و مراد از «الدّاعى المهدى» گويا ابوعبداللَّه محمّد پسر داعى صغير است كه در كتب انساب به تفصيل بسيار مبسوط به ترجمهاش پرداختهاند؛ از آن جمله ابن عنبه در عمدة الطّالب (ص 62 چاپ هند) در ترجمه داعى صغير ابومحمّد حسن بن القاسم - كه به ديلم مالك شده و يكى از امامان زيديان بوده است - گفته: «و أعقب الدّاعي أبومحمّد الحسن بن القاسم من ثمانية رجالٍ؛ منهم أبوعبداللَّه محمّد، ولي نقابة النُّقباء ببغداد في زمن معزّ الدولة ابن بويه الديلمي، و حسنت سيرته، و كان قد ورد من بلده إلى معزّ الدولة - تا آن كه گفته: - فلمّا كان لليلتين بقيتا من شوّال سنة 353 ثلاث و خمسين و ثلاثمائة، خرج متخفّياً، و استصحب ابنه الأكبر، و خلّف عياله و مَن بقي من وُلده و زوجته و كلّ ما تحويه داره و تشتمل عليه نعمته، و عليه جبّة صوفٍ بيضاء، و في صدره مصحف منشور قد علّقه، و سيف قد علّق حمائله في عنقه حتّى لحق بهويم من بلاد الديلم، و دعا إلى اللَّه تعالى، و أطاعته الديلم، و بايعوه بالإمامة، و أقام فيهم يدعو إلى سبيل ربّه، و يقيم الحدود بنفسه، و يتقشّف التقشّف التامّ، لا يأكل إلّا خبز الأرزّ و السَّمك و ما يجري مجراهما؛ بعد أن خرج إلى هذا من العيش الرَّغيد و النعمة العظيمة، و يقلب بالمهدي لدين اللَّه القائم بحقّ اللَّه، و كان قد عمد إلى طرسوس من ذلك الطريق ليستخلصها من الروم، و أجابته الديلم على ذلك، فعاجله بالإفساد رجلٌ من العلويّين يقال له ميركا بن أبيالفضل الثّائر، و كان قد طمع في الأمر، فأسر أبا عبداللَّه و حبسه في قلعةٍ، فغضب الديلم، اغتضب من ذلك حتّى الحنبليّة من الديلم، و هم فرقة عظيمة نحو من خمسين ألفاً يعرفون بأصحاب أبيجعفر الثرميّ الحنبلي؛ فإنّهم امتعضوا لأبيعبداللَّه لما شاهد و آمن فضله و إن كانوا لا يرون برأيه، و سارت الجيوش لقتال ميركا، فلمّا رأى أنّه لا قبل له بهم، أنزل أباعبداللَّه من القلعة و اعتذر إليه، و لم يعرّفه سبب ذلك، و سأله أن يصاهره و يهادنه، فأجابه أبوعبداللَّه إلى ذلك، فزوّجه ميركا باُخته و أطلقه، فعاد إلى هويم و رجع أمره إلى ما كان عليه، و أقام بهويم شهوراً، ثمّ اعتلّ، و مات. و يقال: إنّ ميركا أنفذ إلى اُخته سمّاً، فسقته إيّاه، و كانت وفاته سنة 359 تسع و خمسين و ثلاثمائة».
تعليقه 104
عداوت احمد حنبل با اميرالمؤمنين عليه السلام
اينكه مصنّف رحمه اللَّه عليه گفته است: «و يكى از فقها كه خواجه آورده از مجتهدان، احمد حنبل است كه عداوت اميرالمؤمنين بظاهر كرده است (تا آخر)».
و همچنين در ص 525 - 526؛ «و امّا حديث مجتهدان... يكى از ايشان احمد حنبل است (تا آخر)».
صدوق رحمه اللَّه عليه در علل الشّرايع (ص 160 چاپ طهران به سال 1310؛ و چاپ قم به سال 1378، ج 2، ص 152-153) بعد از ذكر «علل أحكام الحجّ» در «باب النوادر» كه باب دويست و بيست و دوم (222) است گفته: «حدثنا أبوسعيد محمّد بن الفضل بن محمّد بن إسحاق المذكّر النيسابوري بنيسابور، قال: سمعت عبدالرّحمن بن محمّد بن محمود يقول: سمعت إبراهيم بن محمّد بن سفيان يقول: إنّما كانت عداوة أحمد بن حنبل مع عليّ بن أبيطالبٍ عليه السلام أنّ جدّه ذا الثديّة الذي قتله عليّ بن