۱۷۲.عنه عليه السلام : إنَّ مِن حَقِّ المُسلِمِ عَلى‏ المُسلِمِ ، أن يُجيبَهُ إذا دَعاهُ .^۱

4 / 2

رِعايَةُ الأَولَويّاتِ في إجابَةِ الدَّعوَةِ

۱۷۳.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : إذَا اجتَمَعَ الدّاعِيانِ فَأَجِب أقرَبَهُما باباً ؛ فَإِنَّ أقرَبَهُما باباً أقرَبُهُما جِواراً ، وإن سَبَقَ أحَدُهُما فَأَجِبِ الَّذي سَبَقَ .^۲

4 / 3

الإِبطاءُ في إِجابَةِ الدَّعوَةِ إلَى مجالِسَ شَأنُها الغَفلَةُ

۱۷۴.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : إذا دُعيتُم إلى‏ الجَنائِزِ فَأَسرِعوا ، وإذا دُعيتُم إلى‏ العَرائِسِ فَأَبطِئوا .^۳

۱۷۵.عنه صلى اللَّه عليه و آله : إذا دُعيتُم إلى‏ العُرُساتِ فَأَبطِئوا ؛ فَإِنَّها تُذَكِّرُ الدُّنيا ، وإذا دُعيتُم إلى‏ الجَنائِزِ فَأَسرِعوا ؛ فَإِنَّها تُذَكِّرُ الآخِرَةَ .^۴

4 / 4

تَقديمُ إجابَةِ ما يُذَكِّرُ الآخِرَةَ

۱۷۶.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : إذا دُعِيَ الرَّجُلُ إلى‏ وَليمَةٍ وإلى‏ جَنازَةٍ ، أجابَ إلَى الجَنازَةِ ؛ لَأَنَّهَا

۱۶۶.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : اُوصِي الشّاهِدَ مِن اُمَّتي وَالغائِبَ ، أن يُجيبَ دَعوَةَ المُسلِمِ ولَو عَلى‏ خَمسَةِ أميالٍ ، فَإِنَّ ذلِكَ مِنَ الدّينِ .^۱

۱۶۷.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لَو أنَّ مُؤمِناً دَعاني إلى‏ طَعامِ ذِراعِ شاةٍ لَأَجَبتُهُ ، وكانَ ذلِكَ مِنَ الدّينِ .^۲

۱۶۸.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مِن أعجَزِ العَجزِ رَجُلٌ دَعاهُ أخوهُ إلى‏ طَعامٍ ، فَتَرَكَهُ مِن غَيرِ عِلَّةٍ .^۳

۱۶۹.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَن لَم يُجِبِ الدَّعوَةَ ، فَقَد عَصى‏ اللَّهَ ورَسولَهُ .^۴

۱۷۰.دعائم الإسلام : عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، أنَّهُ رَأى‏ رَجُلاً دُعِيَ إلى‏ طَعامٍ ، فَقالَ لِلَّذي دَعاهُ : اعفني .
فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام : قُم فَلَيسَ فِي الدَّعوَةِ عَفوٌ ، وإن كُنتَ مُفطِراً فَكُل ، وإن كُنتَ صائِماً فَبارِك .^۵

۱۷۱.الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ مِنَ الحُقوقِ الواجِباتِ لِلمُؤمِنِ ، أن تُجابَ دَعوَتُهُ .^۶