آميزش جنسي (بهداشت، آداب) - صفحه 14

۱۰۳۵.الكافي عن عبد الرحمن بن سالم عن أبيه عن الإمام الباقر عليه السلام ، قال :قُلتُ لَهُ : هَل يُكرَهُ الجِماعُ في وَقتٍ مِنَ الأَوقاتِ وإن كانَ حَلالاً؟
قالَ : نَعَم ، ما بَينَ طُلوعِ الفَجرِ إلى طُلوعِ الشَّمسِ ، ومِن مَغيبِ الشَّمسِ إلى مَغيبِ الشَّفَقِ ، وفِي اليَومِ الَّذي تَنكَسِفُ فيهِ الشَّمسُ ، وفِي اللَّيلَةِ الَّتي يَنخَسِفُ فيهَا القَمَرُ ، وفِي اللَّيلَةِ وفِي اليَومِ اللَّذَينِ يَكونُ فيهِمَا الرّيحُ السَّوداءُ ، وَالرّيحُ الحَمراءُ ، وَالرّيحُ الصَّفراءُ ، وَاليَومِ واللَّيلَةِ اللَّذَينِ يَكونُ فيهِمَا الزَّلزَلَةُ . ۱

راجع : ج1 ، ص 100 ، ح 98 و 99 .

13 / 8

آدابُ الجِماعِ

13 / 8 ـ 1

ما يَنبَغي قَبلَ الجِماعِ

أ ـ الشَّبَقُ

۱۰۳۶.الإمام الرضا عليه السلام :لا تُجامِع إلاّ مِن شَبَقٍ . ۲

ب ـ اِختِيارُ الأَوقاتِ الصّالِحَةِ

۱۰۳۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِعَلِيٍّ عليه السلام: يا عَلِيُّ ، عَلَيكَ بِالجِماعِ لَيلَةَ الإِثنَينِ ؛ فَإِنَّهُ إن قُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ يَكونُ حافِظاً لِكِتابِ اللّهِ ، راضِياً بِما قَسَمَ اللّهُ عز و جل .
يا عَلِيُّ ، إن جامَعتَ أهلَكَ فِي لَيلَةِ الثُّلاثاءِ فَقُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ ، فَإِنَّهُ يُرزَقُ الشَّهادَةَ بَعدَ شَهادَةِ أن لا إلهَ إلاَّ اللّهُ وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللّهِ ولا يُعَذِّبُهُ اللّهُ مَعَ المُشرِكينَ ويَكونُ طَيِّبَ النَّكهَةِ وَالفَمِ ، رَحيمَ القَلبِ ، سَخِيَّ اليَدِ ، طاهِرَ اللِّسانِ مِنَ الغيبَةِ وَالكَذِبِ وَالبُهتانِ .
يا عَلِيُّ ، إن جامَعتَ أهلَكَ لَيلَةَ الخَميسِ فَقُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ ، فَإِنَّهُ يَكونُ حاكِماً مِنَ الحُكّامِ ، أو عالِمًا مِنَ العُلَماءِ ، وإن جامَعتَها يَومَ الخَميسِ عِندَ زَوالِ الشَّمسِ عَن كَبِدِ السَّماءِ فَقُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ ، فَإِنَّ الشَّيطانَ لا يَقرَبُهُ حَتّى يَشيبَ ويَكونُ قَيِّماً ويَرزُقُهُ اللّهُ عز و جل السَّلامَةَ فِي الدِّينِ وَالدُّنيا .
يا عَلِيُّ ، وإن جامَعتَها لَيلَةَ الجُمُعَةِ وكانَ بَينَكُما وَلَدٌ ، فَإِنَّهُ يَكونُ خَطيباً قَوّالاً مُفَوَّهاً ، وإن جامَعتَها يَومَ الجُمُعَةِ بَعدَ العَصرِ فَقُضِيَ بَينَكُما وَلَدٌ ، فَإِنَّهُ يَكونُ مَعروفاً مَشهوراً عالِماً ، وإن جامَعتَها في لَيلَةِ الجُمُعَةِ بَعدَ العِشاءِ الآخِرَةِ ؛ فَإِنَّهُ يُرجى أن يَكونَ الوَلَدُ مِنَ الأَبدالِ إن شاءَ اللّهُ تَعالى . ۳

1.الكافي ، ج ۵ ، ص ۴۹۸ ، ح ۱ ، المحاسن ، ج ۲ ، ص ۲۵ ، ح ۱۰۹۷ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۴۶۰ ، ح ۱۵۶۶ ، الاختصاص ، ص ۲۱۸ ، بحار الأنوار ، ج ۱۰۳ ، ص ۲۸۹ ، ح ۲۸.

2.مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۳۹۳ ، ح ۱۳۲۸ ، بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۲۱۷ ، ح ۹.

3.كتاب من لا يحضره الفقيه ، ج ۳ ، ص ۵۵۳ ، ح ۴۸۹۹ ، علل الشرائع ، ص ۵۱۶ ، ح ۵ ، الاختصاص ، ص ۱۳۴ ، مكارم الأخلاق ، ج ۱ ، ص ۴۵۸ ، ح ۱۵۵۲ كلّها عن أبي سعيد الخدري ، بحار الأنوار ، ج ۱۰۳ ، ص ۲۸۲ ، ح ۱.

صفحه از 52