823
شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2

۱۹۸۵.مصباح المتهجّد- به نقل از عَلقمة بن محمّد حَضرَمى، از امام باقر عليه السلام ، در «زيارت عاشورا» -: سلام بر تو ، اى ابا عبد اللَّه !... . مصيبت تو ، بسى بزرگ است. مصيبت تو بر ما و بر تمام مسلمانان، تكان‏دهنده و عظيم است، و مصيبت تو ، عظيم است براى آسمانيان و در ميان آسمان‏ها.۱

3 / 2

آداب روز عاشورا

3 / 2 - 1

تعطيل كردن كارهاى روزانه‏

۱۹۸۶.كامل الزيارات- به نقل از مالك جُهَنى، از امام باقر عليه السلام ، در باره روز عاشورا -: اگر توانستى در پىِ بر آوردن حاجتى نروى، نرو ؛ چرا كه عاشورا، روز شومى است و حاجتى در آن، برآورده نمى‏شود، و اگر هم برآورده شود، بركتى ندارد و پيشرفتى نمى‏بيند . همچنين [در اين روز]، براى خانه‏ات چيزى را ذخيره نكن، كه هر كس در روز عاشورا براى خانه‏اش چيزى بيندوزد، در اندوخته‏اش بركتى نخواهد بود و در خانواده‏اش نيز بركتى نخواهد بود .۲

۱۹۸۷.علل الشرائع- به نقل از حسن بن فضّال، از امام رضا عليه السلام -: هر كس در روز عاشورا، تلاش و كوشش براى بر آوردن نيازهايش را رها كند، خداوند، نيازهاى دنيايى و آخرتىِ او را بر مى‏آورد، و هر كس عاشورا، روز ماتم و اندوه و گريه‏اش باشد ، خداوند عزّوجلّ قيامت را روزِ شادى و خوش‏حالى‏اش قرار مى‏دهد و چشمش در بهشت، به ما روشن مى‏شود.۳

3 / 2 - 2

پرهيز از كامجويى‏

1988.مصباح المتهجّد - به نقل از عبد اللَّه بن سِنان، از امام صادق عليه السلام ، وقتى از ايشان در باره روزه روز

1.السَّلامُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللَّهِ . . . لَقَد عَظُمتِ الرَّزِيَّةُ ، وجَلَّت وعَظُمَتِ المُصيبَةُ بِكَ عَلَينا وعَلى‏ جَميعِ أهلِ الإِسلامِ ، وجَلَّت وعَظُمَت مُصيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى‏ جَميعِ أهلِ السَّماواتِ (مصباح المتهجّد : ص ۷۷۳ ، مصباح الزائر : ص ۲۶۹) .

2.فَإِنِ استَطَعتَ أن لا تَنتَشِرَ يَومَكَ في حاجَةٍ فَافعَل ، فَإِنَّهُ يَومُ نَحسٍ ، لا تُقضى‏ فيهِ حاجَةٌ ، وإن قُضِيَت لَم يُبارَك لَهُ فيها ، ولَم يَرَ رُشداً ، ولا تَدَّخِرَنَّ لِمَنزِلِكَ شَيئاً ، فَإِنَّهُ مَنِ ادَّخَرَ لِمَنزِلِهِ شَيئاً في ذلِكَ اليَومِ لَم يُبارَكَ لَهُ فيما يَدَّخِرُهُ ، ولا يُبارَكُ لَهُ في أهلِه (كامل الزيارات : ص ۳۲۶ ح ۵۵۶ ، مصباح المتهجّد : ص ۷۷۳) .

3.مَن تَرَكَ السَّعيَ في حَوائِجِهِ يَومَ عاشوراءَ قَضَى اللَّهُ لَهُ حَوائِجَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، ومَن كانَ يَومُ عاشوراءَ يَومَ مُصيبَتِهِ وحُزنِهِ وبُكائِهِ يَجعَلُ اللَّهُ عزّوجلّ يَومَ القِيامَةِ يَومَ فَرَحِهِ وسُرورِهِ ، وقَرَّت بِنا فِي الجِنانِ عَينُهُ (علل الشرائع : ص ۲۲۷ ح ۲ ، عيون أخبار الرضا عليه السلام : ج ۱ ص ۲۹۸ ح ۵۷) .


شهادت‌نامه امام حسين عليه السلام 2
822

فرموده بود ، مى‏افتادند .
وقتى همه آنان در گذشتند، مردم ، ديدارِ گراميان در پيشگاه خدا را از دست دادند و از دست دادن هر يك از آنان، به منزله از دست دادن همه آنها نبود، بجز از دست دادن حسين عليه السلام ؛ زيرا وى ، آخرين نفرِ آنان بود . از اين رو، روز [كشته شدن‏] او، بزرگ‏ترين روز ماتم شد» .
گفتم : اى پسر پيامبر خدا ! پس چگونه عامّه مردم ، روز عاشورا را روز بركت دانستند؟
ايشان گريست و فرمود: «وقتى حسين عليه السلام كشته شد، مردم شام، با جعل اخبار، به يزيد ، تقرّب جستند و براى آن از اموال عمومى، جايزه دريافت نمودند و از جمله چيزهايى كه برايش جعل كردند ، [فضائل‏] روز عاشورا بود كه آن را روزى مبارك معرّفى كردند تا مردم در آن ، به جاى زارى و گريه و ماتم و اندوه، شادى و خوش‏حالى و خجستگى و آمادگى نشاط داشته باشند. خداوند ، ميان آنان و ما داورى كند!» .۱

1.قُلتُ لِأَبي عَبدِ اللَّهِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصّادِقِ عليهما السلام : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، كَيفَ صارَ يَومُ عاشوراءَ يَومَ مُصيبَةٍ وغَمٍّ وجَزَعٍ وبُكاءٍ دونَ اليَومِ الَّذي قُبِضَ فيهِ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله، وَاليَومِ الَّذي ماتَت فيهِ فاطِمَةُ عليها السلام ، وَاليَومِ الَّذي قُتِلَ فيهِ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام، وَاليَومِ الَّذي قُتِلَ فيهِ الحَسَنُ عليه السلام بِالسَّمِّ؟ فَقالَ : إنَّ يَومَ الحُسَينِ عليه السلام أعظَمُ مُصيبَةً مِن جَميعِ سائِرِ الأَيّامِ ؛ وذلِكَ أنَّ أصحابَ الكِساءِ الَّذينَ كانوا أكرَمَ الخَلقِ عَلَى اللَّهِ تَعالى‏ كانوا خَمسَةً ، فَلَمّا مَضى‏ عَنهُمُ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه و آله بَقِيَ أميرُ المُؤمِنينَ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام، فَكانَ فيهِم لِلنّاسِ عَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَلَمّا مَضَت فاطِمَةُ عليها السلام كانَ في أميرِ المُؤمِنينَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم السلام لِلنّاسِ عَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَلَمّا مَضى‏ مِنهُم أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام كانَ لِلنّاسِ فِي الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهما السلام عَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَلَمّا مَضَى الحَسَنُ عليه السلام كانَ لِلنّاسِ فِي الحُسَينِ عليه السلام عَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَلَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام لَم يَكُن بَقِيَ مِن أهلِ الكِساءِ أحَدٌ لِلنّاسِ فيهِ بَعدَهُ عَزاءٌ وسَلوَةٌ ، فَكانَ ذَهابُهُ كَذَهابِ جَميعِهِم ، كَما كانَ بَقاؤُهُ كَبَقاءِ جَميعِهِم ، فَلِذلِكَ صارَ يَومُهُ أعظَمَ مُصيبَةً . فَقُلتُ لَهُ [أي لِلإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام‏] : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، فَلِمَ لَم يَكُن لِلنّاسِ في عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليه السلام عَزاءٌ وسَلوَةٌ مِثلُ ما كانَ لَهُم في آبائِهِ عليهم السلام؟ فَقالَ : بَلى‏ ، إنَّ عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه السلام كانَ سَيِّدَ العابِدينَ وإماماً وحُجَّةً عَلَى الخَلقِ بَعدَ آبائِهِ الماضينَ ، ولكِنَّهُ لَم يَلقَ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ولَم يَسمَع مِنهُ ، وكانَ عِلمُهُ وِراثَةً عَن أبيهِ عَن جَدِّهِ عَن النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه و آله وكانَ أميرُ المُؤمِنينَ وفاطِمَةُ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم السلام قَد شاهَدَهُمُ النّاسُ مَعَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله في أحوالٍ تَتَوالى‏ ، فَكانوا مَتى‏ نَظَروا إلى‏ أحَدٍ مِنهُم تَذَكَّروا حالَهُ مَعَ رَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله ، وقَولَ رَسولِ اللَّهِ لَهُ وفيهِ ، فَلَمّا مَضَوا فَقَدَ النّاسُ مُشاهَدَةَ الأَكرَمينَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ ولَم يَكُن في أحَدٍ مِنهُم فَقدُ جَميعِهِم إلّا في فَقدِ الحُسَينِ عليه السلام ، لِأَنَّهُ مَضى‏ آخِرَهُم ، فَلِذلِكَ صارَ يَومُهُ أعظَمَ الأَيّامِ مُصيبَةً . فَقُلتُ لَهُ : يَابنَ رَسولِ اللَّهِ ، فَكَيفَ سَمَّتِ العامَّةُ يَومَ عاشوراءَ يَومَ بَرَكَةٍ؟ فَبَكى‏ عليه السلام ، ثُمَّ قالَ : لَمّا قُتِلَ الحُسَينُ عليه السلام تَقَرَّبَ النّاسُ بِالشّامِ إلى‏ يَزيدَ ، فَوَضَعوا لَهُ الأَخبارَ ، وأخَذوا عَلَيهِ الجَوائِزَ مِنَ الأَموالِ ، فَكانَ مِمّا وَضَعوا لَهُ أمرُ هذَا اليَومِ ، وأنَّهُ يَومُ بَرَكَةٍ لِيَعدِلَ النّاسَ فيهِ مِنَ الجَزَعِ وَالبُكاءِ وَالمُصيبَةِ وَالحُزنِ إلَى الفَرَحِ وَالسُّرورِ وَالتَّبَرُّكِ وَالاِستِعدادِ فيهِ ، حَكَمَ اللَّهُ مِمّا بَينَنا وبَينَهُم (علل الشرائع : ص ۲۲۵ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۶۹ ح ۱) .

تعداد بازدید : 130947
صفحه از 992
پرینت  ارسال به