81
الضّيافة في الکتاب و السّنّة

۲۲۸.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : شَرُّ الطَّعامِ طَعامُ الوَليمَةِ يُدعى‏ إلَيهِ الشَّبعانُ ، ويُحبَسُ عَنهُ الجائِعُ .۱

۲۲۹.عنه صلى اللَّه عليه و آله : شَرُّ الطَّعامِ طَعامُ الوَليمَةِ يُمنَعُها مَن يَأتيها ، ويُدعى‏ إلَيها مَن يَأباها .۲

۲۳۰.عنه صلى اللَّه عليه و آله : كَيفَ بِالوَليمَةِ يَدعونَ الشَّبعانَ ويَطرُدون الغَرثانَ‏۳ ؟۴

۲۳۱.عنه صلى اللَّه عليه و آله : بِئسَ الطَّعامَ طَعامُ العُرسِ يُطعَمُهُ الأَغنِياءُ ، ويُمنَعُهُ المَساكينُ .۵

۲۳۲.عنه صلى اللَّه عليه و آله : بِئسَ الطَّعامُ طَعامُ الوَليمَةِ يُدعى‏ إلَيهِ الأَغنِياءُ ، ويُمنَعُ مِنهُ الفُقَراءُ .۶

۲۳۳.عنه صلى اللَّه عليه و آله : نِعمَ الوَليمَةُ وَليمةٌ يَأكُلُ مِنهَا الفَقيرُ وَالشَّريفُ وَالوَضيعُ وَالحُرُّ وَالمَملوكُ .۷

۲۳۴.الإمام عليّ عليه السلام- مِن كِتابٍ لَهُ إلى‏ عُثمانَ بنِ حُنَيفٍ الأَنصارِيِّ ، وكانَ عامِلَهُ عَلَى البَصَرةِ ، وقَد بَلَغَهُ أنَّهُ دُعِيَ إلى‏ وَليمَةِ قَومٍ مِن أهلِها ، فَمَضى‏ إلَيها -: أمّا بَعدُ ، يَابنَ حُنَيفٍ ، فَقَد بَلَغَني أنَّ رَجُلاً مِن فِتيَةِ أهلِ البَصرَةِ دَعاكَ إلى‏ مَأدُبَةٍ فَأَسرَعتَ إلَيها ، تُستَطابُ لَكَ الأَلوانُ ، وتُنقَلُ إلَيكَ الجِفانُ . وما ظَنَنتُ أنَّكَ تُجيبُ إلى‏ طَعامِ قَومٍ

1.المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۱۲۳ ح ۱۲۷۵۴ عن ابن عبّاس ، كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۳۰۷ ح ۴۴۶۲۷ .

2.صحيح مسلم : ج ۲ ص ۱۰۵۵ ح ۱۱۰ ، السُنن الكبرى : ج ۷ ص ۴۲۸ ح ۱۴۵۲۴ ، مسند الحميدي : ج ۲ ص ۴۹۳ ح ۱۱۷۰ كلّها عن أبي هريرة ، كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۳۰۷ ح ۴۴۶۲۶ .

3.غرثان : جائع (النهاية : ج ۳ ص ۳۵۳ «غرث») .

4.كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۳۰۶ ح ۴۴۶۲۴ نقلاً عن الدارقطني في الإفراد عن أبي ذرّ .

5.كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۳۰۶ ح ۴۴۶۲۵ نقلاً عن الدارقطني في فوائد ابن مدرك عن أبي هريرة .

6.حلية الأولياء : ج ۸ ص ۲۶۷ ، صحيح مسلم : ج ۲ ص ۱۰۵۴ ح ۱۰۷ من دون إسنادٍ إلى النبيّ صلى اللَّه عليه و آله وفيه «ويترك المساكين» بدل «ويُمنع منه الفقراء» ، الفردوس : ج ۲ ص ۲۴ ح ۲۱۵۴ كلّها عن أبي هريرة ، كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۳۰۷ ح ۴۴۶۳۱ .

7.الفردوس : ج ۴ ص ۲۶۴ ح ۶۷۷۶ عن أبي هريرة .


الضّيافة في الکتاب و السّنّة
80

۲۲۲.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَن أكَلَ طَعاماً لَم يُدعَ إلَيهِ ، فَإِنَّما يَأكُلُ في جَوفِهِ شُعلَةَ نارٍ .۱

۲۲۳.الإمام الصادق عليه السلام : مَن أكَلَ طَعاماً لَم يُدعَ إلَيهِ ، فَإِنَّما أكَلَ قِطعَةً مِنَ النّارِ .۲

۲۲۴.الإمام عليّ عليه السلام- أنَّهُ كانَ يَأتِي الدَّعوَةَ ويَقولُ -: هِيَ حَقٌّ عَلى‏ مَن دُعِيَ إلَيها . ومَن أتاها ولَم يُدعَ إلَيها فَقَد أتى‏ ما لا يَصلُحُ لَهُ .۳

راجع : ص 84 (ما لا ينبغي للضيف / استتباع الغير) .

نكتة

الجدير بالذكر أن الروايات المتقدمة ناظرة لخصوص اولئك الذين يحاولون التعرف على مجالس الولائم للحضور فيها من دون توجيه دعوة اليهم ، سواء كان حضورهم فيها بشكل مستقل أو مع المدعوين للحضور فيها . وعلى هذا الأساس فإن الذّم الوارد في هذه الروايات لا يشمل الزيارات الأخوية التي تكون من دون دعوة مسبقة .

5 / 2

الإِجابَةُ لِلضِّيافَةِ الخاصَّةِ بِالأغنِياءِ

۲۲۵.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : يُكرَهُ إجابَةُ مَن يَشهَدُ وَليمَتَهُ الأَغنِياءُ دونَ الفُقَراءِ .۴

۲۲۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لا يَحضُرَنَّ أحَدُكُم عَلى‏ مائِدَةِ قَومٍ غَنِيُّهُم مَدعُوٌّ ، وفَقيرُهُم مَرجُوٌّ۵ .۶

۲۲۷.الإمام الكاظم عليه السلام : نَهى‏ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله عَن طَعامِ وَليمَةٍ يُخَصُّ بِهَا الأَغنياءُ ، ويُترَكُ الفُقَراءُ .۷

1.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۰۸ ح ۳۴۹ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۶ ص ۲۰۶ ح ۱۹۶۰۶ .

2.الكافي : ج ۶ ص ۲۷۰ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۹۲ ح ۳۹۸ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۱۶ ح ۱۰۱۵ .

3.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۰۷ ح ۳۴۶ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۶ ص ۲۰۶ ح ۱۹۶۰۵ .

4.الدعوات : ص ۱۴۱ ح ۳۵۸ ، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۴۴۸ ح ۱۱ .

5.أرْجَيتُ الأمر : أخّرته ، يُهمز ولا يُهمز (الصحاح : ج ۶ ص ۲۳۵۲ «رجا») .

6.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۳۷ ح ۱۲۶ .

7.الكافي : ج ۶ ص ۲۸۲ ح ۴ .

  • نام منبع :
    الضّيافة في الکتاب و السّنّة
تعداد بازدید : 27793
صفحه از 108
پرینت  ارسال به