الفصل الأوّل : حجب العلم والحكمة
1 / 1
اتِّبَاعُ الهَوى
الكتاب
(أَفَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ).۱
(وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَهُمْ فَاسْتَحَبُّواْ الْعَمَى عَلَى الْهُدَى).۲
الحديث
۵۹۷.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : لا تَستَشيروا أهلَ العِشقِ فَلَيسَ لَهُم رَأيٌ ، وإنَّ قُلوبَهُم مُحتَرِقَةٌ ، وفِكَرَهُم مُتَواصِلَةٌ ، وعُقولَهُم سالِبَةٌ.۳
۵۹۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : حُبُّكَ لِلشَّيءِ يُعمي ويُصِمُّ.۴
1.الجاثية : ۲۳ .
2.فصّلت : ۱۷ وراجع : البقرة : ۸۷ والقصص : ۵۰ والقمر : ۳ ومحمّد صلى اللَّه عليه و آله : ۱۴ .
3.الفردوس : ج ۵ ص ۳۸ ح ۷۳۸۹ عن أنس .
4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۸۰ ح ۵۸۱۴ ، المجازات النبويّة : ص ۱۷۵ ح ۱۳۶ ، عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۲۴ ح ۵۷ عن أبي الدرداء ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۶۵ ح ۲ .