303
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

يَسَعُ النّاسَ تَركُ النَّظَرِ فيهِ وهُوَ قُدرَةُ اللَّهِ عزّ وجلّ.۱

۱۱۷۰.عنه عليه السلام- فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ -: إن لَم تَعلَم مِن أينَ جِئتَ ، لَم تَعلَم إلى‏ أينَ تَذهَبُ.۲

۱۱۷۱.عنه عليه السلام : رَحِمَ اللَّهُ امرَأً عَرَفَ مِن أينَ وفي أينَ وإلى‏ أينَ.۳

۱۱۷۲.عنه عليه السلام : ألزَمُ العِلمِ بِكَ ما دَلَّكَ عَلى‏ صَلاحِ دينِكَ وأبانَ لَكَ عَن فَسادِهِ.۴

۱۱۷۳.عنه عليه السلام : أولَى العِلمِ بِكَ ما لا يُتَقَبَّلُ العَمَلُ إلّا بِهِ.۵

۱۱۷۴.الإمام الصادق عليه السلام: لا يَسَعُ النّاسَ حَتّى‏ يَسأَلوا ويَتَفَقَّهوا ويَعرِفوا إمامَهُم.۶

۱۱۷۵.الكافي عن الحارث بن المغيرة : قُلتُ لِأَبي عَبدِاللَّهِ : قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : «مَن ماتَ لا يَعرِفُ إمامَهُ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً» ؟
قالَ : نَعَم .
قُلتُ : جاهِلِيَّةً جَهلاءَ أو جاهِلِيَّةً لا يَعرِفُ إمامَهُ ؟
قالَ : جاهِلِيَّةَ كُفرٍ ونِفاقٍ وضَلالٍ.۷

۱۱۷۶.الإمام الصادق عليه السلام: خَرَجَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى‏ أصحابِهِ ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ اللَّهَ جَلَّ ذِكرُهُ ما خَلَقَ العِبادَ إلّا لِيَعرِفوهُ ، فَإِذا عَرَفوهُ عَبَدوهُ ، فَإِذا عَبَدوهُ استَغنَوا بِعِبادَتِهِ عَن عِبادَةِ مَن سِواهُ .

1.الخصال : ص ۴۱ ح ۳۰ ، كتاب سُليم بن قيس : ج ۲ ص ۹۵۴ ح ۸۷ كلاهما عن سليم بن قيس الهلالي ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۰۹ ح ۱ .

2.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۲۹۲ ح ۳۴۳ .

3.الأسفار الأربعة : ج ۸ ص ۳۵۵ ولم نجد هذا الحديث المشهور في المصادر الحديثيّة .

4.غرر الحكم : ح ۳۳۳۷ .

5.غرر الحكم : ح ۳۳۳۵ ، عدّة الداعي : ص ۶۸ ، أعلام الدين : ص ۳۰۵ كلاهما عن الإمام الكاظم عليه السلام ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۵۴ وفيها «يصلح» بدل «يتقبّل» ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۳۳۳ ح ۹ .

6.الكافي : ج ۱ ص ۴۰ ح ۴ عن أبي جعفر الأحول ، منية المريد : ص ۲۳۲ .

7.الكافي : ج ۱ ص ۳۷۷ ح ۳ وراجع: ص ۳۷۶ ح ۲ والمحاسن : ج ۱ ص ۲۵۲ ح ۴۷۷ والإمامة والتبصرة : ص ۲۱۹ ح ۶۹ وكمال الدين : ص ۴۱۴ ح ۱۵ .


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
302

5 / 2

دَعائِمُ الإِسلامِ‏

۱۱۶۴.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله: مَن ماتَ مِن اُمَّتي ولَيسَ لَهُ إمامٌ مِنهُم يَعرِفُهُ فَهِيَ ميتَةٌ جاهِلِيَّةٌ ، فَإِن جَهِلَهُ وعاداهُ فَهُوَ مُشرِكٌ ، وإن جَهِلَهُ ولَم يُعادِهِ ولَم يُوالِ لَهُ عَدُوًّا فَهُوَ جاهِلٌ ولَيسَ بِمُشرِكٍ.۱

۱۱۶۵.الكافي عن سليم بن قيس : سَمِعتُ عَلِيّاً صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ يَقولُ : ... أدنى‏ ما يَكونُ بِهِ العَبدُ مُؤمِناً أن يُعَرِّفَهُ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى‏ نَفسَهُ فَيُقِرَّ لَهُ بِالطّاعَةِ ، ويُعَرِّفَهُ نَبِيَّهُ صلى اللَّه عليه وآله فَيُقِرَّ لَهُ بِالطّاعَةِ ، ويُعَرِّفَهُ إمامَهُ وحُجَّتَهُ في أرضِهِ وشاهِدَهُ عَلى‏ خَلقِهِ فَيُقِرَّ لَهُ بِالطّاعَةِ .
قُلتُ لَهُ : يا أميرَالمُؤمِنينَ ، وإن جَهِلَ جَميعَ الأَشياءِ إلّا ما وَصَفتَ ؟
قالَ : نَعَم ، إذا اُمِرَ أطاعَ وإذا نُهِيَ انتَهى‏.۲

۱۱۶۶.الإمام عليّ عليه السلام : عَلَيكُم بِطاعَةِ مَن لا تُعذَرونَ بِجَهالَتِهِ.۳

۱۱۶۷.عنه عليه السلام- في كِتابِهِ إلى‏ مُعاوِيَةَ -: اِتَّقِ اللَّهَ فيما لَدَيكَ ، وَانظُر في حَقِّهِ عَلَيكَ ، وَارجِع إلى‏ مَعرِفَةِ ما لا تُعذَرُ بِجَهالَتِهِ.۴

۱۱۶۸.عنه عليه السلام : كَفى‏ مِن أمرِ الدّينِ أن تَعرِفَ ما لا يَسَعُ جَهلُهُ.۵

۱۱۶۹.عنه عليه السلام : العِلمُ عِلمانِ : عِلمٌ لا يَسَعُ النّاسَ إلَّا النَّظَرُ فيهِ وهُوَ صِبغَةُ الإِسلامِ ، وعِلمٌ

1.كمال الدين : ص ۴۱۴ ح ۱۵ عن سلمان و أبي ذرّ والمقداد ، بحارالأنوار : ج ۲۳ ص ۸۸ ح ۳۱ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۴۱۴ ح ۱ ، دعائم الإسلام: ج ۱ ص ۱۳، كتاب سليم بن قيس: ج ۲ ص ۶۱۵ ح ۸ نحوه، بحارالأنوار: ج ۶۹ ص ۱۷ ح ۳ .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۱۵۶ ، خصائص الأئمّة : ص ۱۰۷ ، الإرشاد : ص ۲۳۲ وزاد فيه «والمعرفه» بعد «بالطاعة» ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۹۸ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۰۰ ح ۵۹ .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۳۰ ، بحارالأنوار : ج ۳۳ ص ۸۳ ح ۳۹۸ .

5.نثر الدرّ : ج ۱ ص ۲۹۴ .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 108390
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي