171
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

1 / 4

الذَّنب‏

الكتاب‏

(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى‏ قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ).۱

(إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى مَنْ هُوَ كَذِبٌ كَفَّارٌ).۲

الحديث‏

۶۳۰.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله- في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى‏ :(كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى‏ قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ)-:الذَّنبُ عَلَى الذَّنبِ حَتّى‏ يَسوَدَّ القَلبُ.۳

۶۳۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ المُؤمِنَ إذا أذنَبَ كانَت نُكتَةٌ سَوداءُ في قَلبِهِ ، فَإِن تابَ ونَزَعَ وَاستَغفَرَ صُقِلَ قَلبُهُ ، فَإِن زادَ زادَت ، فَذلِكَ الرّانُ الَّذي‏ذَكَرَهُ اللَّهُ في كِتابِهِ : (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى‏ قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ).۴

۶۳۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ العَبدَ لَيُذنِبُ الذَّنبَ فَيَنسى‏ بِهِ العِلمَ الَّذي كانَ قَد عَلِمَهُ.۵

۶۳۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : وَجَدتُ الخَطيئَةَ سَواداً فِي القَلبِ ، وشَيناً فِي الوَجهِ ، ووَهناً فِي العَمَلِ.۶

1.المطفّفين : ۱۴ .

2.الزمر : ۳ وراجع : الروم : ۱۰ .

3.الفردوس : ج ۳ ص ۳۰۹ ح ۴۹۲۸ عن أبي هريرة .

4.سنن‏ابن‏ماجة: ج ۲ ص‏۱۴۱۸ ح ۴۲۴۴ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۱۵۴ ح ۷۹۵۷ ، المستدرك على الصحيحين: ج ۱ ص ۴۵ ح ۶ نحوه كلّها عن أبي هريرة ، كنزالعمّال: ج ۴ ص ۲۱۰ ح ۱۰۱۸۹؛ روضة الواعظين : ص ۴۵۴ وراجع: الكافي : ج ۲ ص ۲۷۱ ح ۱۳ و ص ۲۷۳ ح ۲۰ والاختصاص : ص ۲۴۳ وإرشاد القلوب : ص ۴۶ .

5.عدّة الداعي : ص ۱۹۷ ؛ الفردوس : ج ۱ ص ۱۹۴ ح ۷۳۴ وفيه «الباب من العلم» بدل «العلم» و ص ۳۸۳ ح ۱۵۴۲ نحوه وكلّها عن ابن مسعود ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۳۷۷ ح ۱۴ .

6.حلية الأولياء : ج ۲ ص ۱۶۱ ، الفردوس : ج ۴ ص ۳۸۱ ح ۷۱۰۹ كلاهما عن أنس ، كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۱۱۰ ح ۴۴۰۸۳ .


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
170

۶۲۲.عنه عليه السلام : لِحُبِّ الدُّنيا صَمَّتِ الأَسماعُ عَن سَماعِ الحِكمَةِ ، وعَمِيَتِ القُلوبُ عَن نورِ البَصيرَةِ.۱

۶۲۳.عنه عليه السلام : حُبُّ الدُّنيا يُفسِدُ العَقلَ ، ويُصِمُّ القَلبَ عَن سَماعِ الحِكمَةِ ، ويوجِبُ أليمَ العِقابِ.۲

۶۲۴.عنه عليه السلام : إنَّ مَن غَرَّتهُ الدُّنيا بِمُحالِ الآمالِ ، وخَدَعَتهُ بِزورِ الأَماني ، أورَثَتهُ كَمَهاً، وألبَسَتهُ عَمًى ، وقَطَعَتهُ عَنِ الاُخرى‏ ، وأورَدَتهُ مَوارِدَ الرَّدى‏.۳

۶۲۵.عنه عليه السلام : سَبَبُ فَسادِ العَقلِ حُبُّ الدُّنيا.۴

۶۲۶.عنه عليه السلام : زَخارِفُ الدُّنيا تُفسِدُ العُقولَ الضَّعيفَةَ.۵

۶۲۷.عنه عليه السلام : اُهرُبوا مِنَ الدُّنيا وَاصرِفوا قُلوبَكُم عَنها ؛ فَإِنَّها سِجنُ المُؤمِنِ ، حَظُّهُ مِنها قَليلٌ ، وعَقلُهُ بِها عَليلٌ ، وناظِرُهُ فيها كَليلٌ‏۶ .۷

۶۲۸.عنه عليه السلام : الدُّنيا مَصرَعُ العُقولِ.۸

۶۲۹.عنه عليه السلام- في صِفَةِ أهلِ الدُّنيا -: نَعَمٌ مُعَقَّلَةٌ ، واُخرى‏ مُهمَلَةٌ ، قَد أضَلَّت عُقولَها ، ورَكِبَت مَجهولَها.۹

راجع : ص 169 (حبّ الدنيا) و موسوعة العقائد الإسلامية (المعرفة) : ج 1 ص 310 (حبّ الدُّنيا) .

1.غرر الحكم : ح ۷۳۶۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۰۴ ح ۶۸۴۱ .

2.عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۳۱ ح ۴۴۲۱ ، غرر الحكم : ح ۴۸۷۸ .

3.غرر الحكم : ح ۳۵۳۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۵۲ ح ۳۳۳۷ .

4.غرر الحكم : ح ۵۵۴۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸۱ ح ۵۰۵۶ .

5.غرر الحكم : ح ۵۴۵۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۷۵ ح ۵۰۰۳ .

6.طَرْفٌ كليل : إذا لم يُحقِّق المَنْظور (النهاية : ج ۴ ص ۱۹۸) .

7.غرر الحكم : ح ۲۵۵۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۹۲ ح ۲۱۶۵ .

8.غرر الحكم : ح ۹۲۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۵ ح ۷۰۴ .

9.نهج البلاغة: الكتاب‏۳۱، تحف العقول: ص ۷۶، عيون‏الحكم والمواعظ: ص ۱۷۷ ح ۳۶۴۷، بحارالأنوار: ج ۷۳ ص ۱۲۳ ح ۱۱۱ .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 79385
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي