357
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

۱۳۷۷.عنه عليه السلام : قَلَّما يُصيبُ رَأيُ العَجولِ.۱

۱۳۷۸.عنه عليه السلام : المُستَبِدُّ مُتَهَوِّرٌ فِي الخَطَاَ وَالغَلَطِ.۲

۱۳۷۹.الإمام الحسن عليه السلام : لا يَعزِبُ الرَّأيُ إلّا عِندَ الغَضَبِ.۳

۱۳۸۰.الإمام الصادق عليه السلام : مِن أخلاقِ الجاهِلِ الإِجابَةُ قَبلَ أن يَسمَعَ.۴

۱۳۸۱.عنه عليه السلام : إنَّ مَن أجابَ في كُلِّ ما يُسأَلُ عَنهُ لَمَجنونٌ.۵

4 / 3

قَولُ «لا أعلَمُ»

۱۳۸۲.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله- من وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ -: يا أباذَرٍّ ، إذا سُئِلتَ عَن عِلمٍ لا تَعلَمُهُ فَقُل: «لا أعلَمُهُ» تَنجُ مِن تَبِعَتِهِ، ولا تُفتِ النّاسَ بِما لا عِلمَ لَكَ بِهِ تَنجُ مِن عَذابِ يَومِ القِيامَةِ.۶

۱۳۸۳.الإمام عليّ عليه السلام : قَولُ : «لا أعلَمُ» نِصفُ العِلمِ.۷

۱۳۸۴.عنه عليه السلام : ألا لا يَستَقبِحَنَّ مَن سُئِلَ عَمّا لا يَعلَمُ أن يَقولَ : «لا أعلَمُ».۸

1.غرر الحكم : ح ۶۷۲۶، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۶۹ ح ۶۲۱۰ .

2.غرر الحكم : ح ۱۲۰۸، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۶ ح ۱۱۳۳ وليس فيه «الخطأ» .

3.نزهة الناظر: ص ۷۲ ح ۱۴ ، العُدد القويّة : ص ۳۷ ح ۴۵ وفيه «لا يعرف» بدل «لا يعزب» .

4.الدرّة الباهرة : ص ۳۱ ، أعلام الدين: ص ۳۰۳، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۶۲ ح ۴ .

5.معاني الأخبار : ص ۲۳۸ ح ۲ عن حمزة بن حمران ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۱۷ ح ۱۵ ؛ سنن الدارمي : ج ۱ ص ۶۶ ح ۱۷۴ ، المعجم الكبير : ج ۹ ص ۱۸۸ ح ۸۹۲۳ وفيهما «إنَّ الَّذي يُفتِي النّاسَ في كُلِّ ما يُستَفتى‏ لَمَجنونٌ» وكلاهما عن عبداللَّه بن مسعود .

6.الأمالي للطوسي: ص ۵۲۷ ح ۱۱۶۲، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۴ ح ۲۶۶۱ ، تنبيه الخواطر: ج ۲ ص ۵۳ كلّها عن أبي ذرّ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۷۶ .

7.غرر الحكم : ح ۶۷۵۸، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۷۲ ح ۶۲۸۷ .

8.غرر الحكم : ح ۲۷۸۸ وح ۱۰۲۴۱ وفيه «لا يستهيينَّ إذا سُئل ...»، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۰۹ ح ۲۳۹۴ .


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
356

۱۳۷۴.الأمالي للطوسي عن أبي الأسود : إنَّ رَجُلًا سَأَلَ أميرَالمُؤمِنينَ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام عَن سُؤالٍ ، فَبادَرَ فَدَخَلَ مَنزِلَهُ ثُمَّ خَرَجَ فَقالَ : أينَ السّائِلُ؟
فَقالَ الرَّجُلُ : ها أنَا ذا يا أميرَ المُؤمِنينَ .
قالَ: ما مَسأَلَتُكَ؟
قالَ: كَيتَ وكَيتَ ، فَأَجابَهُ عَن سُؤالِهِ .
فَقيلَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ ، كُنّا عَهِدناكَ إذا سُئِلتَ عَنِ المَسأَلَةِ كُنتَ فيها كَالسِّكَّةِ المُحماةِ جَواباً ، فَما بالُكَ أبطَأتَ اليَومَ عَن جَوابِ هذَا الرَّجُلِ حَتّى‏ دَخَلتَ الحُجرَةَ ثُمَّ خَرَجتَ فَأَجَبتَهُ ؟
فَقالَ: كُنتُ حاقِناً ، ولا رَأيَ لِثَلاثَةٍ: لِحاقِنٍ ، ولا حازِقٍ‏۱ .۲

4 / 2

ما يوجِبُ الخَطَأَ

۱۳۷۵.الإمام عليّ عليه السلام : مَن أسرَعَ فِي الجَوابِ لَم يُدرِكِ الجَوابَ.۳

۱۳۷۶.عنه عليه السلام : إذَا ازدَحَمَ الجَوابُ خَفِيَ الصَّوابُ.۴

1.الحاقن: هو الذي حُبس بولُه، كالحاقب للغائط. الحازق : الذي ضاق عليه خُفُّه فخرق رجله : أي عصرها و ضغطها (النهاية : ج ۱ ص ۴۱۶ و ص ۳۷۸) . وقال المجلسي قدس سرّه : قوله عليه السلام : «لا رأي لثلاثة» ؛ الظاهر أنّه سقط أحد الثلاثة من النسّاخ وهو الحاقب ... ويحتمل أن يكون المراد بالحاقن هنا حابس الأخبثين فهو في موضع أثنين منهما (بحارالأنوار : ج ۲ ص ۶۰) .

2.الأمالي للطوسي : ص ۵۱۴ ح ۱۱۲۵، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۵۹ ح ۱ ؛ جامع بيان العلم وفضله : ج ۲ ص ۱۱۳ عن الحارث الأعور وفي ذيله «ولا رأي لحاقن» .

3.غرر الحكم : ح ۸۶۴۰، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۴۰ ح ۷۶۴۲ وفيه «الصواب» بدل «الجواب» في الموضع الثاني .

4.نهج البلاغة: الحكمة ۲۴۳، بحارالأنوار : ج ۷۵ ص ۱۰۵ ح ۳۸ .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 115427
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي