169
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

1 / 3

حُبُّ الدُّنيا

۶۱۷.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : ما لي أرى‏ حُبَّ الدُّنيا قَد غَلَبَ عَلى‏ كَثيرٍ مِنَ النّاسِ ، حَتّى‏ كَأَنَّ المَوتَ في هذِهِ الدُّنيا عَلى‏ غَيرِهِم كُتِبَ ، وكَأَنَّ الحَقَّ في هذِهِ الدُّنيا عَلى‏ غَيرِهِم وَجَبَ ، وحَتّى‏ كَأَن لَم يَسمَعوا ويَرَوا مِن خَبَرِ الأَمواتِ قَبلَهُم ! سَبيلُهُم سَبيلُ قَومٍ سَفرٍ عَمّا قَليلٍ إلَيهِم راجِعونَ ، بُيوتُهُم أجداثُهُم ويَأكُلونَ تُراثَهُم ، فَيَظُنّونَ أ نَّهُم مُخَلَّدونَ بَعدَهُم . هَيهاتَ هَيهاتَ! أما يَتَّعِظُ آخِرُهُم بِأَوَّلِهِم ؟ لَقَد جَهِلوا ونَسوا كُلَّ واعِظٍ في كِتابِ اللَّهِ ، وأمِنوا شَرَّ كُلِّ عاقِبَةِ سَوءٍ ، ولَم يَخافوا نُزولَ فادِحَةٍ۱ وبَوائِقَ حادِثَةٍ.۲

۶۱۸.الإمام عليّ عليه السلام : اِرفِضِ الدُّنيا ؛ فَإِنَّ حُبَّ الدُّنيا يُعمي ويُصِمُّ ويُبكِمُ ، ويُذِلُّ الرِّقابَ.۳

۶۱۹.عنه عليه السلام : مَن غَلَبَتِ الدُّنيا عَلَيهِ عَمِيَ عَمّا بَينَ يَدَيهِ.۴

۶۲۰.عنه عليه السلام : مَن قَصَرَ نَظَرَهُ عَلى‏ أبناءِ الدُّنيا عَمِيَ عَن سَبيلِ الهُدى‏.۵

۶۲۱.عنه عليه السلام- في ذَمِّ الدُّنيا -: مَن راقَهُ زِبرِجُها أعقَبَت ناظِرَيهِ كَمَهاً۶.۷

1.الفادحة : النَازلة (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۳۹) .

2.الكافي: ج ۸ ص ۱۶۸ ح ۱۹۰ عن أبي‏مريم عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبداللَّه، تحف العقول : ص ۲۹ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۳۲ ح ۴۲ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۱۳۶ ح ۲۳ ، مشكاة الأنوار : ص ۴۶۶ ح ۱۵۵۶ كلاهما عن أبي جميلة عن الإمام الصادق عليه السلام ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۹۵ ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۷۵ ح ۳۹ .

4.غرر الحكم : ح ۸۸۵۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۵۷ ح ۸۲۸۱ .

5.غرر الحكم : ح ۸۸۷۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۵۸ ح ۸۲۹۵ وليس فيه «ابناء» .

6.الكَمَه : العمى (النهاية: ج ۴ ص ۲۰۱) .

7.نهج البلاغة : الحكمة ۳۶۷ ، تحف العقول : ص ۲۲۱ وفيه «رواؤها» بدل «زبرجها» ، غرر الحكم : ح ۸۷۸۶ ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۱۳۱ ح ۱۳۵ .


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
168

۶۱۵.عنه عليه السلام : حَرامٌ عَلى‏ كُلِّ عَقلٍ مَغلولٍ بِالشَّهوَةِ أن يَنتَفِعَ بِالحِكمَةِ.۱

۶۱۶.الإمام الكاظم عليه السلام : أوحَى اللَّهُ تَعالى‏ إلى‏ داوُدَ عليه السلام : يا داوُدُ ، حَذِّر وأنذِر أصحابَكَ عَن حُبِّ الشَّهَواتِ ، فَإِنَّ المُعَلَّقَةَ قُلوبُهُم بِشَهَواتِ الدُّنيا قُلوبُهُم مَحجوبَةٌ عَنّي.۲

راجع : موسوعة العقائد الإسلامية (المعرفة) : ج 1 ص 301 (الهوى) .

1 / 2

اتِّبَاعُ الظَّنّ‏

(وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِى الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ).۳

(وَ مَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَطِلاً ذَ لِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ النَّارِ).۴

(وَ قَالُواْ مَا هِىَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَ نَحْيَا وَ مَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَ مَا لَهُم بِذَ لِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّون).۵

(إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ مَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَ لَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى‏).۶

(وَ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِى مِنَ الْحَقِ‏ّ شَيًْا).۷

1.غرر الحكم : ح ۴۹۰۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۳۳ ح ۴۴۷۰ .

2.تحف العقول : ص ۳۹۷ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۵۴ ح ۳۰ .

3.الأنعام : ۱۱۶ .

4.ص : ۲۷ .

5.الجاثية : ۲۴ .

6.النجم : ۲۳ .

7.النجم : ۲۸ .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 83138
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي