وذُؤابَةِ۱العَلياءِ ، وسُرَّةِ البَطحاءِ ، ومَصابيحِ الظُّلمَةِ ، ويَنابيعِ الحِكمَةِ.۲
۱۸۹۳.الإمام الصادق عليه السلام: سَأَلَ داوُدُ النَّبِيُّ سُلَيمانَ عليهما السلام وأرادَ عِلمَ ما بَلَغَ مِنَ الحِكمَةِ .
قالَ : يا بُنَيَّ أخبِرني أيُّ شَيءٍ أبرَدُ ؟
قالَ: عَفوُ اللَّهِ عَنِ النّاسِ ، وعَفوُ النّاسِ بَعضِهِم عَن بَعضٍ لا شَيءَ أبرَدُ مِنهُ .
قالَ : فَأَيُّ شَيءٍ أحلى ؟
قالَ : المَحَبَّةُ ، هِيَ رَوحُ اللَّهِ بَينَ عِبادِهِ حَتّى إنَّ الفَرَسَ لَيَرفَعُ حافِرَهُ عَن وَلَدِهِ . فَضَحِكَ داوُدُ عليه السلام عِندَ إجابَةِ سُلَيمانَ عليه السلام .۳
5 / 2
آلُ إبراهيم
الكتاب
(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ ءَاتَيْنَا ءَالَ إِبْرَ هِيمَ الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَهُم مُّلْكًا عَظِيمًا).۴
الحديث
۱۸۹۴.الإمام الباقر عليه السلام- في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى:(فَقَدْ ءَاتَيْنَآ ءَالَ إِبْرَ هِيمَ الْكِتَبَ وَالْحِكْمَةَ وَءَاتَيْنَهُم مُّلْكًا عَظِيمًا)-: فَأَمَّا الكِتابُ فَهُوَ النُّبُوَّةُ، وأمَّا الحِكمَةُ فَهُمُ الحُكَماءُ مِنَ الأَنبِياءِ مِنَ الصَّفوَةِ.۵
1.الذؤابة من كلّ شيء: أعلاه، ومنه ذؤابةالعرش وذؤابةالجبل. ثمّ استُعير للعزّ والشرف (مجمع البحرين: ج ۱ ص ۶۲۸) .
2.نهج البلاغة: الخطبة ۱۰۸ ، بحارالأنوار : ج ۱۶ ص ۳۸۱ ح ۹۴ .
3.جامع الأحاديث للقمّي: ص ۱۹۳ عن إبراهيم بن شعيب المزني .
4.النساء: ۵۴ .
5.الكافي: ج ۸ ص ۱۱۸ ح ۹۲، تفسير العيّاشى: ج ۱ ص ۱۶۸ ح ۳۱ وص ۲۴۸ ح ۱۶۱، كمال الدين : ص ۲۱۸ ح ۲ وفيه «الأنبياء والأصفياء» بدل «الأنبياء» وكلّها عن أبي حمزة الثمالي ، بحارالأنوار : ج ۱۱ ص ۴۹ ح ۴۹ .