423
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

فَاحمِلهُ عَلى‏ جَهالَتِكَ ، فَإِنَّكَ أوَّلُ ما خُلِقتَ بِهِ جاهِلًا ثُمَّ عُلِّمتَ . وما أكثَرَ ما تَجهَلُ مِنَ الأَمرِ [ الاُمورِ ]ويَتَحَيَّرُ فيهِ رَأيُكَ ! ويَضِلُّ فيهِ بَصَرُكَ ثُمَّ تُبصِرُهُ بَعدَ ذلِكَ !۱

۱۷۰۲.الإمام زين العابدين عليه السلام- مِن دُعائِهِ فِي الاِستِقالَةِ -: . . . فَمَن أجهَلُ مِنّي يا إلهي بِرُشدِهِ؟ ومَن أغفَلُ مِنّي عَن حَظِّهِ؟ ومَن أبعَدُ مِنّي مِنِ استِصلاحِ نَفسِهِ . . . حينَ اُنفِقُ ما أجرَيتَ عَلَيَّ مِن رِزقِكَ فيما نَهَيتَني عَنهُ مِن مَعصِيَتِكَ ؟۲

راجع : ص 357 (قول لا أعلم) و ص 430 (دعوى العلم) .

2 / 15

عَدَمُ الاِكتِفاءِ بِما يَعلَمُ‏

۱۷۰۳.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : كُلُّ صاحِبِ عِلمٍ غَرثانُ‏۳إلى‏ عِلمٍ.۴

۱۷۰۴.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا يَشبَعُ عالِمٌ مِن عِلمٍ حَتّى‏ يَكونَ مُنتَهاهُ الجَنَّةَ.۵

۱۷۰۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لَن يَشبَعَ المُؤمِنُ مِن خَيرٍ يَسمَعُهُ حَتّى‏ يَكونَ مُنتَهاهُ الجَنَّةَ.۶

۱۷۰۶.عنه صلى اللَّه عليه وآله : لا يَكونُ المُؤمِنُ عاقِلًا حَتّى‏ يَجتَمِعَ فيهِ عَشرُ خِصالٍ : . . . لا يَسأَمُ مِن طَلَبِ العِلمِ طولَ عُمُرِهِ.۷

1.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۲۲۰ ح ۲ .

2.الصحيفة السجّاديّة : ص ۶۹ الدعاء ۱۶ .

3.غرثان : جائع (النهاية : ج ۳ ص ۳۵۳) .

4.الفردوس: ج ۳ ص ۲۶۲ ح ۴۷۷۹ عن جابر، مجمع الزوائد: ج ۱ ص ۳۹۹ ح ۷۳۹ وليس فيه «إلى علم»؛ المواعظ العدديّة: ص ۱۹.

5.مسند الشهاب: ج ۲ ص ۶۸ ح ۸۹۷ عن أبي سعيد الخدري.

6.سنن الترمذي: ج ۵ ص ۵۰ ح ۲۶۸۶ عن أبي سعيد الخدري ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۱۴۶ ح ۷۲۱ .

7.الخصال: ص ۴۳۳ ح ۱۷ عن سليمان بن خالد عن الإمام الباقر عليه السلام ، روضة الواعظين : ص ۱۲ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۰۸ ح ۴ .


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
422

۱۶۹۶.الإمام الصادق عليه السلام : لَو أنَّ العِبادَ إذا جَهِلوا وقَفوا ولَم يَجحَدوا ، لَم يَكفُروا.۱

۱۶۹۷.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ خَصَّ عِبادَهُ بِآيَتَينِ مِن كِتابِهِ : أن لا يَقولوا حَتّى‏ يَعلَموا ، ولا يَرُدّوا ما لَم يَعلَموا . قالَ اللَّهُ عزّ وجلّ : (أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَقُ الْكِتَبِ أَن لَّايَقُولُواْ عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ) ،۲و قالَ : (بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَ لَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ)۳.۴

۱۶۹۸.الكافي عن هشام بن سالم : قُلتُ لِأَبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام : ما حَقُّ اللَّهِ عَلى‏ خَلقِهِ؟ فَقالَ : أن يَقولوا ما يَعلَمونَ ، ويَكُفّوا عَمّا لا يَعلَمونَ.۵

2 / 14

الاِعتِرافُ بِالجَهلِ‏

۱۶۹۹.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله- فِي المُناجاةِ الَّتي عَلَّمَها عَلِيّاً عليه السلام -: أنتَ العالِمُ وأنَا الجاهِلُ.۶

۱۷۰۰.الإمام عليّ عليه السلام : غايَةُ العَقلِ الاِعتِرافُ بِالجَهلِ.۷

۱۷۰۱.عنه عليه السلام : إنَّ الدُّنيا لَم تَكُن لِتَستَقِرَّ إلّا عَلى‏ ما جَعَلَهَا اللَّهُ عَلَيهِ مِنَ النَّعماءِ ، وَالاِبتِلاءِ ، وَالجَزاءِ فِي المَعادِ ، أو ما شاءَ مِمّا لا تَعلَمُ ، فَإِن أشكَلَ عَلَيكَ شَي‏ءٌ مِن ذلِكَ

1.الكافي : ج ۲ ص ۳۸۸ ح ۱۹ عن زرارة ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۴۰ ح ۷۰۰ عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام وراجع: غرر الحكم : ح ۷۵۸۲ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۲۰ ح ۳۱ .

2.الأعراف : ۱۶۹ .

3.يونس : ۳۹ .

4.الكافي : ج ۱ ص ۴۳ ح ۸ عن إسحاق بن عبداللَّه ، منية المريد : ص ۲۱۶ ، بصائر الدرجات : ص ۵۳۷ ح ۲ عن إسحاق بن عبداللَّه وفيه «حصر» بدل «خصّ» ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۱۳ ح ۳ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۵۰ ح ۱۲ و ص ۴۳ ح ۷ ، التوحيد : ص ۴۵۹ ح ۲۷ نحوه ، منية المريد : ص ۲۱۵ و ص ۲۸۲ كلّها عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۱۸ ح ۲۰ .

6.مُهج الدعوات : ص ۱۵۹ عن الحرث بن عمير عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام عليّ عليهم السلام ، بحارالأنوار : ج ۸۶ ص ۳۳۳ ح ۷۱ .

7.غرر الحكم : ح ۶۳۷۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۴۸ ح ۵۹۰۰ .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 115495
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي