395
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

۱۵۴۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : العُلَماءُ قادَةٌ ، وَالمُتَّقونَ سادَةٌ ، ومُجالَسَتُهُم زِيادَةٌ.۱

۱۵۴۲.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ العالِمَ لَيَستَغفِرُ لَهُ مَن فِي السَّماواتِ ومَن فِي الأَرضِ حَتَّى الحيتانُ فِي الماءِ.۲

۱۵۴۳.عنه صلى اللَّه عليه وآله : ما مِن عالِمٍ أو مُتَعَلِّمٍ يَمُرُّ بِقَريَةٍ مِن قُرَى المُسلِمينَ . . . ولَم يَأكُل مِن طَعامِهِم ولَم يَشرَب مِن شَرابِهِم ، ودَخَلَ مِن جانِبٍ وخَرَجَ مِن جانِبٍ ، إلّا رَفَعَ اللَّهُ تَعالى‏ عَذابَ قُبورِهِم أربَعينَ يَوماً.۳

۱۵۴۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ أهلَ الجَنَّةِ لَيَحتاجونَ إلَى العُلَماءِ فِي الجَنَّةِ ، وذلِكَ أنَّهُم يَزورونَ اللَّهَ تَعالى‏ في كُلِّ جُمُعَةٍ ، فَيَقولُ لَهُم : تَمَنَّوا عَلَيَّ ما شِئتُم ، فَيَلتَفِتونَ إلَى العُلَماءِ.
فَيَقولونَ : ماذا نَتَمَنّى‏؟
فَيَقولونَ : تَمَنَّوا عَلَيهِ كَذا وكَذا ، فَهُم يَحتاجونَ إلَيهِم فِي الجَنَّةِ كَما يَحتاجونَ إلَيهِم فِي الدُّنيا.۴

۱۵۴۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : سَأَلتُ جِبرائيلَ عليه السلام فَقُلتُ : العُلَماءُ أكرَمُ عِندَ اللَّهِ أمِ الشُّهَداءُ؟
فَقالَ : العالِمُ الواحِدُ أكرَمُ عَلَى اللَّهِ مِن ألفِ شَهيدٍ ، فَإِنَّ اقتِداءَ العُلَماءِ بِالأَنبِياءِ وَاقتِداءَ الشُّهَداءِ بِالعُلَماءِ.۵

1.الجامع الصغير: ج ۲ ص ۱۹۱ ح ۵۷۰۴ نقلاً عن ابن النجّار عن أنس ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۱۳۵ ح ۲۸۶۷۸ ؛ الأمالي للطوسي: ص ۴۷۳ ح ۱۰۳۲ عن الحارث الهمداني عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى اللَّه عليه و آله وفيه «الأنبياء قادة، والفقهاء سادة ...».

2.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۹ ح ۲۶۸۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۶۷ ح ۲۱۷۷۴ ؛ منية المريد : ص ۱۰۷ كلّها عن أبي الدرداء ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۷۲ و ۱۷۳ .

3.جامع الأخبار : ص ۵۰۷ ح ۱۴۰۵ .

4.الجامع الصغير : ج ۱ ص ۳۴۱ ح ۲۲۳۵ عن ابن عساكر عن جابر ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۵۰ ح ۲۸۷۶۷ .

5.إرشاد القلوب : ص ۱۶۴ .


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
394

ثُمَّ إنَّ اللَّهَ تَعالى‏ يَقولُ : أعيدوا عَلى‏ هؤُلاءِ العُلَماءِ الكافِلينَ لِلأَيتامِ حَتّى‏ تُتِمّوا لَهُم خِلَعَهُم وتُضَعِّفوها ، فَيُتَمَّ لَهُم ما كانَ لَهُم قَبلَ أن يَخلَعوا عَلَيهِم ، ويُضاعَفُ لَهُم ، وكَذلِكَ مَن بِمَرتَبَتِهِم مِمَّن يُخلَعُ عَلَيهِم عَلى‏ مَرتَبَتِهِم .
وقالَت فاطِمَةُ عليها السلام : يا أمَةَ اللَّهِ ، إنَّ سِلكاً مِن تِلكَ الخِلَعِ لَأَفضَلُ مِمّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ ألفَ ألفِ مَرَّةٍ ، وما فَضلٌ فَإِنَّهُ مَشوبٌ بِالتَّنغيصِ وَالكَدَرِ.۱

۱۵۳۷.منية المريد : فِي الإنجيل : إنَّ اللَّهَ تَعالى‏ يَقولُ يَومَ القِيامَةِ : يا مَعشَرَ العُلَماءِ ، ما ظَنُّكُم بِرَبِّكُم ؟
فَيَقولونَ : ظَنُّنا أن يَرحَمَنا ويَغفِرَ لَنا .
فَيَقولُ تَعالى‏ : فَإِنّي قَد فَعَلتُ ، إنّي قَدِ استَودَعتُكُم حِكمَتي لا لِشَرٍّ أرَدتُهُ بِكُم ، بَل لِخَيرٍ أرَدتُهُ بِكُم ، فَادخُلوا في صالِحِ عِبادي إلى‏ جَنَّتي بِرَحمَتي.۲

1 / 8

النَّوادِر

۱۵۳۸.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : نَومُ العالِمِ عِبادَةٌ ، ونَفَسُهُ تَسبيحٌ ، وعَمَلُهُ مُضاعَفٌ ، ودُعاؤُهُ مُستَجابٌ ، وذَنبُهُ مَغفورٌ.۳

۱۵۳۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : فَضلُ العالِمِ عَلى‏ غَيرِهِ كَفَضلِ النَّبِيِّ عَلى‏ اُمَّتِهِ.۴

۱۵۴۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : البَرَكَةُ مَعَ أكابِرِكُم أهلِ العِلمِ.۵

1.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ عليه السلام: ص‏۳۴۰ ح ۲۱۶، منية المريد : ص‏۱۱۵، بحارالأنوار: ج ۲ ص‏۳ ح‏۳.

2.منية المريد : ص ۱۲۰ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۸۶ ح ۱۱۰ .

3.الفردوس : ج ۴ ص ۲۴۷ ح ۶۷۳۱ عن عبداللَّه بن أبي أوفى‏ .

4.تاريخ بغداد : ج ۸ ص ۱۰۷ عن أنس ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۵۶ ح ۲۸۷۹۸ .

5.كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۷۴ ح ۲۸۹۰۵ نقلاً عن الرافعي عن ابن عبّاس.

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 83109
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي