1 / 5
أمراضُ القَلبِ
الكتاب
(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَ لِكَ فَهِىَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً).۱
(فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَرُ وَ لَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ).۲
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا).۳
الحديث
۶۴۰.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : الطّابَعُ مُعَلَّقَةٌ بِقائِمَةٍ مِن قَوائِمِ العَرشِ ، فَإِذَا انتُهِكَتِ الحُرمَةُ واُجرِيَت عَلَى الخَطايا وعُصِيَ الرَّبُّ ، بَعَثَ اللَّهُ الطّابَعَ فَيَطبَعُ عَلى قَلبِهِ ، فَلا يَعقِلُ بَعدَ ذلِكَ.۴
۶۴۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أعمَى العَمَى الضَّلالَةُ بَعدَ الهُدى ، وخَيرُ الأَعمالِ ما نَفَعَ ، وخَيرُ الهُدى مَا اتُّبِعَ ، وشَرُّ العَمى عَمَى القَلبِ.۵
۶۴۲.الإمام عليّ عليه السلام : الحِكمَةُ لا تَحِلُّ قَلبَ المُنافِقِ إلّا وهِيَ عَلَى ارتِحالٍ.۶
۶۴۳.عنه عليه السلام- في خُطبَةٍ لَهُ -: لَو فَكَّروا في عَظيمِ القُدرَةِ وجَسيمِ النِّعمَةِ لَرَجَعوا إلَى الطَّريقِ ، وخافوا عَذابَ الحَريقِ ، ولكِنَّ القُلوبَ عَليلَةٌ ، وَالبَصائِرَ مَدخولَةٌ.۷
1.البقرة : ۷۴ .
2.الحجّ : ۴۶ .
3.محمّد : ۲۴ .
4.شُعب الإيمان : ج ۵ ص ۴۴۴ ح ۷۲۱۴ عن ابن عمر وراجع : كنزالعمّال : ج ۴ ص ۲۱۴ ح ۱۰۲۱۳ .
5.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۹۱ ، الاختصاص : ص ۳۴۲ ، بحارالأنوار : ج ۲۱ ص ۲۱۱ ح ۲ ؛ دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۵ ص ۲۴۲ عن عقبة بن عامر وراجع: الأمالي للصدوق : ص ۵۷۶ ح ۷۸۸ .
6.غرر الحكم : ح ۱۹۲۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۷ ح ۱۴۶۹ .
7.نهج البلاغة: الخطبة ۱۸۵، الاحتجاج: ج ۱ ص ۴۸۱ ح ۱۱۷وفيه «الأبصار» بدل«البصائر»، بحارالأنوار: ج ۶۴ ص ۳۹ ح ۱۹.