استئثار (ويژه خوارى / انحصارطلبي) - صفحه 16

الفصل الأوّل : التحذير من الاستئثار

1 / 1

خَطَرُ الاستِئثارِ

۱.الإمام عليّ عليه السلام :مَن يَستَأثِر مِنَ الأَموالِ يَهلِك . ۱

۲.عنه عليه السلامـ في عَهدِهِ إلى مالِكٍ الأَشتَرِ ـ :إيّاكَ وَالاِستِئثارَ بِمَا النّاسُ فيهِ اُسوَةٌ ، وَالتَّغابيَ عَمّا تُعنى بِهِ مِمّا قَد وَضَحَ لِلعُيونِ ؛ فَإِنَّهُ مَأخوذٌ مِنكَ لِغَيرِكَ ، وعَمّا قَليلٍ تَنكَشِفُ عَنكَ أغطِيَةُ الاُمورِ ويُنتَصَفُ مِنكَ لِلمَظلومِ . ۲

۳.عنه عليه السلامـ في مَعنى قَتلِ عُثمانَ ـ :لَو أمَرتُ بِهِ لَكُنتُ قاتِلاً ، أو نَهَيتُ عَنهُ لَكُنتُ ناصِرا ، غَيرَ أنَّ مَن نَصَرَهُ لا يَستَطيعُ أن يَقولَ : خَذَلَهُ مَن أنَا خَيرٌ مِنهُ ، ومَن خَذَلَهُ لا يَستَطيعُ أن يَقولَ : نَصَرَهُ مَن هُوَ خَيرٌ مِنّي . وأنَا جامِعٌ لَكُم أمرَهُ : اِستَأثَرَ فَأَساءَ الأَثَرَةَ ، وجَزِعتُم فَأَسَأتُمُ الجَزَعَ ، وللّهِِ حُكمٌ واقِعٌ فِي المُستَأثِرِ وَالجازِعِ . ۳

1.تحف العقول : ص ۲۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۵۶ ح ۱۱۸.

2.نهج البلاغة : الكتاب ۵۳ ، تحف العقول : ص ۱۴۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۰۰ ح ۲۲۹۶ وليس فيه ذيله من «وعمّا قليل تنكشف» وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۳ ص ۶۱۱ ح ۷۴۰ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۳۰ ، كشف المحجّة : ص ۲۵۰ ، نثر الدرّ : ج ۱ ص ۲۷۴ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۱ ص ۴۹۹ ح ۱ .

صفحه از 43