وَالحِفظُ لَها حَتّى تُؤَدّى.۱
۲۰۸.الإمام عليّ عليه السلام : أصلُ الإِيمانِ العِلمُ.۲
۲۰۹.عنه عليه السلام : الإِيمانُ وَالعِلمُ أخَوانِ تَوأَمانِ ، ورَفيقانِ لا يَفتَرِقانِ.۳
۲۱۰.عنه عليه السلام- في ذِكرِ أوصافِ حُجَجِ اللَّهِ عَلَى الخَلقِ -: هَجَمَ بِهِمُ العِلمُ عَلى حَقائِقِ الإِيمانِ، فَاستَلانوا روحَ اليَقينِ ، فَأَنِسوا بِمَا استَوحَشَ مِنهُ الجاهِلونَ ، وَاستَلانوا مَا استَوعَرَهُ المُترَفونَ ، صَحِبُوا الدُّنيا بِأَبدانٍ أرواحُها مُعَلَّقَةٌ بِالمَحَلِّ الأَعلى . اُولئِكَ خُلَفاءُ اللَّهِ في أرضِهِ ، وحُجَجُهُ عَلى عِبادِهِ ... هاهِ هاهِ شَوقاً إلى رُؤيَتِهِم !۴
۲۱۱.عنه عليه السلام : لِلعِلمِ ثَلاثُ عَلاماتٍ : المَعرِفَةُ بِاللَّهِ ، وبِما يُحِبُّ ، ويَكرَهُ.۵
۲۱۲.عنه عليه السلام : ثَمَرَةُ العِلمِ مَعرِفَةُ اللَّهِ.۶
۲۱۳.الإمام الكاظم عليه السلام- لِهِشامِ بنِ الحَكَم -: يا هِشامُ ، ما بَعَثَ اللَّهُ أنبِياءَهُ ورُسُلَهُ إلى عِبادِهِ إلّا لِيَعقِلوا عَنِ اللَّهِ ، فَأَحسَنُهُمُ استِجابَةً أحسَنُهُم مَعرِفَةً.۷
راجع : ص 44 (كمال الإيمان) و 143 (الإيمان) .
1.تحف العقول: ص ۱۹ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۲۰ ح ۱۱ وفيه «العلم بمحبّته والعلم بمكارهه» .
2.بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۸۱ ح ۲۹ و ج ۹۳ ص ۵۷ ح ۱ كلاهما نقلًا عن تفسير النعماني .
3.غرر الحكم: ح ۱۷۸۵.
4.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۲۸ ، الخصال : ص ۱۸۶ ح ۲۵۷ ، كمال الدين : ص ۲۹۱ ، تحف العقول : ص ۱۷۱ ، نهج البلاغة : الحكمة ۱۴۷ كلّها عن كميل بن زياد النخعي ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۱۴ ح ۹۳۵۱ كلّها نحوه ، بحارالأنوار : ج ۳۰ ح ۸۱ ؛ عيون الأخبار لابن قتيبة : ج ۲ ص ۳۵۵ نحوه .
5.تنبيه الخواطر: ج ۲ ص ۱۱۷.
6.غرر الحكم: ح ۴۵۸۶.
7.الكافي : ج ۱ ص ۱۶ ح ۱۲ عن هشام بن الحكم ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۳۶ ح ۳۰ .