اخلاق - صفحه 2

1110

أهَمِّيَةُ الخُلُقِ ۱

۵۲۱۷.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :الخُلقُ وِعاءُ الدِّينِ . ۲

۵۲۱۸.عنه صلى الله عليه و آله :لَمّا خَلقَ اللّهُ تعالى الإيمانَ قالَ : اللّهُمَّ قَوِّني ، فَقَوّاهُ بحُسنِ الخُلقِ و السَّخاءِ . و لَمّا خَلقَ اللّهُ الكُفرَ قالَ : اللّهُمَّ قَوِّني ، فَقَوّاهُ بالبُخلِ و سُوءِ الخُلقِ . ۳

۵۲۱۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :رُبَّ عَزيزٍ أذَلّهُ خُلقُهُ ، و ذَليلٍ أعَزَّهُ خُلقُهُ . ۴

(انظر) العلم : باب 2868 .

1111

حُسنُ الخُلُقِ

۵۲۲۰.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :الإسلامُ حُسنُ الخُلقِ . ۵

1110

اهميت اخلاق ۶

۵۲۱۷.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اخلاق ، ظرف دين است.

۵۲۱۸.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :چون خداوند متعال ايمان را آفريد ، ايمان گفت : خدايا ! مرا نيرومند گردان ، و خداوند آن را به خوش خويى و بخشندگى نيرومند ساخت . و چون كفر را آفريد ، كفر گفت : خدايا ! مرا توانا گردان ، و خداوند او را به بخل و بد خويى توانمند ساخت .

۵۲۱۹.امام على عليه السلام :بسا ارجمندى كه اخلاقش او را خوار گردانيد و بسا خوارى كه اخلاقش او را ارجمند ساخت .

1111

خوش خويى

۵۲۲۰.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :اسلام ، خوش خويى است .

1.قال أبو حامد : الخَلق و الخُلق عبارتان مستعملتان معا ، يقال: فلان حَسَن الخَلق و الخُلق ، أي حسن الظاهر و الباطن ، فيُراد بالخَلق الصورة الظاهرة ، و يُراد بالخُلق الصورة الباطنة ......... . فالخُلق عبـارة عـن هيئـة للنّفس راسخـة تصدُر عنهـا الأفعال بسهولة و يُسر من غير حاجة إلى فكر و رويّة ، فإن كانت الهيئة بحيث تصدر عنها الأفعال الجميلة المحمودة عقلاً و شرعا سُمّيت الهيئة خُلقا حسنا ، و إن كان الصادر منها الأفعال القبيحة سُمّيت الهيئة التي هي المصدر خُلقا سيّئا . المحجّة البيضاء : ۵/ ۹۵ .

2.كنز العمّال : ۵۱۳۷ .

3.المحجّة البيضاء : ۵/۹۰ .

4.بحار الأنوار : ۷۱/۳۹۶/۷۹ .

5.كنز العمّال : ۵۲۲۵ .

6.ابو حامد غزّالى مى نويسد: كلمات خَلق و خُلق هميشه با هم به كار مى روند ، مثلاً گفته مى شود : فلان حَسَنُ الخَلق و الخُلق . يعنى خوش ظاهر و باطن است . بنا بر اين ، منظور از خَلق شكل و چهره ظاهرى است و مراد از خُلق صورت و چهره باطنى ......... خُلق عبارت است از: هيأت و حالتى راسخ در نفس كه به سبب آن افعال براحتى و بدون احتياج به فكر و تأمّل از نفس سر مى زند. حال ، اگر از آن هيأت و خوى افعال و رفتارهاى پسنديده عقلى و شرعى سرزند آن هيأت را خُلق حَسَن (خوى نيكو) مى نامند و اگر افعال زشت و ناپسند سرزند آن را خُلق سيّئ (خوى بد و ناپسند) مى نامند .

صفحه از 26