61
الضّيافة في الکتاب و السّنّة

۱۶۱.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَن دُعِيَ إلى‏ عُرسٍ أو نَحوِهِ ، فَليُجِب .۱

۱۶۲.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إذا دُعِيَ أحَدُكُم إلى‏ طَعامٍ فَليُجِب ، فَإِن كانَ مُفطِراً فَليَأكُل ، وإن كانَ صائِماً فَليَدعُ بِالبَرَكَةِ .۲

۱۶۳.المعجم الكبير عن عيّاض ابن أبي أشرس السَّلَمي : رَأَيتُ يَعلى‏ بنَ مُرَّةَ [و] ۳ دَعَوتُهُ إلى‏ مَأدُبَةٍ ، فَقَعَدَ صائِماً ، فَجَعَلَ النّاسُ يَأكُلونَ ولا يَطعَمُ .
فَقُلتُ لَهُ : وَاللَّهِ لَو عَلَمنا أنَّكَ صائِمٌ ما عَتَبناكَ‏۴ .
قالَ : لا تَقولوا ذلِكَ ، فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله يَقولُ : أجِب أخاكَ ، فَإِنَّكَ مِنهُ عَلَى اثنَتَينِ : إمّا خَيرٌ ؛ فَأَحَقُّ ما شَهِدتَهُ ، وإمّا غَيرُهُ ؛ فَتَنهاهُ عَنهُ وتَأمُرُهُ بِالخَيرِ .۵

۱۶۴.الإمام الباقر عليه السلام : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله يُجيبُ الدَّعوَةَ .۶

۱۶۵.مكارم الأخلاق عن أنس : كانَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله يَعودُ المَريضَ ، ويَتبَعُ الجَنازَةَ ، ويُجيبُ دَعوَةَ المَملوكِ .۷

1.صحيح مسلم : ج ۲ ص ۱۰۵۳ ح ۱۰۱ ، تاريخ دمشق : ج ۱۰ ص ۳۲۹ ح ۲۵۸۱ ، سير أعلام النبلاء : ج ۸ ص ۵۳۳ كلّها عن ابن عمر ، كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۳۰۶ ح ۴۴۶۲۲ .

2.المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۲۳۱ ح ۱۰۵۶۳ ، تهذيب الكمال : ج ۳۳ ص ۲۰۰ كلاهما عن عبد اللَّه بن مسعود ، مسند ابن جعد : ص ۱۳۶ ح ۸۷۱ عن أبي جعفر الفراء نحوه ، كنزالعمّال : ج ۹ ص ۲۵۴ ح ۲۵۹۱۰ .

3.الزيادة من المصادر الاُخرى .

4.حَمَلَ فلان فلاناً على عَتَبَةٍ : أي على أمر كريه في الشدّة والبلاء (النهاية : ج ۳ ص ۱۷۵ «عتب») .

5.المعجم الكبير: ج ۲۲ ص ۲۷۲ ح ۶۹۶ ، المطالب العالية : ج ۲ ص ۴۳ ح ۱۶۰۷ ، كنزالعمّال : ج ۹ ص ۲۵۷ ح ۲۵۹۲۶ .

6.المحاسن : ج ۲ ص ۱۷۹ ح ۱۵۰۷ عن جابر ، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۴۴۷ ح ۴ .

7.مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۴۷ ح ۲ ، بحارالأنوار : ج ۱۶ ص ۲۲۹ ح ۳۵ ؛ سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۹۸ ح ۴۱۷۸ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۵۰۶ ح ۳۷۳۴ ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص ۳۶۹ ح ۱۲۲۹ كلّها عن أنس ، الدرّ المنثور : ج ۷ ص ۶۱۲ .


الضّيافة في الکتاب و السّنّة
60

۱۵۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لَو اُهدِيَ إلَيَّ كُراعٌ‏۱ لَقَبِلتُ ، ولَو دُعيتُ إلى‏ ذِراعٍ لَأَجبتُ .۲

۱۵۷.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إذا دُعِيَ أحَدُكُم إلَى الوَليمَةِ فَليَأتِها .۳

۱۵۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إذا دُعيتُم إلى‏ كُراعٍ فَأَجيبوا .۴

۱۵۹.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إذا دُعِيَ أحَدُكُم فَليُجِب ، فَإِن كانَ صائِماً فَليُصَلِّ ، وإن كانَ مُفطِراً فَليَطعَم .۵

۱۶۰.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إذا دُعِيَ أحَدُكُم إلى‏ طَعامٍ وهُوَ صائِمٌ ، فَليَقُل : إنّي صائِمٌ‏۶ .۷

1.الكُراع في الغنم والبقر بمنزلة الوظيف في الفرس والبعير ؛ وهو مستدّق الساق ، يذكّر ويؤنّث (الصحاح : ج ۳ ص ۱۲۷۵ «كرع») .

2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۲۸ ح ۲۶۵۶ عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، الاختصاص : ص ۵۵ عن الإمام الكاظم عليه السلام عنه صلى اللَّه عليه و آله ، دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۳۲۵ ح ۱۲۲۷ عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى اللَّه عليه و آله ، بحارالأنوار : ج ۴۸ ص ۱۲۲ ح ۱ ؛ صحيح البخاري : ج ۲ ص ۹۰۸ ح ۲۴۲۹ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۵۲۳ ح ۱۰۲۱۶ ، السُنن الكبرى للنسائي : ج ۴ ص ۱۴۰ ح ۶۶۰۹ كلّها عن أبي هريرة نحوه ، الطبقات الكبرى : ج ۱ ص ۳۷۱ عن أنس ، كنزالعمّال : ج ۹ ص ۲۵۵ ح ۲۵۹۲۰ .

3.صحيح البخاري : ج ۵ ص ۱۹۸۴ ح ۴۸۷۸ ، صحيح مسلم : ج ۲ ص ۱۰۵۲ ح ۹۶ ، سنن أبي داوود : ج ۳ ص ۳۴۰ ح ۳۷۳۶ كلّها عن عبد اللَّه بن عمر ، كنزالعمّال : ج ۹ ص ۲۵۶ ح ۲۵۹۲۳ .

4.صحيح مسلم : ج ۲ ص ۱۰۵۴ ح ۱۰۴ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱۲ ص ۱۰۱ ح ۵۲۹۰ ، السُنن الكبرى : ج ۷ ص ۴۲۸ ح ۱۴۵۲۸ كلّها عن عبد اللَّه بن عمر ، كنزالعمّال : ج ۹ ص ۲۵۵ ح ۲۵۹۱۸ .

5.صحيح مسلم : ج ۲ ص ۱۰۵۴ ح ۱۰۶ ، سنن الترمذي : ج ۳ ص ۱۵۰ ح ۷۸۰ وليس فيه ذيله ، السُنن الكبرى : ج ۷ ص ۴۲۹ ح ۱۴۵۳۲ وفيهما بزيادة «إلى طعام» بعد «أحدكم» وكلّها عن أبي هريرة ، كنزالعمّال : ج ۹ ص ۲۵۵ ح ۲۵۹۱۶ نقلاً عن ابن منيع عن أبي أيّوب نحوه .

6.يبدو أنّ الحكمة من توصية الضيف بإعلام مضيّفه بصيامه - مع قبوله لدعوته - هو الحيلولة دون وقوع المضيِّف في سوء فهم فيتصوّر أنّ الضيف لا يحبّ أكل طعامه .

7.صحيح مسلم : ج ۲ ص ۸۰۶ ح ۱۵۹ ، سنن الترمذي : ج ۳ ص ۱۵۰ ح ۷۸۱ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۵۵۷ ح ۱۷۵۰ كلّها عن أبي هريرة ، كنزالعمّال : ج ۹ ص ۲۶۰ ح ۲۵۹۴۲ .

  • نام منبع :
    الضّيافة في الکتاب و السّنّة
تعداد بازدید : 32598
صفحه از 108
پرینت  ارسال به