59
العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة

۲۲۸.عنه عليه السلام : إنَّ أعلَمَ النّاسِ بِاللَّهِ أخوَفُهُم للَّهِ‏ِ ، وأخوَفُهُم لَهُ أعلَمُهُم بِهِ ، وأعلَمُهُم بِهِ أزهَدُهُم فيها.۱

۲۲۹.مصباح الشريعة- فيما نَسَبَهُ إلَى الإمامِ الصّادِقِ عليه السلام -: نَجوَى العارِفينَ تَدورُ عَلى‏ ثَلاثَةِ اُصولٍ : الخَوفِ ، وَالرَّجاءِ ، وَالحُبِّ . فَالخَوفُ فَرعُ العِلمِ ، وَالرَّجاءُ فَرعُ اليَقينِ ، وَالحُبُّ فَرعُ المَعرِفَةِ.۲

۲۳۰.الإمام الصادق عليه السلام : الخَشيَةُ ميراثُ العِلمِ ، وَالعِلمُ شُعاعُ المَعرِفَةِ وقَلبُ الإِيمانِ ، ومَن حُرِمَ الخَشيَةَ لا يَكونُ عالِماً وإن شَقَّ الشَّعرَ بِمُتَشابِهاتِ العِلمِ.۳

۲۳۱.سنن الدارمي عن ابن عبّاس العَمي : بَلَغَني أنَّ داوُدَ النَّبِيَّ عليه السلام كانَ يَقولُ في دُعائِهِ : سُبحانَكَ اللَّهُمَّ أنتَ رَبّي ، تَعالَيتَ فَوقَ عَرشِكَ ، وجَعَلتَ خَشيَتَكَ عَلى‏ مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ ، فَأَقرَبُ خَلقِكَ مِنكَ مَنزِلَةً أشَدُّهُم لَكَ خَشيَةً ، وما عِلمُ مَن لَم يَخشَكَ ؟! وما حِكمَةُ مَن لَم يُطِع أمرَكَ ؟!۴

3 / 3

العَمَل‏

۲۳۲.مجمع البيان عن جابر : تَلَا النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله هذِهِ الآيَةَ : (وَ مَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَلِمُونَ)۵وقالَ : العالِمُ الَّذي عَقَلَ عَنِ اللَّهِ ، فَعَمِلَ بِطاعَتِهِ ، وَاجتَنَبَ سَخَطَهُ.۶

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۴۶ عن حفص بن غياث وراجع: غرر الحكم: ح ۳۱۲۱ ، بحارالأنوار: ج ۲ ص‏۲۷ ح‏۵ .

2.مصباح الشريعة: ص ۸ ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۲۲ ح ۲۲ .

3.عدّة الداعي : ص ۶۸ ، مصباح الشريعة : ص ۳۶۵ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۵۲ ح ۱۸ .

4.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۰۳ ح ۳۴۲ .

5.العنكبوت : ۴۳ .

6.مجمع البيان : ج ۸ ص ۴۴۶ ؛ الفردوس : ج ۳ ص ۷۳ ح ۴۲۰۶ من دون ذكر الآية الكريمة .


العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
58

۲۱۹.عنه عليه السلام : كَفى‏ بِالخَشيَةِ عِلماً.۱

۲۲۰.عنه عليه السلام : حَسبُكَ مِنَ العِلمِ أن تَخشَى اللَّهَ عزّ وجلّ ، وحَسبُكَ مِنَ الجَهلِ أن تُعجَبَ بِعَقلِكَ - أو قالَ : بِعِلمِكَ -.۲

۲۲۱.عنه عليه السلام : غايَةُ المَعرِفَةِ الخَشيَةُ.۳

۲۲۲.عنه عليه السلام : أعلَمُكُم أخوَفُكُم.۴

۲۲۳.عنه عليه السلام : كُلُّ عالِمٍ خائِفٌ.۵

۲۲۴.عنه عليه السلام : أعظَمُ النّاسِ عِلماً أشَدُّهُم خَوفاً للَّهِ‏ِ سُبحانَهُ.۶

۲۲۵.عنه عليه السلام : غايَةُ العِلمِ الخَوفُ مِنَ اللَّهِ سُبحانَهُ.۷

۲۲۶.الإمام زين العابدين عليه السلام : سُبحانَكَ ! أخشى‏ خَلقِكَ لَكَ أعلَمُهُم بِكَ ، وأخضَعُهُم لَكَ أعمَلُهُم بِطاعَتِكَ ، وأهوَنُهُم عَلَيكَ مَن أنتَ تَرزُقُهُ وهُوَ يَعبُدُ غَيرَكَ !۸

۲۲۷.الإمام الصادق عليه السلام : كَفى‏ بِخَشيَةِ اللَّهِ عِلماً ، وكَفى‏ بِالاِغتِرارِ بِهِ جَهلًا.۹

1.غرر الحكم : ح ۷۰۳۳ .

2.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۷۸ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۴۸ ح ۷ .

3.غرر الحكم: ح ۶۳۵۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۴۹ ح ۵۹۲۸ .

4.غرر الحكم: ح ۲۸۳۱ ، مجمع البيان: ج ۸ ص ۶۳۵ قال: «وفي الحديث: أعلَمكُم بِاللَّهِ أخوَفُكُم للَّهِ‏ِ» ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۱۳ ح ۲۴۵۴ ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۳۴۴ .

5.غرر الحكم : ح ۶۸۲۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۷۶ ح ۶۳۴۲ .

6.غرر الحكم : ح ۳۱۴۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۱۲ ح ۲۴۳۱ .

7.غرر الحكم : ح ۶۳۷۷ .

8.الصحيفة السجّاديّة : ص ۲۲۱ الدعاء ۵۲ .

9.تحف العقول : ص ۳۶۴ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۴۶ عن حفص بن غياث ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۲۷ ح ۵ ؛ كنزالعمّال : ج ۱۰ ح ۳۰۸ ح ۲۹۵۴۳ نقلاً عن ابن عساكر .

  • نام منبع :
    العلم و الحکمة في الکتاب و السّنة
عدد المشاهدين : 79372
الصفحه من 563
طباعه  ارسل الي