آخرت - صفحه 16

«انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَ لَلْاخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَ أَكْبَرُ تَفْضِيلاً » . ۱

«وَ إِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَ مُلْكًا كَبِيرًا » . ۲

الحديث

۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :وَاللّهِ مَا الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إلّا مِثلُما يَجعَلُ أحَدُكُم إصبَعَهُ هذِهِ ۳ فِي اليَمِّ ، فَليَنظُر بِمَ تَرجِعُ! ۴

۹.المستدرك على الصحيحين عن المستورد۵:المستدرك على الصحيحين عن المستورد ۶ : كُنّا عِندَ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَتَذاكَرُوا الدُّنيا وَالآخِرَةَ ، فَقالَ بَعضُهُم : إنَّمَا الدُّنيا بَلاغٌ لِلآخِرَةِ ، فيهَا العَمَلُ وفيهَا الصَّلاةُ وفيهَا الزَّكاةُ . وقالَت طائِفَةٌ مِنهُم : الآخِرَةُ فيهَا الجَنَّةُ . وقالوا ما شاءَ اللّهُ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَا الدُّنيا فِي الآخِرَةِ إلّا كَما يَمشي أحَدُكُم إلَى اليَمِّ فَأَدخَلَ إصبَعَهُ فيهِ ؛ فَما خَرَجَ مِنهُ فَهِيَ الدُّنيا . ۷

۱۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما أخَذَتِ الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ إلّا كَما أخَذَ مِخيَطٌ غُرِسَ فِي البَحرِ مِن مائِهِ . ۸

۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَثَلُكُم أيُّهَا الاُمَّةُ كَمَثَلِ عَسكَرٍ قَد سارَ أوَّلُهُم ونودِيَ بِالرَّحيلِ ؛ فَما أسرَعَ ما يَلحَقُ آخِرُهُم بِأَوَّلِهِم! وَاللّهِ مَا الدُّنيا مِنَ الآخِرَةِ إلّا كَنَفحَةِ ۹ أرنَبٍ ، الجِدَّ الجِدَّ عِبادَ اللّهِ! وَاستَعينوا بِاللّهِ رَبِّكُم . ۱۰

1.الإسراء : ۲۱.

2.الإنسان : ۲۰ .

3.أي السبّابة ، فقد جاء في المصدر بعد كلمة هذه : «وأشار يحيى بالسبّابة» ويحيى هو ابن سعيد ، من رجال سند الرواية .

4.صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۱۹۳ ح ۵۵ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۵۶۱ ح ۲۳۲۳ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۷۶ ح ۴۱۰۸ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۵ ح ۶۱۳۸ ؛ مشكاة الأنوار : ص ۴۶۷ ح ۱۵۵۸ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۵۰ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۱۹ ح ۱۱۰ .

5.هو المُستورِد بن شدّاد بن عَمرو القَرَشيّ (راجع : ترجمته في تهذيب الكمال : ج ۲۷ ص ۴۳۹) .

6.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۵۵ ح ۷۸۹۸ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۵ ح ۶۱۳۶ .

7.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۳۰۸ ح ۷۳۳ عن المستورد ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۵ ح ۱۶۳۷.

8.كذا في المصدر بالحاء المهملة ، والظاهر أنّها مصحّفة عن «نفجة» بالجيم ، قال ابن الأثير : كنفجة أرنب : أي كوثبته من مَجثَمه ، يريد تقليل مدّتها (النهاية : ج ۵ ص ۸۸ «نفج») .

9.الفردوس : ج ۴ ص ۱۴۸ ح ۶۴۵۶ عن عمر ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۷۹۷ ح ۴۳۱۶۳ .

صفحه از 168