۵۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا وإنَّ اللّهَ خَلَقَ الدُّنيا دارَ بَلوى ، وَالآخِرَةَ دارَ عُقبى ، فَجَعَلَ بَلوَى الدُّنيا لِثَوابِ الآخِرَةِ سَبَبا ، وثَوابَ الآخِرَةِ مِن بَلوَى الدُّنيا عِوَضا ، فَيَأخُذُ لِيُعطِيَ ، ويَبتَلي لِيَجزِيَ ، وإنَّها لَسَريعَةُ الذَّهابِ ، ووَشيكَةُ الاِنقِلابِ ، فَاحذَروا حَلاوَةَ رِضاعِها لِمَرارَةِ فِطامِها . ^۱

۵۲.الإمام العسكري عليه السلامـ في التَّفسيرِ المَنسوبِ إلَيهِ ، في قَولِهِ تَعالى :«وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ»^۲ـ :يُظهِرونَ التَّوبَةَ وَالإِنابَةَ ؛ فَإِنَّ مِن حُكمِهِ فِي الدُّنيا أن يَأمُرَكَ بِقَبولِ الظّاهِرِ وتَركِ التَّفتيشِ عَنِ الباطِنِ ؛ لِأَنَّ الدُّنيا دارُ إمهالٍ وإنظارٍ ، وَالآخِرَةَ دارُ الجَزاءِ بِلا تَعَبُّدٍ . ^۳

۵۳.الإمام عليّ عليه السلام :الدُّنيا مُنيَةُ الأَشقِياءِ ، الآخِرَةُ فَوزُ السُّعَداءِ . ^۴

ح ـ دارٌ مَحفوفَةٌ بِالمَكارِه

۵۴.رسـول اللّه صلى الله عليه و آله :ألا إنَّ الآخِـرَةَ اليَـومَ مُحَفَّفَـةٌ بِالمَكـارِهِ ، وإنَّ الدُّنيـا مُحَفَّفَـةٌ بالشَّهواتِ . ^۵