57
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

3 / 2

الخَشيَة

الكتاب‏

(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَؤُاْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ).۱

(إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى‏ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَ يَقُولُونَ سُبْحَنَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعًا).۲

الحديث‏

۲۱۴.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله- في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ -: يا أبا ذَرٍّ ، مَن اُوتِيَ مِنَ العِلمِ ما لا يُبكيهِ لَحَقيقٌ أن يَكونَ قَد اُوتِيَ عِلماً لا يَنفَعُهُ، لِأَنَّ اللَّهَ نَعَتَ العُلَماءَ فَقالَ عزّ وجلّ : (إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى‏ عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا * وَ يَقُولُونَ سُبْحَنَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا * وَ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَ يَزِيدُهُمْ خُشُوعًا).۳

۲۱۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : كَفى‏ مِنَ العِلمِ الخَشيَةُ.۴

۲۱۶.الإمام عليّ عليه السلام : سَبَبُ الخَشيَةِ العِلمُ.۵

۲۱۷.عنه عليه السلام : إذا زادَ عِلمُ الرَّجُلِ زادَ أدَ بُهُ وتَضاعَفَت خَشيَتُهُ لِرَبِّهِ.۶

۲۱۸.عنه عليه السلام : لا عِلمَ كَالخَشيَةِ.۷

1.فاطر : ۲۸ .

2.الإسراء : ۱۰۷ - ۱۰۹ .

3.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۷ ح ۲۶۶۱ عن أبي ذرّ .

4.تاريخ أصبهان: ج ۱ ص ۱۶۲ ح ۱۴۳ عن عائشة ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۲۵۷ ح ۲۹۳۶۸ .

5.غرر الحكم : ح ۵۵۳۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۸۱ ح ۵۰۷۶ .

6.غرر الحكم : ح ۴۱۷۴ .

7.غرر الحكم : ح ۱۰۴۶۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۶ ح ۹۸۳۳ .


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
56

وَالحِفظُ لَها حَتّى‏ تُؤَدّى‏.۱

۲۰۸.الإمام عليّ عليه السلام : أصلُ الإِيمانِ العِلمُ.۲

۲۰۹.عنه عليه السلام : الإِيمانُ وَالعِلمُ أخَوانِ تَوأَمانِ ، ورَفيقانِ لا يَفتَرِقانِ.۳

۲۱۰.عنه عليه السلام- في ذِكرِ أوصافِ حُجَجِ اللَّهِ عَلَى الخَلقِ -: هَجَمَ بِهِمُ العِلمُ عَلى‏ حَقائِقِ الإِيمانِ، فَاستَلانوا روحَ اليَقينِ ، فَأَنِسوا بِمَا استَوحَشَ مِنهُ الجاهِلونَ ، وَاستَلانوا مَا استَوعَرَهُ المُترَفونَ ، صَحِبُوا الدُّنيا بِأَبدانٍ أرواحُها مُعَلَّقَةٌ بِالمَحَلِّ الأَعلى‏ . اُولئِكَ خُلَفاءُ اللَّهِ في أرضِهِ ، وحُجَجُهُ عَلى‏ عِبادِهِ ... هاهِ هاهِ شَوقاً إلى‏ رُؤيَتِهِم !۴

۲۱۱.عنه عليه السلام : لِلعِلمِ ثَلاثُ عَلاماتٍ : المَعرِفَةُ بِاللَّهِ ، وبِما يُحِبُّ ، ويَكرَهُ.۵

۲۱۲.عنه عليه السلام : ثَمَرَةُ العِلمِ مَعرِفَةُ اللَّهِ.۶

۲۱۳.الإمام الكاظم عليه السلام- لِهِشامِ بنِ الحَكَم -: يا هِشامُ ، ما بَعَثَ اللَّهُ أنبِياءَهُ ورُسُلَهُ إلى‏ عِبادِهِ إلّا لِيَعقِلوا عَنِ اللَّهِ ، فَأَحسَنُهُمُ استِجابَةً أحسَنُهُم مَعرِفَةً.۷

راجع : ص 44 (كمال الإيمان) و 143 (الإيمان) .

1.تحف العقول: ص ۱۹ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۲۰ ح ۱۱ وفيه «العلم بمحبّته والعلم بمكارهه» .

2.بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۸۱ ح ۲۹ و ج ۹۳ ص ۵۷ ح ۱ كلاهما نقلًا عن تفسير النعماني .

3.غرر الحكم: ح ۱۷۸۵.

4.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۲۸ ، الخصال : ص ۱۸۶ ح ۲۵۷ ، كمال الدين : ص ۲۹۱ ، تحف العقول : ص ۱۷۱ ، نهج البلاغة : الحكمة ۱۴۷ كلّها عن كميل بن زياد النخعي ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۱۴ ح ۹۳۵۱ كلّها نحوه ، بحارالأنوار : ج ۳۰ ح ۸۱ ؛ عيون الأخبار لابن قتيبة : ج ۲ ص ۳۵۵ نحوه .

5.تنبيه الخواطر: ج ۲ ص ۱۱۷.

6.غرر الحكم: ح ۴۵۸۶.

7.الكافي : ج ۱ ص ۱۶ ح ۱۲ عن هشام بن الحكم ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۳۶ ح ۳۰ .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 117145
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي