909
نقض

و مراد از «الدّاعى المهدى» گويا ابوعبداللَّه محمّد پسر داعى صغير است كه در كتب انساب به تفصيل بسيار مبسوط به ترجمه‏اش پرداخته‏اند؛ از آن جمله ابن عنبه در عمدة الطّالب (ص 62 چاپ هند) در ترجمه داعى صغير ابومحمّد حسن بن القاسم - كه به ديلم مالك شده و يكى از امامان زيديان بوده است - گفته: «و أعقب الدّاعي أبومحمّد الحسن بن القاسم من ثمانية رجالٍ؛ منهم أبوعبداللَّه محمّد، ولي نقابة النُّقباء ببغداد في زمن معزّ الدولة ابن بويه الديلمي، و حسنت سيرته، و كان قد ورد من بلده إلى معزّ الدولة - تا آن كه گفته: - فلمّا كان لليلتين بقيتا من شوّال سنة 353 ثلاث و خمسين و ثلاثمائة، خرج متخفّياً، و استصحب ابنه الأكبر، و خلّف عياله و مَن بقي من وُلده و زوجته و كلّ ما تحويه داره و تشتمل عليه نعمته، و عليه جبّة صوفٍ بيضاء، و في صدره مصحف منشور قد علّقه، و سيف قد علّق حمائله في عنقه حتّى لحق بهويم من بلاد الديلم، و دعا إلى اللَّه تعالى، و أطاعته الديلم، و بايعوه بالإمامة، و أقام فيهم يدعو إلى سبيل ربّه، و يقيم الحدود بنفسه، و يتقشّف التقشّف التامّ، لا يأكل إلّا خبز الأرزّ و السَّمك و ما يجري مجراهما؛ بعد أن خرج إلى هذا من العيش الرَّغيد و النعمة العظيمة، و يقلب بالمهدي لدين اللَّه القائم بحقّ اللَّه، و كان قد عمد إلى طرسوس من ذلك الطريق ليستخلصها من الروم، و أجابته الديلم على ذلك، فعاجله بالإفساد رجلٌ من العلويّين يقال له ميركا بن أبي‏الفضل الثّائر، و كان قد طمع في الأمر، فأسر أبا عبداللَّه و حبسه في قلعةٍ، فغضب الديلم، اغتضب من ذلك حتّى الحنبليّة من الديلم، و هم فرقة عظيمة نحو من خمسين ألفاً يعرفون بأصحاب أبي‏جعفر الثرميّ الحنبلي؛ فإنّهم امتعضوا لأبي‏عبداللَّه لما شاهد و آمن فضله و إن كانوا لا يرون برأيه، و سارت الجيوش لقتال ميركا، فلمّا رأى أنّه لا قبل له بهم، أنزل أباعبداللَّه من القلعة و اعتذر إليه، و لم يعرّفه سبب ذلك، و سأله أن يصاهره و يهادنه، فأجابه أبوعبداللَّه إلى ذلك، فزوّجه ميركا باُخته و أطلقه، فعاد إلى هويم و رجع أمره إلى ما كان عليه، و أقام بهويم شهوراً، ثمّ اعتلّ، و مات. و يقال: إنّ ميركا أنفذ إلى اُخته سمّاً، فسقته إيّاه، و كانت وفاته سنة 359 تسع و خمسين و ثلاثمائة».

تعليقه 104

عداوت احمد حنبل با اميرالمؤمنين عليه السلام‏

اين‏كه مصنّف رحمه اللَّه عليه گفته است: «و يكى از فقها كه خواجه آورده از مجتهدان، احمد حنبل است كه عداوت اميرالمؤمنين بظاهر كرده است (تا آخر)».
و همچنين در ص 525 - 526؛ «و امّا حديث مجتهدان... يكى از ايشان احمد حنبل است (تا آخر)».
صدوق رحمه اللَّه عليه در علل الشّرايع (ص 160 چاپ طهران به سال 1310؛ و چاپ قم به سال 1378، ج 2، ص 152-153) بعد از ذكر «علل أحكام الحجّ» در «باب النوادر» كه باب دويست و بيست و دوم (222) است گفته: «حدثنا أبوسعيد محمّد بن الفضل بن محمّد بن إسحاق المذكّر النيسابوري بنيسابور، قال: سمعت عبدالرّحمن بن محمّد بن محمود يقول: سمعت إبراهيم بن محمّد بن سفيان يقول: إنّما كانت عداوة أحمد بن حنبل مع عليّ بن أبي‏طالبٍ عليه السلام أنّ جدّه ذا الثديّة الذي قتله عليّ بن


نقض
908

پس در تعبير متن كه گفته: «برادرش ابراهيم» گويا «برادرش» محرّف «پسرش» مى‏باشد؛ يعنى ابراهيم فرزند عبداللَّه بن الحسن المحض.
و مراد از «محمّد بن عبداللَّه نفس زكيّه» ابو عبداللَّه محمّد بن عبداللَّه ملقّب به «صريح قريش» است كه ترجمه‏اش در غالب كتب مذكور، و شرح حالش معروف و مشهور است و در خاتمه احوال امام حسن مجتبى عليه السلام از منتهى الآمال محدّث قمى رحمه اللَّه عليه مقتل وى و همچنين در تتمّة المنتهى از وى درج شده است.
ابن عنبه در عمدة الطالب (ص 166) ضمن ذكر عقب قاسم رسّى گفته: «امّا يحيى الهادى بن الحسين الرَّسّي، و يكنىّ أباالحسن، كان إماماً من أئمّة الزيديّة، جليلاً فارساً ورعاً مصنّفاً شاعراً، ظهر باليمن، و يلقّب بالهادي إلى الحقّ، و كان يتولّى الجهاد بنفسه، و يلبس جبّة صوفٍ؛ له تصانيف كبار في الفقه قريبة من مذهب أبي‏حنيفة، و كان ظهوره باليمن أيّام المعتضد سنة ثمانين و مائتين و هو ابن ثمانٍ و سبعين سنة، و خطب له بمكّة سبع سنين، و أولاده أئمّة الزيديّة و ملوك اليمن، فأعقب يحيى الهادي (تا آخر كلام او)».
و در فصول فخريّه (ص 118) هنگام ذكر قاسم رسّى ابن طباطبا، او را چنين معرّفى كرده: «و نسل الحسين بن الرسّى - كه يكى از هفت پسر قاسم الرسّى ابن طباطباى سابق الذّكر مى‏باشد - از دو پسرند: ابو الحسين يحيى الهادى، و ابو محمّد عبداللَّه.
يحيى الهادى از ائمّه زيديّه بود و عالم و فاضل و مصنّف بود و در ايّام المعتضد باللَّه العبّاسى در يمن ظاهر شد - دويست و هشتاد از هجرت - و هفت سال در مكّه خطبه به نام او خواندند. و از نسل او امروز ائمّه زيديّه و ملوك يمن‏اند».
و مراد از «ناصر ابومحمّد الحسن بن على» همان است كه ابن اسفنديار در تاريخ طبرستان (ج 1، ص 97) او را چنين معرفى كرده: «الناصر الكبير الحسن بن عليّ بن الحسن بن عليّ بن عمر بن عليّ السجّاد، ابن الإمام الشهيد الحسين بن أميرالمؤمنين عليّ بن أبي‏طالب عليهم السلام. و كنيتِ او ابومحمَّد بود. فضل و علم و زهد و ورع و آثارِ كراماتِ او هنوز در گيلان و ديلمان ظاهر است و مذهب و طريقتِ او مُعْتَقَدِ گيل و ديلم. و به آملْ مشهد و مدرسه و دارالكتب و اوقافْ معمور و برقرار، و خاك او مزار متبرّك، و مجاوران بر سرِ تربت مقيم، و در حقِ‏ّ او جز از اين نتوان نبشت:

إذا ذكرت أوصاف أشرافِ هاشمٍ‏فما ذكرهم إلّا على صدر دفتر
لكم يا بَني الزهراء زُهر خصائصٍ‏تحيّر فيها فكرة المتفكّر
أئمّة دين اللَّه أنتم و قد غدالكم صدر محرابٍ و ذروة منبر
و او را چهار پسر بودند: محمّد - مات صغيراً و به كان يكنّى - و علىّ الشاعر، و احمد المكنّى بأبي‏الحسين، و جعفر المكنّى بأبي‏القاسم. از اين سه فرزند، اعقاب ماند. مدّتى به گيل و ديلم پادشاهى كردند و بعضى به اطراف عالم منتشر شده و در كُتبِ اَنساب، شرح هر يك نبشته‏اند. و احمد بن الناصر اِمامىّ المذهب بود (تا آخر كلام او)».

  • نام منبع :
    نقض
    سایر پدیدآورندگان :
    محدث ارموی، میر جلال الدین
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 433800
صفحه از 1250
پرینت  ارسال به