حنان، عن أبي عبداللَّه عليه السلام أنّه قال: لا يبالي الناصب صلّى أم زنا، و هذه الآية نزلت فيهم: (عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى نارًا حامِيَةً)۱.
تعليقه 106
راحيل فرشته
اينكه مصنّف رحمه اللَّه عليه گفته: «خطيب راحيل»؛ اشاره به مَلَكى هست بسيار فصيح و بليغ كه طبق روايات معتبره، در عروسى فاطمه زهرا عليها السلام در عالم بالا به دستور ايزد يكتا، خطبه عقد خوانده است. محدّث قمى رحمه اللَّه عليه در سفينة البحار گفته: «راحيل، ملكٌ مِن ملائكة الجنّة، ليس في الجنّة أبلغ منه، و لا أحسن منطقاً، و لا أحلى لغةً منه، و هو الذي خطب خطبة تزويج فاطمة مِن أميرالمؤمنين - صلواتُ اللَّه عليهما - في الملأ الأعلى (رجوع شود براى ملاحظه اخبارش به عاشر بحار ص 30 و 38)».
و اخبارش در بحار از امالى صدوق و عيون الأخبار او (به دو طريق) و تفسير فرات و مناقب ابن شهرآشوب و كشف الغمّه اِربلى و كفاية الطالب تأليف محمّد بن يوسف گنجى شافعى، نقل شده است.
تعليقه 107
عريش روز بدر
اشاره به عريشى است؛ يعنى سايهبانى كه در جنگ بدر براى پيغمبر صلى اللَّه عليه و آله ساختند.
ابن الاثير در النهايه گفته: «و العريش كلّ ما يستظلّ به، و منه الحديث: ألا نبني لك عريشاً، و الحديث الآخر: كنتُ أسمع قراءة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله و أنا على عريشٍ لي».
ابن شهرآشوب در مناقب (ص 102، ج 1 طبع بمبئى) در وقايع غزوه بدر كبرى گفته:
«السدّي و الكلبيّ قال النبى صلى اللَّه عليه و آله في العريش: اللّهمّ إنّك إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد بعد اليوم، فنزل: (إذْ تَسْتَغيثُونَ رَبَّكُمْ)۲(القصّة)».
ابن هشام در سيره ضمن وقايع غزوه بدر، تحت عنوان «بناء العريش لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله» گفته: «قال ابن إسحاق: حدّثني عبداللَّه بن أبي بكر، أنّه حدّث أنّ سعد بن معاذ قال: يا نبيّ اللَّه، ألا نبني لك عريشاً تكون فيه (تا آخر)». و اندكى بعد از عبارت مذكور گفته: «مناشدة الرسول ربّه النصر، قال ابن إسحاق: ثمّ عدّل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله الصُّفوف، و رجع إلى العريش، فدخله و معه فيه أبوبكر الصدّيق ليس فيه غيره، و رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله يناشد ربّه النَّصر و يقول: اللّهمّ إن تهلك هذه العصابة اليوم لا تعبد (تا آخر كلمات او)».
اين، اصل موضوع بحث است و به طور حتم در كتب ديگر نيز هست؛ ليكن چون مقصود ما اشارت به مورد بحث است، همين مقدار كافى است؛ امّا صحّت نسبتى كه به ما شيعيان داده است و عدم صحّتِ آن، جواب از آن همان است كه مصنّف رحمه اللَّه عليه گفته است. و امّا اينكه از رسول اكرم صلى اللَّه عليه و آله نقل شده است كه: «ابنو إلى عريشاً كعريش موسى» آن مربوط به ورود پيغمبر صلى اللَّه عليه و آله به مدينه و ساختن مسجد آن حضرت است كه در جاى خود، مشروحاً مذكور است.