۲

1.جاءَ حَنظَلَةُ بنُ أسعَدَ الشَّبامِيُّ ، فَقامَ بَينَ يَدَي حُسَينٍ عليه السلام فَأَخَذَ يُنادي : (يَقَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ * مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَ عَادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ وَ مَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ * وَ يَقَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ * يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ وَ مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ) ، يا قَومِ [لا ]تَقتُلوا حُسَيناً فَيُسحِتَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ (وَ قَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى‏) . فَقالَ لَهُ حُسَينٌ عليه السلام : يَابنَ أسعَدَ ! رَحِمَكَ اللَّهُ ! إنَّهُم قَدِ استَوجَبُوا العَذابَ حينَ رَدّوا عَلَيكَ ما دَعَوتَهُم إلَيهِ مِنَ الحَقِّ ، ونَهَضوا إلَيكَ لِيَستَبيحوكَ وأصحابَكَ ، فَكَيفَ بِهِمُ الآنَ وقَد قَتَلوا إخوانَكَ الصّالِحينَ ؟! قالَ : صَدَقتَ جُعِلتُ فِداكَ ! أنتَ أفقَهُ مِنّي وأحَقُّ بِذلِكَ ، أفَلا نَروحُ إلَى الآخِرَةِ ونَلحَقُ بِإِخوانِنا ؟ فَقالَ : رُح إلى‏ خَيرٍ مِنَ الدُّنيا وما فيها ، وإلى‏ مُلكٍ لا يَبلى‏ . فَقالَ : السَّلامُ عَلَيكَ أبا عَبدِ اللَّهِ ! صَلَّى اللَّهُ عَلَيكَ وعلَى‏ أهلِ بَيتِكَ ، وعَرَّفَ بَينَنا وبَينَكَ في جَنَّتِهِ . فَقالَ : آمينَ آمينَ ! فَاستَقدَمَ فَقاتَلَ حَتّى‏ قُتِلَ (تاريخ الطبرى : ج ۵ ص ۴۴۳ ، الكامل فى التاريخ : ج ۲ ص ۵۶۸) .

2.جاءَ حَنظَلَةُ بنُ سَعدٍ الشِّبامِيُّ ، فَوَقَفَ بَينَ يَدَيِ الحُسَينِ عليه السلام يَقيهِ السِّهامَ وَالسُّيوفَ وَالرِّماحَ بِوَجهِهِ ونَحرِهِ ، وأخَذَ يُنادي : (يَقَوْمِ إِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ) ، يا قَومِ لا تَقتُلوا حُسَيناً فَيُسحِتَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ (وَ قَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى‏) . ثُمَّ التَفَتَ إلَى الحُسَينِ عليه السلام فَقالَ لَهُ : أفَلا نَروحُ إلى‏ رَبِّنا ونَلحَقُ بِأَصحابِنا ؟ فَقالَ لَهُ : بَل رُح إلى‏ ما هُوَ خَيرٌ لَكَ مِنَ الدنيا وما فيها ، وإلى‏ مُلكٍ لا يَبلى‏ . فَتَقَدَّمَ فَقاتَلَ قِتالَ الأَبطالِ ، وصَبَرَ عَلَى احتِمالِ الأَهوالِ ، حَتّى‏ قُتِلَ رِضوانُ اللَّهِ عَلَيهِ (الملهوف : ص ۱۶۴ ، الإرشاد : ج ۲ ص ۱۰۵) .

تعداد بازدید : 154233
صفحه از 992
پرینت  ارسال به