۶۸۵.الإمام عليّ عليه السلام : أكثَرُ مَصارِعِ العُقولِ تَحتَ بُروقِ المَطامِعِ.۱
۶۸۶.الإمام الكاظم عليه السلام- مِن وَصِيَّتِهِ لِهِشامِ بنِ الحَكَم -: يا هِشامُ ، إيّاكَ وَالطَّمَعَ ، وعَلَيكَ بِاليَأسِ مِمّا في أيدِيالنّاسِ . وأمِتِ الطَّمَعَ مِنَ المَخلوقينَ ، فَإِنَّ الطَّمَعَ مِفتاحٌ لِلذُّلِّ ، وَاختِلاسُ العَقلِ ، وَاختِلاقُ المُرُوّاتِ ، وتَدنيسُ العِرضِ ، وَالذَّهابُ بِالعِلمِ.۲
1 / 16
الغَضَب
۶۸۷.الإمام عليّ عليه السلام : الحِدَّةُ ضَربٌ مِنَ الجُنونِ لِأَنَّ صاحِبَها يَندَمُ ، فَإِن لَم يَندَم فَجُنونُهُ مُستَحكِمٌ.۳
۶۸۸.عنه عليه السلام : الغَضَبُ يُفسِدُ الأَلبابَ ، ويُبعِدُ مِنَ الصَّوابِ.۴
۶۸۹.عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ -: قَليلُ الغَضَبِ كَثيرٌ في أذَى النَّفسِ وَالعَقلِ ، وَالضَّجَرُ مُضَيِّقٌ لِلصَّدرِ ، مُضعِفٌ لِقُوَى العَقلِ.۵
۶۹۰.عنه عليه السلام : لا يَنبَغي أن يُعَدَّ عاقِلًا مَن يَغلِبُهُ الغَضَبُ وَالشَّهوَةُ.۶
۶۹۱.عنه عليه السلام : غَيرُ مُنتَفِعٍ بِالحِكمَةِ عَقلٌ مَعلولٌ بِالغَضَبِ وَالشَّهوَةِ.۷
1.نهج البلاغة : الحكمة ۲۱۹ ، نزهة الناظر : ص ۶۳ ح ۴۷ وفيه «الأطماع» بدل «المطامع» ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۴۹ ، غرر الحكم : ح ۳۱۷۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۱۶ ح ۲۵۷۵ .
2.تحف العقول : ص ۳۹۹ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۵۶ ح ۳۰ .
3.نهج البلاغة : الحكمة ۲۵۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۶۲ ح ۱۶۱۲ ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۲۶۶ ح ۲۰ .
4.غرر الحكم : ح ۱۳۵۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸ ح ۴۰۴ .
5.شرح نهج البلاغة ابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۸۱ ح ۲۳۱ .
6.غرر الحكم : ح ۱۰۸۹۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۴ ح ۹۷۸۸ .
7.غرر الحكم : ح ۶۳۹۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۴۸ ح ۵۹۱۶ وفيه «مغلول» بدل «معلول» .