253
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

فَلَمّا جاءَهُ بَعدَ سِنينَ . قالَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله : ضَع يَدَكَ عَلى‏ قَلبِكَ ، فَما لا تَرضى‏ لِنَفسِكَ لا تَرضاهُ لِأَخيكَ المُسلِمِ ، وما رَضيتَهُ لِنَفسِكَ فَارضَهُ لِأَخيكَ المُسلِمِ ، وهُوَ مِن غَرائِبِ العِلمِ.۱

۹۵۸.الإمام عليّ عليه السلام : سَل عَمّا لابُدَّ لَكَ مِن عِلمِهِ ولا تُعذَرُ في جَهلِهِ.۲

۹۵۹.عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ -: العُمُرُ أقصَرُ مِن أن تَعَلَّمَ كُلَّ ما يَحسُنُ بِكَ عِلمُهُ ، فَتَعَلَّمِ الأَهَمَّ فَالأَهَمَّ.۳

۹۶۰.عنه عليه السلام- مِن وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام -: ... وأن أبتَدِئَكَ بِتَعليمِ كِتابِ اللَّهِ عزّ وجلّ وتَأويلِهِ ، وشَرائِعِ الإِسلامِ وأحكامِهِ ، وحَلالِهِ وحَرامِهِ ، لا اُجاوِزُ ذلِكَ بِكَ إلى‏ غَيرِهِ.۴

۹۶۱.الإمام الباقر عليه السلام- فِي الدُّعاءِ الجامِعِ -: واشغَل قَلبي بِحِفظِ ما لا تَقبَلُ مِنّي جَهلَهُ.۵

راجع : ص 314 (من كلّ علم أحسنه) .

3 / 4

التَّفَرُّغ‏

۹۶۲.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : قالَ الخِضرُ [ لِموسى‏ عليه السلام‏] : ... يا موسى‏ ، تَفَرَّغ لِلعِلمِ إن كُنتَ تُريدُهُ ، فَإِنَّمَا العِلمُ لِمَن يَفرُغُ لَهُ.۶

1.تنبيه الغافلين : ص ۳۶ ح ۲۰ وراجع: حلية الأولياء : ج ۱ ص ۲۴ وروضة الواعظين : ص ۵۳۷ .

2.غرر الحكم : ح ۵۵۹۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸۴ ح ۵۱۱۸ وراجع: منية المريد : ص ۲۵۸ .

3.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۶۲ ح ۶۰ .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، تحف العقول : ص ۷۱ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۱۹ ح ۴۸ وراجع: منية المريد : ص ۲۳۲ .

5.الكافي : ج ۲ ص ۵۸۸ ح ۲۶ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۷۶ ح ۲۳۴ كلاهما عن أبي حمزة ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۰۷ عن الإمام الصادق عليه السلام ، مهج الدعوات : ص ۲۱۷ ، بحارالأنوار : ج ۹۴ ص ۲۶۹ ح ۳ .

6.المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۷۹ ح ۶۹۰۸ عن عمر ؛ منية المريد : ص ۱۴۰ وفيه «تفرّغ» بدل «يفرغ» ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۲۲۷ ح ۱۸ وراجع: منية المريد : ص ۱۶۹ وص‏۲۲۶ وص‏۲۲۹ .


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
252

قالَ الرَّجُلُ : ما رَأسُ العِلمِ يا رَسولَ اللَّهِ ؟
قالَ : مَعرِفَةُ اللَّهِ حَقَّ مَعرِفَتِهِ .
قالَ الأَعرابِيُّ : وما مَعرِفَةُ اللَّهِ حَقَّ مَعرِفَتِهِ ؟
قالَ : تَعرِفُهُ بِلا مِثلٍ ولا شِبهٍ ولا نِدٍّ ، وأنَّهُ واحِدٌ أحَدٌ ظاهِرٌ باطِنٌ أوَّلٌ آخِرٌ، لا كُفوَ لَهُ ولا نَظيرَ، فَذلِكَ حَقُّ مَعرِفَتِهِ.۱

۹۵۷.تنبيه الغافلين عن عبد اللَّه بن مسوَر الهاشميّ : جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى اللَّه عليه وآله وقالَ : جِئتُكَ لِتُعَلِّمَني مِن غَرائِبِ العِلمِ .
قالَ : ما صَنَعتَ في رَأسِ العِلمِ ؟
قالَ : وما رَأسُ العِلمِ ؟
قالَ : هَل عَرَفتَ الرَّبَّ عزّ وجلّ ؟
قالَ : نَعَم .
قالَ : فَماذا فَعَلتَ في حَقِّهِ ؟
قالَ : ما شاءَ اللَّهُ .
قالَ : وهَل عَرَفتَ المَوتَ ؟
قالَ : نَعَم .
قالَ : فَماذا أعدَدتَ لَهُ ؟
قالَ : ما شاءَ اللَّهُ .
قالَ : اِذهَب فَاحكُم بِها هُناكَ ، ثُمَّ تَعالَ حَتّى‏ اُعَلِّمَكَ مِن غَرائِبِ العِلمِ .

1.التوحيد : ص ۲۸۴ ح ۵ ، مشكاة الأنوار : ص ۴۰ ح ۱۰ ، بحارالأنوار : ج ۳ ص ۲۶۹ ح ۴ .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 83111
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي