737
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

لباس ايشان را پس از شهادتش به غارت برد .۱ اين گزارش ، با متن زيارت‏نامه عبّاس عليه السلام - كه او را در شمار قاتلان ايشان آورده - همخوان است ، چنان كه با سنّت عرب در مِلكيت لباس جنگجو ، همخوان است ؛ زيرا آن را متعلّق به كسى مى‏دانستند كه صاحب آن را به قتل رسانده است . از اين رو ، آن گاه كه در قيام مختار دستگير شد ، مردم به او هجوم بردند و او را عريان كرده ، دسته جمعى ، او را هدف تير قرار دادند و به هلاكت رساندند .۲

۱۸۵۴.المزار الكبير- در «زيارت ناحيه» -: سلام بر عبّاس ، پسر امير مؤمنان ، كه با جانش به كمك برادرش شتافت و براى فردايش از ديروزش مايه گذاشت و براى ايشان پاسدارى و فداكارى كرد و تلاش كرد كه با آبش به برادر برسد ؛ ولى دستانش بريده شد ! خدا قاتلانش: يزيد بن رقاد و حكيم بن طُفَيل طايى را لعنت كند !۳

۱۸۵۵.تاريخ الطبرى- به نقل از موسى بن عامر ، در باره حوادث سال ۶۶ هجرى -: سپس مختار ، عبد اللَّه بن كامل را در پى حَكيم بن طُفَيل طايى سِنبِسى - كه لباس عبّاس بن على عليه السلام را غارت كرده و تيرى را هم به سوى حسين عليه السلام پرتاب نموده بود ؛ ولى مى‏گفت: «تير من ، به پيراهن حسين اصابت كرد ؛ ولى به او آسيبى نرساند !» - فرستاد .
عبداللَّه بن كامل به دنبال او رفت و وى را دستگير كرد و آورد . خانواده‏اش به سراغ عَدىّ بن حاتم رفتند و از او كمك خواستند . او با آنها همراه شد و با عبداللَّه بن كامل ، حرف زد. عبد اللَّه گفت: من در باره او اختيارى ندارم و تصميم ، با امير مختار است.
عَدى گفت: پس من به نزد او (مختار) مى‏آيم .
عبد اللَّه گفت: بيا كه [ إن شاء اللَّه ]موفّق شوى.
عَدى به سمت مختار به راه افتاد. مختار، شفاعت او را در باره عدّه‏اى از قومش كه در جَبّانةُ السَّبيع‏۴ گرفتار شده بودند و در باره حسين عليه السلام و خاندانش ، چيزى نگفته بودند، پذيرفت.
شيعيان به ابن كامل گفتند: مى‏ترسيم كه امير ، ميانجيگرىِ عَدى بن حاتم را در باره اين پليد

1.ر . ك : ح ۱۸۵۵ .

2.السَّلامُ عَلَى العَبّاسِ بنِ أميرِ المُؤمِنينَ ، المُواسي أخاهُ بِنَفسِهِ ، الآخِذِ لِغَدِهِ مِن أمسِهِ ، الفادي لَهُ الواقي ، السّاعي إلَيهِ بِمِائِهِ ، المَقطوعَةِ يَداهُ ، لَعَنَ اللَّهُ قاتِلَيهِ: يَزيدَ بنَ الرُّقادِ ، وحَكيمَ بنَ الطُّفَيلِ الطّائِيَّ (المزار الكبير : ص ۴۸۹ ، الإقبال : ج ۳ ص ۷۴ . نيز ، ر . ك : همين شهادت‏نامه : ج ۲ ص ۸۹۴ ح ۲۱۰۹) .

3.جَبّانه، به بيابان گفته مى‏شود و كوفيان، گورستان را نيز جبّانه مى‏نامند. در كوفه ، مكان‏هايى به اين نام بود و به نام قبيله‏ها اضافه مى‏شد ، از جمله جَبّانة السبيع كه داستان مختار در آن ، مشهور است (معجم البلدان : ج ۲ ص ۹۹ . نيز ، ر . ك : همين شهادت‏نامه: ص ۷۲۹ (فصل ششم / بِشر بن سَوط) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
736

نيست. امروز ، روز روزه گرفتن و ذكر گفتن است .۱

6 / 14

حَكيم بن طُفَيل‏

حكيم بن طُفَيل ، يكى از كسانى است كه در روز عاشورا ، به سوى امام حسين عليه السلام تيراندازى كردند ، هر چند كه به ادّعاى خودش ، تيرش به پيراهن امام عليه السلام اصابت كرد و به ايشان زيانى نرساند .۲ پس از شهادت امام عليه السلام نيز ، او جزو ده نفرى بود كه بر پيكر مطهّر ايشان اسب تاختند .۳
همچنين گزارش شده كه او در به شهادت رساندن عبّاس بن على عليه السلام ،۴ شركت داشت و

1.حَجَجتُ سَنَةً ، فَأَتَيتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام زائِراً ومُسَلِّماً ، فَقالَ لي : يا بِشرُ ، أيُّكُم حَرمَلَةُ بنُ كاهِلٍ ؟ قُلتُ : ذاكَ أحَدُ بَني موقِدٍ . قالَ : أوقَدَ اللَّهُ عَلَيهِ النّارَ ، وقَطَّعَ يَدَيهِ ورِجلَيهِ عاجِلاً غَيرَ آجِلٍ ، فَإِنَّهُ رَمى‏ صَبِيّاً مِن صِبيانِنا بِسَهمٍ فَذَبَحَهُ . قالَ بِشرٌ : فَخَرَجَ المُختارُ بنُ أبي عُبَيدٍ وأنَا بِالكُوفَةِ ، وإنّي لَجالِسٌ عَلى‏ بابِ داري ، إذ أقبَلَ المُختارُ في جَماعَةٍ كَثيرَةٍ ، فَسَلَّمَ عَلَيَّ ، فَقُلتُ : أينَ يُريدُ الأَميرُ ؟ فَقالَ : هاهُنا قَريباً وأعودُ . فَقُلتُ لِغُلامي : أسرِج ، فَرَكِبتُ وأتبعَتُهُ ، فَإِذا هُوَ واقِفٌ فِي الكِناسِ - وهِيَ مَحَلَّةُ بَني أسَدٍ - وقَد ثَنى‏ رِجلَهُ عَلى‏ مَعرِفَةِ فَرَسِهِ ، فَما لَبِثَ أن أطلَعَ قَومٌ مَعَهُم حَرمَلَةُ بنُ كاهِلٍ الأَسَدِيُّ ، في عُنُقِهِ حَبلٌ ، وهُوَ مَكتوفُ اليَدَينِ إلى‏ وَرائِهِ . فَقالَ المُختارُ : قَطِّعوا يَدَيهِ ورِجلَيهِ . فَوَاللَّهِ ، ما تَمَّ الأَمرُ حَتّى‏ قَطَّعوا يَدَيهِ ورِجلَيهِ وهُوَ واقِفٌ ، ثُمَّ أمَرَ بِنَفطٍ وقَصَبٍ ، فَصَبَّ عَلَيهِ النَّفطَ وألقى‏ عَلَيهِ القَصَبَ ، وطَرَحَ فيهَا النّارَ ، فَاُحرِقَ ، فَقُلتُ : لا إلهَ إلَّا اللَّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، فَقالَ يا بِشرُ : أنكَرتَ فِعلي بِحَرمَلَةَ هذا ، أنسَيتَ فِعلَهُ بِآلِ عَلِيٍّ ومَوقِفَهُ فيهِم يَومَ الحُسَينِ عليه السلام وقَد رَمى‏ طِفلاً لِلحُسَينِ عليه السلام وهُوَ في حِجرِهِ بِسَهمٍ ؟! فَقُلتُ : أيُّهَا الأَميرُ ! ما أنكَرتُ ذلِكَ ، وإنَّ هذا قَليلٌ في جَنبِ ما أعَدَّ اللَّهُ لَهُ مِن عَذابِ الآخِرَةِ الإِثمَ الدّائِمَ ، ولكِنّي اُحَدِّثُ الأَميرَ بِشَي‏ءٍ ذَكَرتُهُ ، يَسُرَّهُ ويُثَبِّتُ قَلبَهُ ويُقَوّي عَزمَهُ . قالَ : وما هُوَ يا مُبارَكُ ؟ قُلتُ : حَجَجتُ سَنَةً ، فَأَتَيتُ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام زائِراً ومُسَلِّماً عَلَيهِ ، فَسَأَلَني عَن حَرمَلَةَ بنِ كاهِلٍ هذا ، فَقُلتُ : هُوَ أحَدُ بَني مَوقِدِ النّارِ . فَقالَ : قَطَّعَ اللَّهُ يَدَيهِ ورِجلَيهِ ، وأوقَدَ عَلَيهِ النّارَ عاجِلاً غَيرَ آجِلٍ . قالَ : فَخَرَّ المُختارُ ساجِداً عَلى‏ قَرَبوسِ سَرجِهِ ، وكادَ أن يَطيرَ مِنَ السَّرجِ فَرَحاً وسُروراً ، وقالَ : الحَمدُ للَّهِ‏ِ ، بَشَّرَكَ اللَّهُ - يا بِشرُ - بِخَيرٍ . فَلَمَّا انصَرَفنا وصارَ إلى‏ بابِ داري ، قُلتُ : إن رَأَى الأَميرُ أن يُكرِمَني بِنُزولِهِ عِندي ، ويُشَرِّفَني بِأَكلِهِ طَعامي ؟ فَقالَ : سُبحانَ اللَّهِ ، ولَهُ الحَمدُ ! تُحَدِّثُني بِما حَدَّثتَني بِهِ عَن عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام وتَسأَلُنِي الغَداءَ! لا وَاللَّهِ - يا بِشرُ - ، ما هذا يَومُ أكلٍ وشُربٍ ، هذا يَومُ صَومٍ وذِكرٍ (الأمالى ، شجرى : ج ۱ ص ۱۸۸) .

2.تاريخ الطبرى : ج ۶ ص ۶۲ .

3.ر . ك : ص ۳۰۸ (اسب دواندن بر پيكر امام عليه السلام).

4.ر . ك : ص ۱۹۰ (عبّاس بن على عليه السلام) .

تعداد بازدید : 131942
صفحه از 992
پرینت  ارسال به