آخرت - صفحه 124

۲۴۳.عيسى عليه السلام :مِن خُبثِ الدُّنيا أنَّ اللّهَ عُصِيَ فيها ، وأنَّ الآخِرَةَ لا تُنالُ إلّا بِتَركِها . ۱

۲۴۴.عنه عليه السلامـ مِن مَواعِظِهِ فِي الإِنجيلِ وغَيرِهِ ـ :بِحَقٍّ أقولُ لَكُم يا عَبيدَ الدُّنيا ، كَيفَ يُدرِكُ الآخِرَةَ مَن لا تَنقُصُ شَهوَتُهُ مِنَ الدُّنيا ولا تَنقَطِعُ مِنها رَغبَتُهُ؟ ۲

4 / 4

ما يُخَرِّبُ الآخِرَةَ

الكتاب

«فَأَمَّا مَن طَغَى * وَ ءَاثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِىَ الْمَأْوَى » . ۳

«وَ يَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِى حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَ اسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ ۴ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِى الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَ بِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ ». ۵

«مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَ هُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِى الْاخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَ حَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَ بَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ » . ۶

الحديث

۲۴۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في وَصاياهُ لِابنِ مَسعودٍ ـ :يَابنَ مَسعودٍ ... اِتَّقِ اللّهَ فِي السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ ... فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : «وَ لِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ » ۷ . ولا تُؤثِرَنَّ الحَياةَ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ بِاللَّذّاتِ وَالشَّهَواتِ؛ فَإِنَّهُ تَعالى يَقولُ في كِتابِهِ: «فَأَمَّا مَن طَغَى * وَ ءَاثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِىَ الْمَأْوَى» يَعنِي الدُّنيا المَلعونَةَ، وَالمَلعونَ ما فيها إلّا ما كانَ للّهِِ. ۸

1.ربيع الأبرار : ج ۱ ص ۹۳ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۲۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۲۷ ح ۴۹ .

2.تحف العقول : ص ۵۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۱۵ ح ۱۷ .

3.النازعات : ۳۷ ـ ۳۹ .

4.الهُون : أي الهَوان ، يريد العذاب المتضمّن لشدّة وإهانة (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۸۸۷ «هون») .

5.الأحقاف : ۲۰ .

6.هود : ۱۵ و ۱۶ .

7.الرحمن : ۴۶ .

8.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵۴ ح ۲۶۶۰ عن عبد اللّه بن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۱۰۵ ح ۱ .

صفحه از 168