۷۵.عنه عليه السلام :طوبى لِمَن وُفِّقَ لِطاعَتِهِ ، وحَسُنَت خَليقَتُهُ ، وأحرَزَ أمرَ آخِرَتِهِ . ۱
۷۶.عنه عليه السلام :إنَّ أفضَلَ النّاسِ عِندَ اللّهِ مَن أحيا عَقلَهُ ، وأماتَ شَهوَتَهُ ، وأتعَبَ نَفسَهُ لِصَلاحِ آخِرَتِهِ . ۲
۷۷.عنه عليه السلام :كُن فِي الدُّنيا بِبَدَنِكَ ، وفِي الآخِرَةِ بِقَلبِكَ . ۳
۷۸.عنه عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ :الَّذي يَستَحِقُّ اسمَ السَّعادَةِ عَلَى الحَقيقَةِ سَعادَةُ الآخِرَةِ ، وهِيَ أربَعَةُ أنواعٍ : بَقاءٌ بِلا فَناءٍ ، وعِلمٌ بِلا جَهلٍ ، وقُدرَةٌ بِلا عَجزٍ ، وغِنىً بِلا فَقرٍ . ۴
۷۹.الإمام الصادق عليه السلام :الخَيرُ كُلُّهُ أمامَكَ ، وإنَّ الشَّرَّ كُلَّهُ أمامَكَ ، ولَن تَرَى الخَيرَ وَالشَّرَّ إلّا بَعدَ الآخِرَةِ ؛ لِأنَّ اللّهَ ـ جَلَّ وعَزَّ ـ جَعَلَ الخَيرَ كُلَّهُ فِي الجَنَّةِ ، وَالشَّرَّ كُلَّهُ فِي النّارِ ؛ لِأَنـَّهُما الباقِيانِ . ۵
۸۰.الإمام زين العابدين عليه السلامـ مُخاطِبا أصحابَهُ يَوما ـ :إخواني ، اُوصيكُم بِدارِ الآخِرَةِ ، ولا اُوصيكُم بِدارِ الدُّنيا ؛ فَإِنَّكُم عَلَيها حَريصونَ وبِها مُتَمَسِّكونَ . ۶
2 / 2
كونوا من أبناءِ الآخِرَةِ
۸۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أيُّهَا النّاسُ ، كونوا مِن أبناءِ الآخِرَةِ ولا تَكونوا مِن أبناءِ الدُّنيا ؛ فَإِنَّ كُلَّ اُمٍّ يَتبَعُها وَلَدُها . . . فَاعمَلوا وأنتُم مِنَ اللّهِ عَلى حَذَرٍ ، وَاعلَموا أنَّكُم مَعروضونَ عَلى أعمالِكُم وأنَّكُم مُلاقُو اللّهِ لابُدَّ مِنهُ «فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَ مَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ»۷ . ۸
1.غرر الحكم : ج ۴ ص ۲۴۴ ح ۵۹۶۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۱۴ ح ۵۴۸۴.
2.غرر الحكم : ج ۲ ص ۵۶۳ ح ۳۵۷۹ .
3.حلية الأولياء : ج ۲ ص ۳۷ الرقم ۱۳۲ عن أبان بن الطفيل ؛ كشف الغمّة : ج ۲ ص ۱۹۳ ، غرر الحكم : ج ۴ ص ۶۰۶ ح ۷۱۶۴ .
4.شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۲۰ ص ۳۰۶ ح ۵۰۹ .
5.تحف العقول : ص ۳۰۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۸۴ ح ۱ .
6.الأمالي للمفيد : ص ۴۳ ح ۱ عن أبي حمزة الثمالي ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۰۷ ح ۱۰۷.
7.الزلزلة : ۷ و ۸ .
8.حلية الأولياء : ج ۱ ص ۲۶۵ الرقم ۴۱ ، المعجم الكبير : ج ۷ ص ۲۸۸ ح ۷۱۵۸ وفيه صدره إلى «يتبعها ولدها» وكلاهما عن شدّاد بن أوس ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۳۳ ح ۶۳۱۰ ؛ غرر الحكم : ج ۴ ص ۶۱۷ ح ۷۱۹۴ عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه وفيه صدره إلى «يتبعها ولدها» .