۲۲۲.عنه صلى اللَّه عليه و آله : مَن أكَلَ طَعاماً لَم يُدعَ إلَيهِ ، فَإِنَّما يَأكُلُ في جَوفِهِ شُعلَةَ نارٍ .۱
۲۲۳.الإمام الصادق عليه السلام : مَن أكَلَ طَعاماً لَم يُدعَ إلَيهِ ، فَإِنَّما أكَلَ قِطعَةً مِنَ النّارِ .۲
۲۲۴.الإمام عليّ عليه السلام- أنَّهُ كانَ يَأتِي الدَّعوَةَ ويَقولُ -: هِيَ حَقٌّ عَلى مَن دُعِيَ إلَيها . ومَن أتاها ولَم يُدعَ إلَيها فَقَد أتى ما لا يَصلُحُ لَهُ .۳
راجع : ص 84 (ما لا ينبغي للضيف / استتباع الغير) .
نكتة
الجدير بالذكر أن الروايات المتقدمة ناظرة لخصوص اولئك الذين يحاولون التعرف على مجالس الولائم للحضور فيها من دون توجيه دعوة اليهم ، سواء كان حضورهم فيها بشكل مستقل أو مع المدعوين للحضور فيها . وعلى هذا الأساس فإن الذّم الوارد في هذه الروايات لا يشمل الزيارات الأخوية التي تكون من دون دعوة مسبقة .
5 / 2
الإِجابَةُ لِلضِّيافَةِ الخاصَّةِ بِالأغنِياءِ
۲۲۵.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله : يُكرَهُ إجابَةُ مَن يَشهَدُ وَليمَتَهُ الأَغنِياءُ دونَ الفُقَراءِ .۴
۲۲۶.عنه صلى اللَّه عليه و آله : لا يَحضُرَنَّ أحَدُكُم عَلى مائِدَةِ قَومٍ غَنِيُّهُم مَدعُوٌّ ، وفَقيرُهُم مَرجُوٌّ۵ .۶
۲۲۷.الإمام الكاظم عليه السلام : نَهى رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله عَن طَعامِ وَليمَةٍ يُخَصُّ بِهَا الأَغنياءُ ، ويُترَكُ الفُقَراءُ .۷
1.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۰۸ ح ۳۴۹ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۶ ص ۲۰۶ ح ۱۹۶۰۶ .
2.الكافي : ج ۶ ص ۲۷۰ ح ۲ ، تهذيب الأحكام : ج ۹ ص ۹۲ ح ۳۹۸ ، مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۱۶ ح ۱۰۱۵ .
3.دعائم الإسلام : ج ۲ ص ۱۰۷ ح ۳۴۶ ، مستدرك الوسائل : ج ۱۶ ص ۲۰۶ ح ۱۹۶۰۵ .
4.الدعوات : ص ۱۴۱ ح ۳۵۸ ، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۴۴۸ ح ۱۱ .
5.أرْجَيتُ الأمر : أخّرته ، يُهمز ولا يُهمز (الصحاح : ج ۶ ص ۲۳۵۲ «رجا») .
6.عوالي اللآلي : ج ۴ ص ۳۷ ح ۱۲۶ .
7.الكافي : ج ۶ ص ۲۸۲ ح ۴ .