173
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

1 / 5

أمراضُ القَلبِ‏

الكتاب‏

(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَ لِكَ فَهِىَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً).۱

(فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَرُ وَ لَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ).۲

(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ أَمْ عَلَى‏ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا).۳

الحديث‏

۶۴۰.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : الطّابَعُ مُعَلَّقَةٌ بِقائِمَةٍ مِن قَوائِمِ العَرشِ ، فَإِذَا انتُهِكَتِ الحُرمَةُ واُجرِيَت عَلَى الخَطايا وعُصِيَ الرَّبُّ ، بَعَثَ اللَّهُ الطّابَعَ فَيَطبَعُ عَلى‏ قَلبِهِ ، فَلا يَعقِلُ بَعدَ ذلِكَ.۴

۶۴۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : أعمَى العَمَى الضَّلالَةُ بَعدَ الهُدى‏ ، وخَيرُ الأَعمالِ ما نَفَعَ ، وخَيرُ الهُدى‏ مَا اتُّبِعَ ، وشَرُّ العَمى‏ عَمَى القَلبِ.۵

۶۴۲.الإمام عليّ عليه السلام : الحِكمَةُ لا تَحِلُّ قَلبَ المُنافِقِ إلّا وهِيَ عَلَى ارتِحالٍ.۶

۶۴۳.عنه عليه السلام- في خُطبَةٍ لَهُ -: لَو فَكَّروا في عَظيمِ القُدرَةِ وجَسيمِ النِّعمَةِ لَرَجَعوا إلَى الطَّريقِ ، وخافوا عَذابَ الحَريقِ ، ولكِنَّ القُلوبَ عَليلَةٌ ، وَالبَصائِرَ مَدخولَةٌ.۷

1.البقرة : ۷۴ .

2.الحجّ : ۴۶ .

3.محمّد : ۲۴ .

4.شُعب الإيمان : ج ۵ ص ۴۴۴ ح ۷۲۱۴ عن ابن عمر وراجع : كنزالعمّال : ج ۴ ص ۲۱۴ ح ۱۰۲۱۳ .

5.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۹۱ ، الاختصاص : ص ۳۴۲ ، بحارالأنوار : ج ۲۱ ص ۲۱۱ ح ۲ ؛ دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۵ ص ۲۴۲ عن عقبة بن عامر وراجع: الأمالي للصدوق : ص ۵۷۶ ح ۷۸۸ .

6.غرر الحكم : ح ۱۹۲۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۷ ح ۱۴۶۹ .

7.نهج البلاغة: الخطبة ۱۸۵، الاحتجاج: ج ۱ ص ۴۸۱ ح ۱۱۷وفيه «الأبصار» بدل«البصائر»، بحارالأنوار: ج ۶۴ ص ۳۹ ح ۱۹.


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
172

۶۳۴.الإمام الباقر عليه السلام : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أربَعٌ يُمِتنَ القَلبَ : الذَّنبُ عَلَى الذَّنبِ ، وكَثرَةُ مُناقَشَةِ النِّساءِ - يَعني مُحادَثَتَهُنَّ - ومُماراةُ الأَحمَقِ ؛ تَقولُ ويَقولُ ولا يَرجِعُ إلى‏ خَيرٍ أبَداً ، ومُجالَسَةُ المَوتى‏ .
فَقيلَ لَهُ : يا رَسولَ اللَّهِ ، ومَا المَوتى‏ ؟
قالَ : كُلُّ غَنِيٍّ مُترَفٍ.۱

۶۳۵.الإمام عليّ عليه السلام : لا أحسَبُ أحَدَكُم يَنسى‏ شَيئاً مِن أمرِ دينِهِ إلّا لِخَطيئَةٍ أخطَأَها.۲

۶۳۶.عنه عليه السلام : النِّفاقُ يَبدَأُ نُقطَةً سَوداءَ فِي القَلبِ ، كُلَّمَا ازدادَ النِّفاقُ ازدادَت سَواداً حَتّى‏ يَسوَدَّ القَلبُ كُلُّهُ ، وَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لَو شَقَقتُم عَن قَلبِ مُؤمِنٍ لَوَجَدتُموهُ أبيَضَ ، ولَو شَقَقتُم عَن قَلبِ مُنافِقٍ لَوَجَدتُموهُ أسوَدَ.۳

۶۳۷.عنه عليه السلام : نَكَدُ۴ العِلمِ الكَذِبُ ، ونَكَدُ الجِدِّ اللَّعِبُ.۵

۶۳۸.عنه عليه السلام : لا وَجَعَ أوجَعُ لِلقُلوبِ مِنَ الذُّنوبِ.۶

۶۳۹.الإمام الباقر عليه السلام : ما مِن شَي‏ءٍ أفسَدَ لِلقَلبِ مِن خَطيئَةٍ.۷

راجع : ص 356 (التوبة) .

1.الخصال : ص ۲۲۸ ح ۶۵ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، روضة الواعظين : ص ۴۵۳ ، كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۶۳ ، أعلام الدين : ص ۱۵۴ كلاهما من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه .

2.الجعفريّات : ص ۱۷۲ عن إسماعيل عن أبيه الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام وراجع: الكافي : ج ۲ ص ۲۶۸ ح ۱ .

3.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۲۱۱ ح ۳ ، شُعب الإيمان : ج ۱ ص ۷۰ ح ۳۸ ، الزهد لابن المبارك : ص ۵۰۴ ح ۱۴۴۰ كلاهما نحوه و كلّها عن عبداللَّه بن عمرو بن هند الجملي ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۴۰۶ ح ۱۷۳۴ .

4.النَّكْد : الشُّؤم . وكلّ شي‏ء جَرّ على صاحبه شرّاً فهو نَكَد . ويقال : عَطاءٌ منكود ، أي نَزرٌ قليل (لسان العرب : ج ۳ ص ۴۲۷ و ۴۲۸) .

5.غرر الحكم : ح ۱۰۰۰۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۹۹ ح ۹۱۹۶ و ۹۱۹۷ .

6.الكافي : ج ۲ ص ۲۷۵ ح ۲۸ ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۳۴۲ ح ۲۵ .

7.الكافي : ج ۲ ص ۲۶۸ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۸۱ ح ۶۴۹ ، الأمالي للطوسي : ص ۴۳۸ ح ۹۷۹ كلّها عن طلحة بن زيد عن الإمام الصادق عليه السلام ، روضة الواعظين : ص ۴۵۴ ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۵۴ ح ۲۲ .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 79382
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي