نَفْسِهِ) يَعني عَلِيّاً وفاطِمَةَ وَالحَسَنَ والحُسَينَ عليهم السلام (فَأُوْلَائِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) .1
2 / 5
خِدمَةُ الضَّيفِ
۷۹.الإمام عليّ عليه السلام : ثَلاثٌ لا يُستَحيى مِنهُنَّ : خِدمَةُ الرَّجُلِ ضَيفَهُ ، وقِيامُهُ عَن مَجلِسِهِ لِأَبيهِ ومُعَلِّمِهِ ، وطَلَبُ الحَقِّ وإن قَلَّ .۲
۸۰.الإمام زين العابدين عليه السلام : تَمامُ المُروءَةِ خِدمَةُ الرَّجُلِ ضَيفَهُ ، كَما خَدَمَهُم أبونا إبراهيمُ بِنَفسِهِ وأهلِهِ ، أما تَسمَعُ قَولَهُ : (وَ امْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ)۳ .۴
۸۱.الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ اللَّهَ عزّوجلّ بَعَثَ أربَعَةَ أملاكٍ في إهلاكِ قَومِ لوطٍ : جَبرَئيلَ ، وميكائيلَ ، وإسرافِيلَ ، وكَروبيلَ ، فَمَرّوا بِإِبراهيمَ عليه السلام وهُم مُعتَمّونَ ، فَسَلَّموا عَلَيهِ فَلَم يَعرِفهُم ، ورَأى هَيئَةً حَسَنَةً .
فَقالَ : لا يَخدُمُ هؤُلاءِ إلّا أنَا بِنَفسي ، وكانَ صاحِبَ ضِيافَةٍ . فَشَوى لَهُم عِجلاً سَميناً حَتّى أنضَجَهُ ، ثُمَّ قَرَّبَهُ إلَيهِم ، فَلَمّا وَضَعَهُ بَينَ أيديهِم (رَءَا أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَ أَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً)۵ ، فَلَمّا رَأى ذلِكَ جَبرَئيلُ حَسَرَ العِمامَةَ عَن وَجهِهِ فَعَرَفَهُ إبراهيمُ ، فَقالَ : أنتَ هُوَ ؟ قالَ : نَعَم .۶
1.المناقب لابن شهر آشوب : ج ۲ ص ۷۴ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۸۵ ح ۳۰۹ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۶۷۸ ح ۴ كلاهما نحوه ، بحارالأنوار : ج ۴۱ ص ۳۴ ح ۶ .
2.غرر الحكم : ج ۳ ص ۳۳۸ ح ۴۶۶۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۱۲ ح ۴۲۳۰ .
3.هود : ۷۱ .
4.ربيع الأبرار : ج ۲ ص ۷۰۲ .
5.هود : ۷۰ .
6.الكافي : ج ۵ ص ۵۴۶ ح ۶ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۵۳ ح ۴۶ كلاهما عن أبي يزيد الحمّار ، بحارالأنوار : ج ۵۹ ص ۲۵۶ ح ۲۰ .