15
الضّيافة في الکتاب و السّنّة

2 . الإجابة للضّيافة الخاصّة بالأغنياء .
3 . إجابة دعوة المتنافسين .
4 . إجابة دعوة أهل اللّهو والغناء .
5 . إجابة دعوة المشرك والمنافق والفاسق .
6 . إلقاء المضيّف في الكلفة والعسر .
7 . استتباع الغير .
8 . الصّوم تطّوعاً إلّا بإذن المضيّف .
9 . احتقار ما يقرّب إليه .
10 . الفحص عن حلّيّة الطّعام .
ونظرة دقيقة لهذه الآداب يفهم منها أنّها ترجع في الواقع إلى ثلاثة اُصول رئيسية ، هي :

1 . تكريم المضيّف‏

رعاية الحقوق المتقابلة بين الضيف والمضيّف تقتضي أن يقوم الضيف بإكرام المضيّف أيضاً ، وإنّ بعض الآداب المشار إليها ترجع في الواقع إلى هذا الأصل ، نظير : إجابة الدعوة ، السلام عند الدخول في بيته ، والدعاء له ، و ... .

2 . التحاشي عن وقوع المضيّف في الكلفة

الحكمة من تأكيد الإسلام على الضيافة هو تأليف القلوب وترسيخ المحبّة في المجتمع ، وبما أنّ الضيافة المقرونة بوقوع المضيّف في الكلفة تنافي هذه الحكمة ، فقد جاء عدد من تعاليم الإسلام في الضيافة للحيلولة دون ذلك ؛ نظير : نهي المضيّف عن التكلّف ، حضور الوليمة من دون دعوة ، وترك الضيف بيت المضيّف


الضّيافة في الکتاب و السّنّة
14

تنقسم إلى مجموعتين ؛ الاُولى : الآداب التي يُستحسَن للضيف الإتيان بها ، وهي عبارة عمّا يلي :
1 . إجابة دعوة المؤمن .
2 . رعاية الأولويّات في إجابة الدّعوة .
3 . الإبطاء في إجابة الدّعوة إلى مجالس شأنها الغفلة .
4 . تقديم إجابة ما يذكّر الاخرة .
5 . اشتراط اجتناب التكلّف .
6 . الاستئذان لدخول بيت المضيّف .
7 . السلام حين دخول البيت .
8 . القعود حيث يأمر صاحب البيت .
9 . قبول التّكريم .
10 . الإفطار من الصوم المندوب .
11 . جودة الأكل .
12 . الائتمام بصاحب البيت في الصّلاة .
13 . الدعاء لصاحب الضّيافة .
14 . الانصراف بعد تناول الطّعام .
15 . مراقبة كرامة نفسه في الإقامة .
المجموعة الثانية : هي الاُمور التي ينبغي للضيف تركها ، ويعدّ تركها علامة على أدب الضيف ، وهي عبارة عمّا يلي :
1 . حضور في ضيافة الآخرين من دون دعوة .

  • نام منبع :
    الضّيافة في الکتاب و السّنّة
تعداد بازدید : 32468
صفحه از 108
پرینت  ارسال به