467
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

۱۸۹۵.عنه عليه السلام : إنَّمَا الحُجَّةُ في آلِ إبراهيمَ عليه السلام لِقَولِ اللَّهِ عزّ وجلّ: (فَقَدْ ءَاتَيْنَآ ءَالَ إِبْرَ هِيمَ الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَهُم مُّلْكًا عَظِيمًا)۱ فَالحُجَّةُ الأَنبِياءُ عليهم السلام وأهلُ بُيوتاتِ الأَنبِياءِ عليهم السلام حَتّى‏ تَقومَ السّاعَةُ، لِأَنَّ كِتابَ اللَّهِ يَنطِقُ بِذلِكَ ووَصِيَّةُ اللَّهِ جَرَت بِذلِكَ فِي العَقِبِ مِنَ البُيوتِ الَّتي رَفَعَها تَبارَكَ وتَعالى‏ عَلَى النّاسِ فَقالَ : (فِى بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ)۲وهِيَ بُيوتاتُ الأَنبِياءِ وَالرُّسُلِ وَالحُكَماءِ وأئِمَّةِ الهُدى‏.۳

5 / 3

بَنو إسرائيلَ‏

(وَ لَقَدْ ءَاتَيْنَا بَنِى إِسْرَ ءِيلَ الْكِتَبَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ وَ رَزَقْنَهُم مِّنَ الطَّيِّبَتِ وَ فَضَّلْنَهُمْ عَلَى الْعَلَمِينَ).۴

5 / 4

آلُ مُحَمَّدٍ

۱۸۹۶.الإمام عليّ عليه السلام- في وَصفِ أهلِ البَيتِ عليهم السلام -: هُم مَوضِعُ سِرِّهِ‏۵ ولَجَأُ أمرِهِ ، وعَيبَةُ۶ عِلمِهِ، ومَوئِلُ‏۷حُكمِهِ، وكُهوفُ كُتُبِهِ، وجِبالُ دينِهِ.۸

1.النساء : ۵۴ .

2.النور: ۳۶ .

3.كمال الدين : ص ۲۱۸ ح ۲، الكافي : ج ۸ ص ۱۱۹ ح ۹۲ وليس فيه «جَرَت بِذلِكَ فِي العَقبِ مِنَ البُيوتِ» وكلاهما عن أبي حمزة .

4.الجاثية: ۱۶.

5.أي النبيّ صلى اللَّه عليه و آله .

6.عيبتي: أي خاصّتي وموضع سِرّي . والعرب تكنّي عن القلوب والصدور بالعياب ، لأنّها مستودع السرائر (النهاية : ج ۳ ص ۳۲۷) .

7.المَوْئِل: الملجَأُ (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۳۸).

8.نهج‏البلاغة : الخطبة ۲، غرر الحكم: ح ۱۰۰۶۲ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۲۳ ص ۱۱۷ ح ۳۲ .


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
466

وذُؤابَةِ۱العَلياءِ ، وسُرَّةِ البَطحاءِ ، ومَصابيحِ الظُّلمَةِ ، ويَنابيعِ الحِكمَةِ.۲

۱۸۹۳.الإمام الصادق عليه السلام: سَأَلَ داوُدُ النَّبِيُّ سُلَيمانَ عليهما السلام وأرادَ عِلمَ ما بَلَغَ مِنَ الحِكمَةِ .
قالَ : يا بُنَيَّ أخبِرني أيُّ شَي‏ءٍ أبرَدُ ؟
قالَ: عَفوُ اللَّهِ عَنِ النّاسِ ، وعَفوُ النّاسِ بَعضِهِم عَن بَعضٍ لا شَي‏ءَ أبرَدُ مِنهُ .
قالَ : فَأَيُّ شَي‏ءٍ أحلى‏ ؟
قالَ : المَحَبَّةُ ، هِيَ رَوحُ اللَّهِ بَينَ عِبادِهِ حَتّى‏ إنَّ الفَرَسَ لَيَرفَعُ حافِرَهُ عَن وَلَدِهِ . فَضَحِكَ داوُدُ عليه السلام عِندَ إجابَةِ سُلَيمانَ عليه السلام .۳

5 / 2

آلُ إبراهيم‏

الكتاب‏

(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى‏ مَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ ءَاتَيْنَا ءَالَ إِبْرَ هِيمَ الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَهُم مُّلْكًا عَظِيمًا).۴

الحديث‏

۱۸۹۴.الإمام الباقر عليه السلام- في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى‏:(فَقَدْ ءَاتَيْنَآ ءَالَ إِبْرَ هِيمَ الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَهُم مُّلْكًا عَظِيمًا)-: فَأَمَّا الكِتابُ فَهُوَ النُّبُوَّةُ، وأمَّا الحِكمَةُ فَهُمُ الحُكَماءُ مِنَ الأَنبِياءِ مِنَ الصَّفوَةِ.۵

1.الذؤابة من كلّ شي‏ء: أعلاه، ومنه ذؤابةالعرش وذؤابةالجبل. ثمّ استُعير للعزّ والشرف (مجمع البحرين: ج ۱ ص ۶۲۸) .

2.نهج البلاغة: الخطبة ۱۰۸ ، بحارالأنوار : ج ۱۶ ص ۳۸۱ ح ۹۴ .

3.جامع الأحاديث للقمّي: ص ۱۹۳ عن إبراهيم بن شعيب المزني .

4.النساء: ۵۴ .

5.الكافي: ج ۸ ص ۱۱۸ ح ۹۲، تفسير العيّاشى: ج ۱ ص ۱۶۸ ح ۳۱ وص ۲۴۸ ح ۱۶۱، كمال الدين : ص ۲۱۸ ح ۲ وفيه «الأنبياء والأصفياء» بدل «الأنبياء» وكلّها عن أبي حمزة الثمالي ، بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۴۹ ح ۴۹ .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 87247
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي