ادب - صفحه 18

۵.عنه عليه السلام :كَفاكَ أدبا لِنَفسِكَ ما تَكرَهُهُ لغَيرِكَ . ۱

۶.مصباح الشريعة :قيلَ لِمُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ : مَن أدَّبَكَ ؟ قالَ : أدَّبَني رَبّي في نَفسي ، فَمَا استَحسَنتُهُ مِن اُولِي الأَلبابِ وَالبَصيرَةِ تَبِعتُهُم بِهِ وَاستَعمَلتُهُ ، ومَا استَقبَحتُهُ مِنَ الجُهّالِ اجتَنَبتُهُ وتَرَكتُهُ مُستَنفِرا ، فَأَوصَلَني ذلِكَ إلى كُنوزِ العِلمِ . ۲

ب ـ مُجانَبَةُ الجَهلِ

۷.تنبيه الخواطر :قيلَ لِعيسى عليه السلام : مَن أدَّبَكَ ؟ قالَ : ما أدَّبَني أحَدٌ ، رَأَيتُ قُبحَ الجَهلِ فَجانَبتُهُ . ۳

ج ـ مُجانَبَةُ ما لا يَنبَغي مِنَ الكَلامِ

۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لايَقولَنَّ أحَدُكُم لِلمَسجِدِ مُسَيجِدٌ ؛ فَإِنَّهُ بَيتُ اللّهِ ، يُذكَرُ اللّهُ فيهِ ، ولا يَقولَنَّ أحَدُكُم مُصَيحِفٌ ؛ فَإِنَّ كِتابَ اللّهِ أعظَمُ مِن أن يُصَغَّرَ ، ولا يَقولَنَّ أحَدُكُم عَبدي وأمَتي ؛ كُلُّكُم عِبادٌ وإماءٌ ، ولا يَقولَنَّ لِلرَّجُلِ رُوَيجِلٌ ، ولا لِلمَرأَةِ مُرَيَّةٌ . ۴

۹.الإمام عليّ عليه السلام :لا أدَبَ لِسَيِّىَ النُّطقِ . ۵

۱۰.الإمام زين العابدين عليه السلامـ فيرِسالَةِ الحُقوقِ ـ:أمّا حَقُّ اللِّسانِ فَإِكرامُهُ عَنِ الخَنا ۶ ، وتَعويدُهُ عَلَى الخَيرِ ، وحَملُهُ عَلَى الأَدَبِ . ۷

1.. الكافي: ج ۸ ص ۲۲ ح ۴ عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر عليه السلام ، كنز الفوائد: ج ۱ ص ۹۳ ، تحف العقول: ص ۹۰ ، أعلام الدين : ص ۱۷۸ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار: ج ۷۷ ص ۲۳۸ ح ۱.

2.. مصباح الشريعة: ص ۳۳۲ ، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۲۶۵ ح ۱۹.

3.. تنبيه الخواطر: ج ۱ ص ۹۶ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۲۶ ح ۴۵ ؛ إحياء العلوم : ج ۳ ص ۱۰۰ نحوه ، الآداب الشرعية لابن مفلح : ج ۴ ص ۲۰۹ .

4.. سير أعلام النبلاء : ج ۱۴ ص ۵۴۶ الرقم ۳۱۲ ، الفردوس: ج ۵ ص ۱۲۰ ح ۷۶۷۸ كلاهما عن أبي هريرة؛ الجعفريّات : ص ۲۴۱ عن الإمام الكاظم عن آبائه عن الإمام عليّ عليهم السلام نحوه ، مستدرك الوسائل : ج ۳ ص ۴۴۶ ح ۳۹۵۷ .

5.. غرر الحكم: ج ۶ ص ۳۷۴ ح ۱۰۵۹۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۳ ح ۹۷۴۳ .

6.. الخَنا: الفحش في القول (لسان العرب: ج ۱۴ ص ۲۴۴ «خنا»).

7.. تحف العقول: ص ۲۵۶ ح ۳ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۶۱۹ ح ۳۲۱۴ ، الأمالي للصدوق : ص ۴۵۱ ح ۶۱۰ كلاهما عن ثابت بن دينار ، مشكاة الأنوار : ص ۳۰۱ ح ۹۳۲ ، روضة الواعظين : ص ۵۱۲ نحوه وليس في كلّها «وحمله على الأدب» ، بحار الأنوار: ج ۷۴ ص ۱۱ ح ۲.

صفحه از 130