۱۶۷۹.علل الشرائع عن يونس بن عبدالرحمن عن الصادقِين عليهم السلام : إذا ظَهَرَتِ البِدَعُ فَعَلَى العالِمِ أن يُظهِرَ عِلمَهُ ، فَإِن لَم يَفعَل سُلِبَ مِنهُ نورُ الإِيمانِ.^۱

راجع: ص 327 (وجوب التعليم على العالم) و ص 328 (حرمة كتمان العلم)
و ص 334 (زكاة العلم) و ص 335 (أفضل الصدقة) .

2 / 10

التَّناصُح‏

۱۶۸۰.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : تَناصَحوا فِي العِلمِ ، فَإِنَّ خِيانَةَ أحَدِكُم في عِلمِهِ أشَدُّ مِن خِيانَتِهِ في مالِهِ ، وإنَّ اللَّهَ سائِلُكُم يَومَ القِيامَةِ.^۲

۱۶۸۱.الإمام عليّ عليه السلام- فيما كَتَبَ إلى‏ مُعاوِيَة -: وإنّي لَأَعِظُكَ مَعَ عِلمي بِسابِقِ العِلمِ فيكَ مِمّا لا مَرَدَّ لَهُ دونَ نَفاذِهِ ، ولكِنَّ اللَّهَ تَعالى‏ أخَذَ عَلَى العُلَماءِ أن يُؤَدُّوا الأَمانَةَ وأن يَنصَحُوا الغَوِيَّ وَالرَّشيدَ.^۳

2 / 11

مَعرِفَةُ قَدرِهِ‏

۱۶۸۲.الإمام عليّ عليه السلام : العالِمُ مَن عَرَفَ قَدرَهُ ، وكَفى‏ بِالمَرءِ جَهلًا أن لا يَعرِفَ‏قَدرَهُ.^۴

وعامِلٍ عَلَى المُؤمِنينَ بِهِم غَيرُ رَحيمٍ ! فَاللَّهُ الحاكِمُ فيما فيهِ تَنازَعنا ، وَالقاضي بِحُكمِهِ فيما شَجَرَ بَينَنا !
اللَّهُمَّ إنَّكَ تَعلَمُ أنَّهُ لَم يَكُن ما كانَ مِنّا تَنافُساً في سُلطانٍ ، ولَا التِماساً مِن فُضولِ الحُطامِ ، ولكِن لِنُرِيَ المَعالِمَ مِن دينِكَ ، ونُظهِرَ الإِصلاحَ في بِلادِكَ ، ويَأمَنَ المَظلومونَ مِن عِبادِكَ ، ويُعمَلَ بِفَرائِضِكَ وسُنَنِكَ وأحكامِكَ ، فَإِن لَم تَنصُرونا وتُنصِفونا قَوِيَ الظَّلَمَةُ عَلَيكُم ، وعَمِلوا في إطفاءِ نورِ نَبِيِّكُم . وحَسبُنَا اللَّهُ وعَلَيهِ تَوَكَّلنا وإلَيهِ أنَبنا وإلَيهِ المَصيرُ.^۱

2 / 9

رَدُّ البِدعَةِ

۱۶۷۶.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : إذا ظَهَرَتِ البِدَعُ في اُمَّتي فَليُظهِرِ العالِمُ عِلمَهُ ، فَمَن لَم يَفعَل فَعَلَيهِ لَعنَةُ اللَّهِ.^۲

۱۶۷۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إذا ظَهَرَتِ البِدَعُ ولَعَنَ آخِرُ هذِهِ الاُمَّةِ أوَّلَها ، فَمَن كانَ عِندَهُ عِلمٌ فَليَنشُرهُ ، فَإِنَّ كاتِمَ العِلمِ يَومَئِذٍ كَكاتِمِ ما أنزَلَ اللَّهُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ.^۳

۱۶۷۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ للَّهِ‏ِ عِندَ كُلِّ بِدعَةٍ تَكيدُ الإِسلامَ وأهلَهُ مَن يَذُبُّ عَنهُ ، ويَتَكَلَّمُ بِعَلاماتِهِ ، فَاغتَنِموا تِلكَ المَجالِسَ بِالذَبِّ عَنِ الضُّعَفاءِ ، وتَوَكَّلوا عَلَى اللَّهِ وكَفى‏ بِاللَّهِ وَكيلًا.^۴