2 / 3
البَشاشَةُ وإظهارُ المَحَبَّةِ
۷۲.الإمام عليّ عليه السلام : البَشاشَةُ أحَدُ القِراءَينِ .۱
۷۳.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : مِن أخلاقِ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ البَشاشَةُ إذا تَراءَوا ، وَالمُصافَحَةُ إذا تَلاقَوا .۲
۷۴.عنه صلى اللَّه عليه و آله : ما مِن عَبدٍ يَأتيهِ ضَيفٌ فَنَظَرَ في وَجهِهِ۳ ، الّا حَرُمَت عَينُهُ عَلَى النّارِ .۴
۷۵.الإمام عليّ عليه السلام- في وَصفِ المُؤمِنِ -: المُؤمِنُ . . . يُحِبُّ الضَّيفَ .۵
۷۶.عنه عليه السلام : ما مِن مُؤمِنٍ يَسمَعُ بِهَمسِ الضَّيفِ ويَفرَحُ بِذلِكَ ، إلّا غُفِرَت لَهُ خَطاياهُ ، وإن كانَت مُطبَقَةً ما بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ .۶
۷۷.عنه عليه السلام : ما مِن مُؤمِنٍ يُحِبُّ الضَّيفَ ، إلّا ويَقومُ مِن قَبرِهِ ووَجهُهُ كَالقَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ ، فَيَنظُرُ أهلُ الجَمعِ فَيقولونَ : ما هذا إلَّا نَبِيٌّ مُرسَلٌ !
فَيَقولُ مَلَكٌ : هذا مُؤمِنٌ يُحِبُّ الضَّيفَ ويُكرِمُ الضَّيفَ ، ولا سَبيلَ لَهُ إلّا أن يَدخُلَ الجَنَّةَ .۷
1.غرر الحكم : ج ۲ ص ۲۸ ح ۱۶۹۲ .
2.ربيع الأبرار : ج ۲ ص ۲۸۹ عن جابر .
3.يفهم من هذا الحديث أنّ النظر إلى الضيف بعين المحبّة يوجب النجاة من نار جهنّم . وإنّ إظهار البشاشة أمام الضيف هي بنفسها تعتبر من الموارد التي يصدق عليها إقراء الضيف .
4.مستدرك الوسائل : ج ۱۶ ص ۲۵۸ ح ۱۹۷۹۶ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب .
5.جامع الأخبار : ص ۲۱۵ ح ۵۳۲ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۱ ص ۱۷۴ ح ۱۲۶۷۵ .
6.جامع الأخبار : ص ۳۷۷ ح ۱۰۵۴ ، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۴۶۱ ح ۱۴ .
7.جامع الأخبار : ص ۳۷۸ ح ۱۰۵۶ عن عاصم بن ضمرة ، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۴۶۱ ح ۱۴ .