ادب - صفحه 24

۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ المُؤمِنَ أخَذَ عَن اللّهِ سُبحانَهُ وتَعالى أدَبا حَسَنا ؛ إِذا وَسَّعَ عَلَيهِ وَسَّعَ عَلى نَفسِهِ ، وإذا أمسَكَ عَلَيهِ أمسَكَ . ۱

۲۱.الإمام عليّ عليه السلام :كونوا أقَلَّ ما تَكونونَ فِي الباطِنِ أموالاً ، أحسَنَ ما تَكونونَ ۲ فِي الظّاهِرِ أحوالاً ، فَإِنَّ اللّهَ تَعالى أدَّبَ عِبادَهُ المُؤمِنينَ أدَبا حَسَنا ، فَقالَ جَلَّ مِن قائِلٍ : «يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْئلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا»۳ . ۴

۲۲.المناقب لإبن شهرآشوب عن أنس :حَيَّت جارِيَةٌ لِلحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام بِطاقَةِ رَيحانٍ ، فَقالَ لَها : أنتِ حُرَّةٌ لِوَجهِ اللّهِ ، فَقُلتُ لَهُ في ذلِكَ ، فَقالَ : أدَّبَنَا اللّهُ تَعالى فَقالَ : «إِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا»۵ الآيَة ، وكانَ أحسَنُ مِنها إعتاقَها . ۶

۲۳.الإمام الصادق عليه السلامـ مِن رِسالَةٍ لَهُ إلى أصحابِهِ ـ :مَهلاً مَهلاً يا أهلَ الصَّلاحِ ، لا تَترُكوا أمرَ اللّهِ وأمرَ مَن أمَرَكُم بِطاعَتِهِ فَيُغَيِّرَ اللّهُ ما بِكُم مِن نِعمَةٍ ، أحِبّوا فِي اللّهِ مَن وَصَفَ صِفَتَكُم ، وأبغِضوا فِي اللّهِ مَن خالَفَكُم ، وَابذُلوا مَوَدَّتَكُم ونَصيحَتَكُم لِمَن وَصَفَ صِفَتَكُم ، ولاتَبذُلوها ۷ لِمَن رَغِبَ عَن صِفَتِكُم وعاداكُم عَلَيها وبَغى لَكُمُ الغَوائِلَ ، هذا أدَبُنا
أدَبُ اللّهِ ، فَخُذوا بِهِ وتَفَهَّموهُ وَاعقِلوهُ ولا تَنبِذوهُ وَراءَ ظُهورِكُم . ۸

1.. شُعب الإيمان: ج ۵ ص ۲۵۹ ح ۶۵۹۱ ، حلية الأولياء: ج ۶ ص ۳۱۵ الرقم ۳۹۳ ، الفردوس: ج ۱ ص ۱۹۱ ح ۷۱۵ كلّها عن ابن عمر ، تاريخ دمشق: ج ۵۶ ص ۳۱۵ ح ۱۱۸۴۴ كلّها نحوه ، الزهد لابن حنبل : ص ۳۲۸ من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام ، كنز العمّال: ج ۶ ص ۴۴۸ ح ۱۵۹۹۸؛ تنبيه الخواطر: ج ۲ ص ۲۸۷ عن عبداللّه بن عمر نحوه .

2.. في المصدر : «تكون» ، والتصويب من بحار الأنوار .

3.. البقرة : ۲۷۳.

4.. مطالب السؤول: ج ۱ ص ۲۳۰ ، الفصول المهمة لابن الصبّاغ : ص ۱۱۳ و فيه «في الآخرة اعمالاً» بدل «في الظاهر احوالاً» ؛ بحار الأنوار: ج ۷۸ ص ۸ ح ۶۳.

5.. النساء : ۸۶.

6.. المناقب لابن شهرآشوب: ج ۴ ص ۱۸ ، نزهة الناظر : ص ۱۳۰ ح ۲۳۵ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۴۳ والخبر فيهما في شأن الإمام الحسين عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار: ج ۴۳ ص ۳۴۳ ح ۱۵ ؛ جواهر المطالب للباعوني : ج ۲ ص ۳۱۷ والخبر فيه في شأن الإمام الحسين عليه السلام نحوه .

7.. في المصدر : «تَبتَذِلوها» ، والتصويب من وسائل الشيعة : ج ۱۱ ص ۴۴۰ ح ۲۱۲۸۶ .

8.. الكافي: ج ۸ ص ۱۲ ح ۱ عن حفص المؤذّن وإسماعيل بن جابر وإسماعيل بن مخلّد السرّاج ، بحار الأنوار: ج ۷۸ ص ۲۲۲.

صفحه از 130