123
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

الفصل الثاني : سبل المعارف العقليّة

2 / 1

التَّفَكُّر

الكتاب‏

(وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ السَّمَوَ تِ وَالْأَرْضِ).۱

(فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ).۲

(كَذَ لكَ نُفَصِّلُ الْآيَتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).۳

(إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَآيَتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ).۴

(لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ).۵

(وَ تِلْكَ الْأَمْثَلُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ).۶

1.آل عمران : ۱۹۱ .

2.الأعراف : ۱۷۶ .

3.يونس : ۲۴ .

4.الرعد : ۳ .

5.النحل : ۴۴ .

6.الحشر : ۲۱ .


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
122

ج - القلب‏

لقد استُعمل في أربعة معانٍ هي : 1 - مضخّة الدم.۱ 2 - العقل .۲ 3 - مركز المعارف الشّهوديّة .۳ 4 - الرّوح .۴
وفي مباحث علم المعرفة عندما يُذكر القلب إلى جانب العقل كأحد مبادئ المعرفة ، فإنّما يراد به المعنى‏ الثّالث ، وهو مركز المعارف الشّهوديّة .
والنقطة المهمّة الّتي عُني بها في «1 / 4 المبدأ الأصلي لجميع الإدراكات» هي أنّ المبدأ والمصدر الأصليّ لجميع إدراكات الإنسان وأحاسيسه هو روحه ، والمبادئ الثّلاثة للمعرفة - أي الحسّ ، والعقل ، والقلب - هي بمنزلة المسالك الّتي تتّصل الرّوح بالوجود عن طريقها ، من هنا ، حين يستعمل القلب في المعنى الثاني أو الثالث يُستعمل في الواقع في بُعدٍ من أبعاده أو درجة من درجاته .۵

1.قال أميرالمؤمنين عليه السلام : «لقد عُلّق بنياط هذا الإنسان بَضعة هي أعجب ما فيه : وذلك القلب» (نهج البلاغة : الحكمة ۱۰۸) .

2.قال الإمام الصادق عليه السلام : «إنّ اللَّه تعالى يقول في كتابه : (إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَذِكْرَى‏ لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ) يعني : عقل» (الكافي : ج ۱ ص ۱۶ ح ۱۲) .

3.راجع : ص ۱۱۶ «القلب» .

4.راجع : البقرة : ۲۲۵ و ۲۸۳ و ق : ۳۳ و الشعراء: ۸۹ ، ۱۲۲ .

5.لمزيد من التوضيح يراجع كتاب مباني المعرفة للمؤلّف .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 108373
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي