آخرت - صفحه 74

۱۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن كانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ وسَدَمَهُ ۱ ، لَها يَشخَصُ وإيّاها يَنوي ؛ جَعَلَ اللّهُ عز و جلالغِنى في قَلبِهِ ، وجَمَعَ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ ۲ ، وأتَتهُ الدُّنيا وهِيَ صاغِرَةٌ . ۳

۱۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن جَعَلَ الهُمومَ هَمّا واحِدا هَمَّ آخِرَتِهِ ، كَفاهُ اللّهُ هَمَّ دُنياهُ ، ومَن تَشَعَّبَت بِهِ الهُمومُ في أحوالِ الدُّنيا لَم يُبالِ اللّهُ في أيِّ أودِيَتِها هَلَكَ . ۴

۱۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أصبَحَ وأمسى وَالآخِرَةُ أكبَرُ هَمِّهِ جَعَلَ اللّهُ لَهُ الغِنى في قَلبِهِ ، وجَمَعَ لَهُ أمرَهُ ، ولَم يَخرُج مِنَ الدُّنيا حَتّى يَستَكمِلَ رِزقَهُ . ۵

۱۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :تَفَرَّغوا مِن هُمومِ الدُّنيا مَا استَطَعتُم ؛ فَإِنَّهُ مَن كانَتِ الدُّنيا أكبَرَ هَمِّهِ أفشَى اللّهُ ضَيعَتَهُ ، وجَعَلَ فَقرَهُ بَينَ عَينَيهِ ، ومَن كانَتِ الآخِرَةُ أكبَرَ هَمِّهِ جَمَعَ اللّهُ لَهُ اُمورَهُ ، وجَعَلَ غِناهُ في قَلبِهِ . ۶

1.السَّدَم : اللّهَج والولوع بالشيء (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۵ «سدم») .

2.الضَّيعة : ما يكون منه معاشه ، كالصنعة والتجارة والزراعة (النهاية : ج ۳ ص ۱۰۸ «ضيع») .

3.المعجم الأوسط : ج ۶ ص ۱۲۳ ح ۵۹۹۰ وج ۸ ص ۳۶۴ ح ۸۸۸۲ كلاهما عن أنس ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۶ ص ۲۳۱ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۲۴ ح ۲۶۴ .

4.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۹۵ ح ۲۵۷ و ج۲ ص ۱۳۷۵ ح ۴۱۰۶ كلاهما عن عبداللّه بن مسعود ،المستدرك على الصحيحين : ج ۲ ص ۴۸۱ ح ۳۶۵۸ عن ابن عمر نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۰۳ ح ۶۱۷۸.

5.ثواب الأعمال : ص ۲۰۱ ح ۱ ، الكافي : ج ۲ ص ۳۱۹ ح ۱۵ كلاهما عن عبد اللّه بن أبي يعفور عن الإمام الصادق عليه السلام ، مشكاة الأنوار : ص ۴۶۴ ح ۱۵۴۶ عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيهما ذيله ، تحف العقول : ص ۴۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۰۴ ح ۹۶ .

6.المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۱۸۶ ح ۵۰۲۵ ، حلية الأولياء : ج ۱ ص ۲۲۷ الرقم ۳۵ كلاهما عن أبي الدرداء ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۸۴ ح ۶۰۷۷ .

صفحه از 168